* بيروت - سيلفي بريان - إف ب:
أبلغت سوريا الأمم المتحدة أنها ستعزز مراقبة حدودها مع لبنان لمنع نقل السلاح، فيما تترقب بيروت زيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاثنين.في هذا الوقت، أطلق الجيش الإسرائيلي النار في اتجاه صيادين لبنانيين ما يوحي أن التوتر لا يزال مخيما على المياه الإقليمية اللبنانية رغم رفع الحصار البحري.
فقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أمس الأحد أن سوريا ستنشر كتيبة من جيشها على الحدود مع لبنان.
وقال أنان في تصريح لإذاعة فرنسية: (طلبنا زيادة عديد القوة العسكرية على الحدود، واتصل بي الأسد هاتفيا ليؤكد لي أنه سينشر كتيبة إضافية على الحدود مع لبنان).
وأشار أنان إلى انه اقترح من جهته مساعدة تقنية من ألمانيا التي يمكنها أن تؤمن العتاد وتدرب الموظفين على كشف الأسلحة.
لكن أنان لم يفصح عن جواب دمشق على هذا الاقتراح، مكتفيا بالقول: (سيقوم الألمان بالشيء نفسه في الجانب اللبناني).
وتستعد بيروت لزيارة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم الاثنين وهي الأولى لهذا البلد بهدف تعزيز وقف الأعمال الحربية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الشيعي اللبناني.
لكن هذه الزيارة قد تؤدي إلى توترات خصوصا أن المعارضة اللبنانية الموالية لسوريا دعت إلى تظاهرات احتجاجا على مجيء بلير.
|