Monday 11th September,200612401العددالأثنين 18 ,شعبان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

حزب الله يهاجم قوى 14 آذار ويدعوها إلى التخلي عن رهاناتها الخارجية حزب الله يهاجم قوى 14 آذار ويدعوها إلى التخلي عن رهاناتها الخارجية

* بيروت - (أ. ف. ب):
هاجم حزب الله اللبناني قوى 14 اذار - مارس المناهضة لسوريا داعياً إياها إلى التخلي عن (رهاناتها الخارجية وتبعيتها للسفراء الأجانب)، مؤكداً أن الدولة (لا تستطيع بناءها قوى تنقلب على بيانها الوزاري).
وقال حزب الله في بيان رد فيه على بيان قوى 14 آذار - مارس الخميس الفائت (اننا ندعو هذه القوى إلى الانخراط في المشروع اللبناني والتخلي عن رهاناتها الخارجية واعتمادها على القوى الدولية وتبعيتها للسفراء الأجانب الذين يتدخلون في كل التفاصيل اللبنانية).
وكانت قوى 14 اذار - مارس دعت حزب الله إلى الانضمام لشرعية الدولة مشددة على أهمية قيام الدولة القادرة، مؤكدة ان (الشرط الأول للدولة كي تقوم بمهماتها الوطنية هو ان تكون صاحبة الولاية المطلقة والحصرية على الأمن الوطني وتضطلع من دون وصي او شريك بمهمة التصدي لكل ما ينتهك سيادتها).
واكد الحزب المدعوم من ايران وسوريا ان (هذه الدولة لا تستطيع بناءها قوى تخلف بالتزاماتها الانتخابية عند اول مفترق سياسي وقوى تنقلب على بيانها الوزاري عند أول تحد مصيري كالحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان).
وتحالف قطبا 14 اذار - مارس النائبان سعد الحريري ووليد جنبلاط مع حزب الله وحليفته حركة أمل الشيعية في الانتخابات النيابية في ربيع عام 2005 في ما عرف ب(التحالف الرباعي) الذي انهار لاحقاً. ونص البيان الوزاري للحكومة الحالية برئاسة فؤاد السنيورة على دعم المقاومة التي يمثلها الحزب.
واعتبر حزب الله ان (تكرار الدعوة إلى إنهاء سلاح حزب الله مع التنكر الدائم لانتصار المقاومة التاريخي والتجاهل الدائم لعدوانية اسرائيل...) تجديد لأوراق اعتماد هذه القوى لدى السيد الأمريكي الذي دعم اسرائيل في حربها على لبنان).
وكانت قوى 14 آذار - مارس اكدت في بيانها ان (اي سلاح لا ينضوي في إطار الدولة لا يشكل قوة ردع للعدوان الاسرائيلي وهو بالتالي لم يمنع اسرائيل من شن عدوانها).

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved