* صنعاء - أ ف ب:
خُطف أربعة سياح فرنسيين ومترجمهم اليمني أمس على يد قبيلة جنوب شرق اليمن أحدى الدول الأكثر فقرا في العالم حيث تكثر عمليات خطف الأجانب. وأعلن ناطق باسم الخارجية الفرنسية ان (السياح الاربعة الذين خطفوا في اليمن جميعهم فرنسيون).
وأكد مصدر رفيع المستوى في السلطة المحلية بمحافظة شبوة لوكالة فرانس برس أن السياح الغربيين الاربعة الذين خطفوا ظهر امس الاحد هم فرنسيون جميعا بعد ان قالت مصادر قبلية في وقت سابق ان المخطوفين هم سائحان فرنسيان واثنان المانيان. وأكد الناطق باسم الخارجية ان السفير الفرنسي (يجري اتصالات مع السلطات اليمنية على اعلى المستويات) بدون اعطاء مزيد من التوضيحات. وأعلن السفير الفرنسي في صنعاء الآن مورو إلى شبكة (أي. تلفزيون) (نحن هنا في السفارة على اتصال دائم بالسلطات اليمنية. وكنت على اتصال الآن بوزير الداخلية الذي اكد لي عملية الخطف). وأضاف السفير الذي تم الاتصال به من باريس ان السياح (كانوا نظموا رحلتهم إلى اليمن عبر وكالة سياحية يمنية في جنوب البلاد وهي المنطقة التي ننصح السياح بعدم زيارتها، لكن يبدو ان الوكالات السياحية المحلية لا تتخذ الاحتياطات ذاتها). وفي زاوية خاصة بعنوان (نصائح إلى المسافرين) في موقعها على شبكة الانترنت، تنصح وزارة الخارجية الفرنسية (بعدم قصد منطقة شبوة (حيث خطف السياح) عبر البر). ويذكر الموقع بأن (القبائل لا تتردد في خطف السياح واننا نلحظ في الاشهر الاخيرة ازدياداً في عمليات احتجاز الرهائن). وتوصي الوزارة (باحترام الاصول المحلية والمبادىء الامنية بحرفيتها في بلد يمكن ان تحصل فيه الصدامات بشكل مفاجىء). وخُطف السياح في بلدة عتق بمحافظة شبوة على يد افراد من قبيلة آل عبدالله بن دحام التي سبق ان خطفت دبلوماسيا المانيا وعائلته في 28 كانون الاول/ديسمبر من العام الماضي وافرجت عنهم بعد بضعة أيام، على ما أوضحت المصادر القبلية.
|