إلى قست دنيا العنا والبهاذيل
أزبن لربّ ما خسر من لجابه
ربٍ عباده يكثرون التهاليل
رضاه مطلبهم وخشية عذابه
أطلب عظيم الملك منه التساهيل
اللي عن الطلاب ماصك بابه
أطلب كريم ما استمع للأقاويل
إلى كتب لك رزق كلٍ سعابه
يفزع لك عفون العرب والمشاكيل
هذا يهرول به والآخر عدابه
ثم إزبن اللي للنشاما مداهيل
يبين بعيون الضيوف الرضابه
يفرح الى شاف النشاما مقابيل
باله طليق ولا يكشر إبنابه
ذباح كوم ولا يمل المعاميل
ومطعوم ضيفه ما يضيق إبزهابه
له فزة يرجا وراها محاصيل
وله سطوة وقت الزعل يندعابه
رجل جزيل ولا يحب المسافيل
ومن طيبته كل القبايل تهابه
يفزع الى جو في محله دواخيل
ويفرح اللى من المصيب انقضابه
خص الذي كمل وصوف الرياجيل
اللي يخاف الله ويرجي ثوابه
وجهه يشعشع مثل ضو القناديل
والظلم معصوم عنه ما مشابه
إما العرب باق العرب غن ياليل
قيعان فج يطّرد به سرابه
عند العذارا بالمجالس حلاحيل
شجعان الألسن مير ما من مثابه
من لا عرفهم ذوقوه الغرابيل
يتوه عن درب السنع ما درابه
والوقت عذرٍ ثابتٍ للمهابيل
والجيل ما يتبع لجيل نشابه
"مدارات شعبية"