* القاهرة - 31 يناير - ي. ب
قالت مصادر دبلوماسية إن مجلس الدفاع العربي المشترك قد اختتم مساء يوم أمس الأول اجتماعاته التي استمرت أربعة أيام بتأجيل الخطط الخاصة بعقد مؤتمر قمة عربي مؤقتاً، وبدلاً من ذلك فسيتم الترتيب لعقد اجتماعات على مستوى أقل خلال الأسابيع القليلة القادمة لمتابعة الجهود التي تهدف إلى تنسيق العمل العربي ضد العدو الإسرائيلي.
هذا وكان الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المصرية قد وصف مناقشات المجلس أنها كانت جيدة ومثمرة، كما قام المجلس باتخاذ بعض القرارات السرية المتعلقة بالمجابهة العربية مع العدو الإسرائيلي.
وكانت صحيفة الأهرام القاهرية شبه الرسمية قد قالت إن القرارات التي اتخذها المجلس تشتمل على المساهمات التي ستقدمها كل دولة عربية للمجهود الحربي ضد إسرائيل ودعم سوريا مادياً.
وقالت الصحيفة إن كل دولة عربية قد أعطيت كامل الحرية لكي تقرر بنفسها مساهمتها للمجهود الحربي العربي على أساس ان تقوم كل دولة بإبلاغ السيد محمود رياض أمين عام الجامعة العربية عن قراراتها حيال هذا الموضوع بصورة عاجلة.
وتقول المصادر السياسية إن سوريا قد حصلت على 45 مليون دولار من المملكة العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت تلك المصادر أن السيد محمود رياض سوف يبدأ في الأسبوع القادم اتصالات مع الدول العربية لمناقشة مساهماتها للمجهود الحربي وسوف يتبع ذلك عقد مؤتمر لرؤساء أركان حرب الجيوش العربية والمتوقع ان يتم خلال الأسابيع القليلة القادمة ثم يتبعه اجتماع آخر لمجلس الدفاع العربي المشترك.
وكان أهم ما توصل إليه مجلس الدفاع العربي في اجتماعاته الأخيرة هو اتخاذ قرار بإحياء الجبهة الأردنية ضد العدو الإسرائيلي وتعيين الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية المصرية كقائد لها.
| 
"زمان الجزيرة"