* غزة - رندة أحمد:
علمت (الجزيرة) من مصادر في الأرضي الفلسطينية المحتلة أن المحكمة الإسرائيلية العليا ردت التماسات المئات من الطلاب الفلسطينيين في قطاع غزة الذين تقدموا بها إلى المحكمة العليا، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى قبل 6 سنوات، نظراً لأن قوات الاحتلال تمنعهم من استكمال تعليمهم في جامعات الضفة الغربية..!!
ولتبرير هذه الممارسات المتنافية مع القانون الدولي ادعى مندوبو الجيش و جهاز المخابرات في إسرائيل (الشاباك) أنه لا يمكن السماح للطلاب بالتوجه إلى الضفة الغربية لاستكمال تعليمهم الجامعي بذريعة وجود معلومات إستخبارية تشير إلى أن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة معنية بعناصر اتصال بإمكانها التحرك بحرية بين المناطق لنقل معلومات وتوجيهات.
وقد ظهر جليا من النقاشات التي أجراها يوم الخميس الماضي، وزير الحرب الإسرائيلي (عمير بيرتس) مع كبار المسئولين في الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تنوي إبداء أي مرونة في موقفها في مسألة السماح لطلاب قطاع غزة بالتعلم في الكليات الأكاديمية بالضفة الغربية.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد أكد أن معدلات الأمية بين البالغين في فلسطين تعد من اقل المعدلات في العالم، حيث بلغت نسبة الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر 6.5%، بواقع 2.9 % للذكور و10.2% للإناث في العام 2006 م ؛ في حين بلغت 35.6% في الدول العربية في العام 2005، وبلغ عدد الأميين في العالم العربي حوالي (70) مليونا لنفس العام، ناهيك عن التفاوت النسبي بين الذكور والإناث، حيث تشير أرقام الأمية إلى أن النسبة بين الإناث تصل إلى 46.5% مقارنة بـ 25.1% بين الذكور، وبلغت نسبة الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر 18.3% على مستوى العالم لنفس العام.
|