من القلب
دقت ساعة بدء المساهمات!!!
صالح رضا

** توجه أكثر من مليوني طالب وطالبة إلى كراسي مدارسهم صبيحة السبت الماضي يحدوهم أمل عريض بعام مفعم بالعلم والتفوق.. ومعهم مئات الآلاف من قلوب أمهاتهم وآبائهم الداعية لهم بالتوفيق والسداد في عامهم الدراسي الجديد!!
** ولعلي لن أخرج بجديد عندما أنوه بسوء حال الأبنية المستأجرة سواء لمدارس الأولاد أو البنات.. ورغم نجاح (الرئاسة العامة لتعليم البنات) سابقاً في التخطيط السليم (لحوكمة) المباني المدرسية التابعة لها إلا أنها بعد دمجها مع وزارة (المعارف) سابقاً تباطأت عجلة إنجاز المباني الحكومية الخاصة بالبنات لتواكب تعليم البنين في بطء الإجراءات للتخلص من المباني المستأجرة!!
** والمدارس الحكومية ذات المواقع والأبنية الجيدة في جدة ما زالت تشترط (المساهمة المالية) لكل ملتحق فيها.. والغريب أن مسؤولي تعليم جدة في بداية كل عام ينبهون بعدم فرض تلك (المساهمات) مما يعني استمرارية تحصيلها عاماً بعد الآخر وعجز تلك الإدارة عن وقف هذه الظاهرة.. والغريب أنه إذا نبه المسؤولون بالتعاون مع الجهات المختصة لقطع دابر (المساهمات) ببعض المدارس القانونية تشدَّق مسؤولوها بأنهم يريدون حلولاً (تربوية) متناسين الحلول القانونية والنظامية في جهات الاختصاص!!
** الأغرب فعلاً في هذا الأمر أن أولياء أمور الطلاب قد تبرمجوا على دفع هذه (المساهمات).. حتى أصبح الواحد منهم يتفاخر بأنه قد ألحق ابنه بالمدرسة الحكومية (الفلانية) ولم يدفع إلا ثلاثة آلاف بينما البقية دفعوا أربعة وخمسة وستة وسبعة فلهذا لا نلقي باللوم على مديري تلك المدارس وننسى سلبية أولياء أمور الطلاب الدافعين لتلك (المساهمات)!!!
** هذا وإني لعلي ثقة تامة في مدير عام التربية والتعليم الجديد الأستاذ عبد الله الثقفي بوأد تلك الظاهرة وقطع دابرها، والتي (تختص) بها بعض مدارس جدة الحكومية متمنين التوفيق والسداد لكل مخلص ونقي في محراب رسالة الأنبياء والله الموفق.
إذا هوَّد الليل..!!
ينصح التربويون أبناءهم التلاميذ بالنوم مبكراً.. للقيام المبكر وأداء صلاة الفجر ومن ثم التّوجه لمدارسهم وكلياتهم.. وكل القيم الرياضية السليمة تدعو إلى النوم المبكر للحفاظ على صحة الرياضي وتعويده على الانتظام.. ويبدو أن قناتنا الإخبارية بعيدة كل البُعد عن ذلك النهج الصحيح.. فهي تجهل أبجديات العمل التربوي والسلوك الرياضي السليم فتقدم برامجها الرياضية والحوارية.. و(الممددة) قبيل منتصف الليل و(تمتد) سوءاتها إلى ما بعد منتصفه.. وبمعنى أوضح إلى الساعات الأولى من اليوم التالي، مما يعني جهل مبرمجي تلك القناة وشؤونها الرياضية من معد ومقدم ومخرج بأبسط الأمور الرياضية القائلة: العقل السليم في الجسم السليم.. فهل يُوجد جهل كهذا في أبسط أمور التربية العامة والتربية الصحية والتربية الرياضية؟!!
أتعجب والله أن يقدم برنامج يبحث في الشأن الرياضي في وقت خاطئ إلا إذا كان مسيرو القناة مثل (العيّل) مقدم الغفلة.. فتبقى بذلك برامج (شوية عيال) لا يؤتمنون على إرساء الأهداف التربوية المتفقة مع التوجه التربوي العام، ولا يؤتمنون على إرسال مباشر لا يُتدارك فيه الخطأ إذا وقع.. وذلك لكثرة أخطائهم ووقائعهم.. وهم لا يثمِّنون الوقت الصحيح من الوقت الخاطئ فكيف يؤتمنون على مخاطبة جيل قد يذهب ضحية الجهل والتخلُّف الذي عليه برنامج الحوار الذي قدر لي مشاهدته.. فلقد رأيت الجزء الأخير من الحلقة الأخيرة لأحد برامج (تالي الليل) وفجعت حقيقة بالوضع المزري لرجل مخضرم هجم هجوماً عنيفاً على أحد ضيوف البرنامج مما يدل على أنه كان في سبات عميق وهناك من أرق مضجعه للتداخل وهذا ما يؤكد أن البرنامج يقدم في الوقت الخطأ بالطريقة الخطأ وبالتوجه الخطأ.. فيا أيها الإخباريون صححوا برامجكم الرياضية التي تُقدم في وقت يكون فيه الرياضيون الحقيقيون ينعمون في سبات عميق.
والشيء بالشيء يُذكر.. فأنا لست من متابعي تلك البرامج.. لكن سمعت عنها الكثير.. فالضيوف والإعلاميون والمتداخلون يجب أن يكونوا من النوعية التي تشعر بالدونية تجاه النادي الشامخ فهناك شرط مفروض هو أن يكون الضيف والمتداخل بنفس حال التقزم تجاه النادي الكبير، التي هي حال مقدم البرنامج ومعده ومخرجه وإلا فلن يكون لهم موقع في تلك القناة.. رغم أن المحطة ليست أملاكاً خاصة، بل ملك للدولة ويجب أن تكون بنزاهة ونظافة وتعقل أجهزتنا الإعلامية الرسمية.. وليست كما يتصورون بأنها قناة مملوكة لأفراد غادروا دنيا البطولات على يد النادي الأكبر ويريدون تصفية حسابات يثقلها التقزم والشعور بالدونية تجاه كل ما يتعلق بزعيم الأندية أو ما يتعلق بالمطبوعة الناجحة والعريقة، التي تخرَّج من ثنايا صفحاتها كبار صحفيي العالم العربي في الساحة الآن.
فيا أيها المتقزمون اعلموا أنكم في منشأة حكومية المفترض أن ترسخ القيم التربوية والرياضية السليمة لمتابعيها ولستم في منشآت قد تملكتموها فأصبحت حقاً وحكراً عليكم وعلى من يدور في فلككم من المتأزمين بوهج النادي الكبير أو الصحيفة الناجحة.. وكل ليل له آخر!!
نبضات!!
* تفوق منتخبنا على المنتخب الياباني جاء نتيجة فارق الإمكانات البدنية لصالح لاعبينا.. حيث إن جميع لاعبي شرق آسيا قصار القامة وضئيلو الأجسام مما يعني تفوقنا البدني عليهم مهما تطورت كرتهم فسنظل الأفضل لفارق التركيبة البدنية!!
* ستجري مباريات كأس العالم القادمة سنة 2010 بجنوب إفريقيا على ملاعب مغطاة بالنجيلة الصناعية وذلك مسايرة للظروف الجوية في توقيت كأس العالم القادمة حيث يتوافق مع زمهرير الشتاء في الجزء الجنوبي للكرة الأرضية مما يجعل المباريات تُقام وسط أجواء عاصفة وكذلك عدم تحمل النجيلة الطبيعية لتلك الأجواء!!
* بدأ رياضيو لعبة كمال الأجسام في أوروبا بتناول حليب النياق (الجمال) بشكل مكثف لما له من فائدة في بناء عضلات الجسم أكثر من أية عقاقير دوائية مثل (الاستيرويدات) الصناعية..
هذا وقد كثر الحديث لدى العامة هنا عن التداوي بحليب النوق لما له من فوائد طبية كبيرة!!
* المستويات التي يقدمها طلال المشعل مع النصر تؤكد ما شاع عن علاقته الحميمة مع أحد (مخربي) لاعبي الفرق الأخرى، وكان بالفعل طلال في الفترة الأخيرة في ناديه الأصلي يقدم أسوأ عروضه ويختلق المشاكل في التمارين ليذهب للفريق الجار أو لصاحب الجار وهو ما حصل بالضبط.
* الإخوة الذين كانوا ينتقدونني لاهتمامي بالشأن الهلالي ها هم يتبعونني في توجهي السليم بعد مضي عدد من السنوات الضوئية.. وأنا هنا أشد على أيديهم فقد بدؤوا يخرجون من تحت عباءة التملق الساذج بين هذا وذاك إلى فسحة الطريق.. فالهلال يجبر المعجبين به على الامتلاء بالفخر!!
* بعدما شاهدت مباراة منتخبي البرازيل والأرجنتين التي أُقيمت في الاستاد الجديد والضخم لنادي أرسنال، الذي يحمل اسم (استاد الإمارات) وتبلغ سعته 60 ألف مقعد.. أيقنت أن المدرب الحالي دونجا سيخلق منتخباً برازيلياً لا يُجارى والأيام بيننا!!
* اليوم يلعب صغارنا مع منتخب سوريا.. وكلنا رجاء في الله تعالى أن يوفق الأخضر الصغير في الفوز المؤزر على المنتخب السوري بإذن الله تعالى!!