|
|
انت في |
|
تطرح صحيفة (الجزيرة) الموفقة دائماً آمال وطلبات المواطن الهادفة عبر صفحاتها المختصة لخدمة المواطن وتحقيق ذلك من المسؤولين في القطاع العام أو الخاص، والبنوك والحمد لله في بلادنا الغالية مزدهرة وأرباحها خيالية على مستوى العالم بسبب الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي وتوفر السيولة ومع ذلك لم نجد من هذه البنوك أي بادرة أمل بوضع أي مساهمة بهذا الوطن الغالي الذي منحها وغيرها حرية الاقتصاد. فلم نجد أي مدرسة عمرها أي بنك، أو مستوصف، أو إقامة حديقة، أو دوار في محافظةٍ ما، أو التبرع بأي جهازٍ مهم لأي مستشفى، أبداً بل تعدى ذلك أن أحد البنوك المعنية بخدمات المتقاعدين (البنك العربي الوطني) بمحافظة الزلفي لم يوفر الاحتياجات الضرورية في البنوك الأخرى، ومن ذلك النقص ومكائن الصرف السريع، ففي محافظة الزلفي مثلاً على الرغم من قِدم البنك بها لم نجد له أي بصمات بالمحافظة هو وغيره من البنوك ولم يقدم أي مساهمة للوطن الغالي بأي مجالٍ جمالي ولا يوجد به سوى مكينة صرافة يتيمة واحدة على مستوى محافظة عدد سكانها بالإحصاء 65 ألف نسمة، وهذه المكينة موجودة بموزع 2\2م2 فقط أي بمدخل البنك وبالموزع يتفرع منه باب الإدارة والباب الآخر للأسهم والشاشة والثالث للشارع العام وبه المكينة، فكيف تصرف المرأة من هذه المكينة وكيف يتم للمتقاعدة صرف راتبها وكذلك الموظفة وكبير السن الذي أدخل بعربيته لهذه المكينة. زد على ذلك الاطلاع على خصوصيته العميل ورصيده ورقمه من المارة والفضوليين، اننا نضع ذلك أمام مؤسسة النقد العربي السعودي لعلها تكرر على البنك المذكور بتقديم أفضل الخدمات وتأمين المكائن المصرفية للعملاء بدل من المكينة اليتيمة والله الموفق. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |