|
|
انت في |
كم مبهج ومفرح لكل موهوب أو موهوبة أن يحظيا برعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله -، وكم هو جميل ولطيف أن يأنسا برعايته للمؤتمر العلمي الإقليمي للموهوبين؛ فقد كان تشجيعه - حفظه الله - للموهوبين منذ عدة سنوات؛ إذ إنه رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين التي تم تأسيسها في عام 1419هـ والتي تعنى بالاهتمام بالموهوبين وتقدم لهم الرعاية والتشجيع. ومما لا شك فيه أن فكرة الاهتمام بالموهوب أو الموهوبة في المجالات التي يحسنونها وتتوافق مع ديننا الإسلامي هي من الأفكار الرائدة والموفقة التي يحتاج إليها مجتمعنا أشد الاحتياج؛ فقد يكون الموهوب فعلا متميزا في مجال من المجالات ومبدعا فيه لكن لعدم وجود الرعاية فإنه قد لا يتمكن من تنمية موهبته وإبداعه إما لسبب مادي كأن يكون قليل ذات اليد أو يكون مشتغلاً بكسب العيش الذي قد يتطلب منه العمل والكد طوال نهاره، فلا يوجد لديه وقت لتطوير تلك الموهبة أو إكمال دراسته في ذلك المجال الذي هو متميز فيه، وقد يكون الموهوب متميزا في مجال معين لكن بحكم صغر سنه لا يكون عارفاً بتميزه في هذا المجال وبالتالي فإن رعاية الموهوب واستخدام الأساليب العلمية في اكتشاف موهبته منذ وقت مبكر ورعاية ذلك الموهوب هي من أهم الأمور التي يحتاج إليها الموهوب أو الموهوبة؛ ذلك لأنها تساعدهما على القضاء على الكثير من العوائق التي تواجههما إن لم يكن القضاء على جميع هذه العوائق. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |