فواصل

* تعاقد النصر مع اللاعب البرازيلي الكبير دي نيلسون جاء كضربة معلّم وفي الوقت المناسب، حيث من شأن انضمام هذا اللاعب أن يدعم انطلاقة الفريق القوية التي أعقبت كبوة الفيصلي وسيشكِّل دي نيلسون قوة ضاربة في خط وسط وهجوم الفريق النصراوي الذي سيكون مرعباً في المرحلة القادمة.
* تفاءلت الجماهير الهلالية بعد طلب الإعارة الذي تقدَّم به نادي النهضة للاستعانة بخدمات اللاعب عبد العزيز الهليل ولكن ذلك التفاؤل انطفأ بعد أن رفض مدرب الفريق بوسيرو التفريط بهذا اللاعب الذي تعتبره غالبية جماهير الزعيم عالة على الفريق إذا لعب في غير مركزه الأساسي (قلب الدفاع).
* بعد أن سبق النادي الأهلي واقع الكرة السعودية ورفض السير وفق خطواتها الرتيبة وانطلق نحو المستقبل بكل قوة بإنشائه أكاديمية كروية وفق أسس ومعايير عالمية أقدم الأهلي أيضاً على خطوة أخرى لا تقل أهمية عندما قرَّر تحويل جميع لاعبي الفريق الأول إلى محترفين، حيث أصدر قراراً بأن لا يكون للهواة موضع قدم بعد اليوم في الفريق الكروي الأول بهدف توحيد فكر وثقافة اللاعبين وجعل مفهومهم عن ممارسة الكرة في النادي موحداً مما سيتيح لمدرب الفريق وإدارة النادي التعامل مع اللاعبين وفق أسس احترافية واحدة لا تتغيَّر ولا تتأثر ولا تضطرب بتعدد شرائح اللاعبين في الفريق وتفاوتها بين محترفين ونصف محترفين وهواة.
* إلى أي مدى تتضرر الأندية مالياً من تأخر توقيع اتحاد الكرة مع الشركة الراعية لحقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي؟ ويبقى السؤال الأهم.. لماذا هذا التأخير وما هي أسبابه؟ وهل يمكن أن يؤدي هذا التأخير إلى إفشال الصفقة؟
* اليوم يخوض منتخبنا للناشئين أهم مبارياته في بطولة آسيا أمام المنتخب السوري الشقيق وفضلاً عن أن الفوز سينقل صغارنا لدور الأربعة في البطولة فإنه سينقلهم أيضاً إلى نهائيات كأس العالم التي غاب عنها الأخضر الصغير سنوات طويلة.. دعواتنا لصغارنا بالعودة لأرض الوطن حاملين كأس القارة وبطاقة التأهل لكأس العالم.
* المستوى الرائع والكبير الذي ظهر به فريق الطائي أمام الاتحاد جعل الرياضيين يستغربون الهزائم بنتائج كبيرة والتي كان الفريق يتعرض لها في الأسابيع الماضية.
* معلّق مباراة الاتحاد الطائي حسن شاكر وزميله محفوظ حافظ تعاملا مع فريق الطائي كما لو كان قادماً من كوكب آخر وليس أحد أندية الوطن، حيث هضما أفضليته وتفوّقه طوال المباراة وركّزا في حديثهما على كيفية فوز الاتحاد بالمباراة دون اعتبار للطائي أو مشاعر جماهيره في كل مكان.