هل تحول موسم (التمور) إلى موسم كروي؟!

اطلعت على تغطية الجزيرة لموسم تمور بريدة لعام 1427هـ تحت عنوان (عاصمة التمور)، ونقدر للجزيرة والقائمين عليها على الجهد المبذول لتغطية الموسم وقد اطلعت على الطبيعة على سوق مدينة بريدة وهي بحق تستحق لقب عاصمة التمور وعنيزة تستحق زعامة التنظيم كون المدينة والمحافظة تعتبران عينين في رأس واحدة وهما قد حققا للقصيم نمواً وعطاء على المستوى الزراعي والسياحي، والشكر للمنظمين من أجل هدف خدمة المستهلك. إلا أنني لي عتاب وهو عتاب المحب المخلص لوطنه على فئة كل همهم السعي إلى خلق روح تنافس لا يتناسب مع الرقي والتطور الحضاري من أجل النشاط الاقتصادي الذي تتميز به منطقة القصيم عن مختلف مدن ومحافظات المملكة بفضل قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز. ويكفي الجميع شهادة جميع الزوار في سوق بريدة وعنيزة والمذنب والرس، وهذا يمثلنا جميعاً، ويعتبر من أمجاد التطور الزراعي بالقصيم والفئة المشار إليها هي إشارات إعلامية للشهرة فقط وهي تتمثل في كل واحد ينسب أن السكري أصله في مسقط مدينته أو محافظته والآخر يدعي بأنه باع سطل سكري بمبلغ 550 ريالاً وآخر بـ880 ريالاً وآخر بـ1000ريال!!!!!
هل وصل بنا التنافس الكروي إلى موسم التمور؟ أقول إلى هؤلاء كفانا تنافراً ويجب أن نسعى لخدمة وتطور أسواقنا وسياحتنا ونرتقي فكرياً من أجل خدمة القصيم والوطن عامة، فهل نعي ذلك؟!.
علماً بأن التمور الموردة للأسواق المشار إليها هي تمثل إنتاج جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. ومن أجل التحقق عليكم حصر السيارات الواردة إلى سوق التمور وسوف يتضح لكم ذلك.