الأستاذ حمد القاضي..
الأديب السعودي وعضو مجلس الشورى والمبدع في صحيفة (الجزيرة)..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولاً: أشهد الله على محبتكم فيه، وتقدير أهالي تمير لزيارتكم الميمونة للمدينة في يوم السبت 2-8-1427هـ وتشريفكم لحضور (مهرجان تمير في عهد الخير)، وتوزيع جوائز حفل الختام في هذا المحفل الرائع.
ثانياً: لعلكم اطلعتم على معرض المهرجان التوعوي ورسالته الواضحة لشباب هذا الوطن، سواء معرض الإقلاع عن التدخين، أو معرض مكافحة المخدرات، وغيرهما من المعارض، إضافة إلى برامج حفل الختام، وأمسية الشاعر أحمد الناصر الشايع، وكذلك أمسية الشاعرين: نايف المطيري وبدر العرافة، وما جاء بينها من تسلية ومرح لفرقة (يا هلا)..
ثالثاً: اطلعتم - حفظكم الله - على عروض القوة والمخاطرة من الكابتن السعودي الشاب ياسر الغشام، ومنها النوم على المسامير والزجاج، وحمل ما يزن مائة وخمسين كيلوجراماً فوق بطنه، وعرض سحب سيارتين بالأسنان، وعرض السكاكين، والعرض الأخطر والأقوى وهو أكل الزجاج والجمر.
أستاذي الفاضل: لم نرَ في صحافتنا ما يدعم هؤلاء الشباب وينميهم، الحق يقال إن تلفزيوننا السعودي بقناتيه الأولى والرياضية قد طرح حلقة عن هؤلاء، وإن كان أغلب المتصلين قد اتهموهم بالسحر والشعوذة، ومنهم من قال إنه عمل عملاً يشبه عمل السحرة.
أديبنا المبدع: لماذا لا تطرح مثل هذه القضية في صحفنا اليومية وإيضاح حقيقة هذا العمل، ولا سيما أن الإجازة الصيفية قد امتلأت بمثل هذه العروض.
ولماذا لا يكون هناك مراكز وأندية تعتني بهؤلاء الشبيبة وتنمي قدراتهم وقوتهم وتدعمهم نفسياً ومعنوياً، وتطور مستواهم لخدمة هذا الوطن الشامخ، وتوجههم التوجيه السليم، وقد سمعت قيام فرقة عرض سعودية بقيادة الكابتن محمد العصيمي بإقامة عروض في خارج المملكة وعلى ما أعتقد في أثينا.
وختاماً: أشكر لكم أستاذنا الفاضل تجشمكم الصعاب وحضوركم لمدينة تمير وتشريفكم لمهرجاننا..
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم..
عبد الله بن سلطان الريس |