فقدان الشهية العصبي لا يسبب مضاعفات للأمهات المصابات

* نيويورك - رويترز:
أظهرت دراسة أجراها باحثون سويديون أن الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي لا يبدو مرتبطاً بدرجة كبيرة بمضاعفات الحمل أو النتائج السلبية للولادة.
وهناك بعض الأدلة على أن الإصابة بفقدان الشهية المرضي قبل الحمل قد تزيد خطر إصابة الأم أو المولود بمضاعفات.
ولمزيد من البحث حلّلت الدكتورة سيسيليا ايكيوس من معهد كارولينسكا وزملاء لها بيانات عن أكثر من 827 ألف أم ممن أنجبن للمرة الأولى في السويد بين عامي 1983 و1996م.
ومن بين هؤلاء الأمهات نقل ألف مرة واحدة على الأقل للمستشفى لإصابتهن بفقدان الشهية المرضي بين عامي 1973 و1996م.
وتوصل الفريق إلى أنه في المجمل كانت قياسات نتائج الولادة متشابهة للغاية بين مجموعات الأمهات المصابات بفقدان الشهية المرضي وغير المصابات به.
وكان هناك انخفاض متوسط لكنه لافت على الصعيد الإحصائي في أوزان الأطفال في مجموعة الأمهات المصابات بفقدان الشهية المرضي لدى ولادتهم مقارنة بالآخرين (3387 جراما مقابل 3431 جراماً).
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الحمل والولادة بالنسبة (لمن لهن تاريخ إصابة بمرض فقدان الشهية المرضي قد تكون مساوية لنتائجها بالنسبة للسكان بشكل عام).
وتقترح ايكيوس وزملاؤها أنه لا يجب التوصية بعناية طبية خاصة للمصابات بفقدان الشهية المرضي، حيث تكفي المتابعة المعتادة للحمل والولادة.
وينصح الباحثون بأنه يمكن إخضاع الأمهات لعناية خاصة (حين تظهر علامات آنية على الإصابة بفقدان الشهية العصبي) أو حين تظهر مشاكل متصلة بهذا المرض.