جاءت الحلقة الأولى من مسلسل (طاش ما طاش) الذي تعرضه قناة LBC مخيبة للآمال، وبخاصة أنها جاءت مشحونة بالغضب وتفريغ شحنات كبيرة جداً من الألم في قلب المخرج عامر الحمود الذي كثيراً ما ينادي بأنه يملك حقوق (طاش ما طاش) القضية.
وما حدث في الحلقة الأولى لم يكن له أي مبرر يستطيع عامر الحمود من خلاله أن يصل إلى (قلوب) المشاهدين. وكان حرياً بالمخرج عامر الحمود وهو يخرج حلقته الأولى أن يجعل نصب عينيه (مشاعر) زملائه وإن اختلف معهم، وبخاصة أنه فرّغ كل ما لديه في حلقة (الحقيقة) التي كشف فيها أوراقه، عامر الحمود في حلقة طاش الأولى جانبه الصواب وهو (ينتقد) السدحان والقصبي والجراح والحيان وشخصياتهم التي اشتهروا بها. وكان لديه (جملة) من القضايا التي كان بالإمكان ملامستها ونقدها كما يشاء. واكتشف الجميع من حلقة (طاش ما طاش) الأولى أن عامر الحمود ما زال يعاني كثيراً من ناصر القصبي وعبد الله السدحان اللذين (سلباه) الشهرة، وهو الذي استعاد الاسم فقط فحاول أن (يقفز) على شهرتهما بنقدٍ كان يجب عليه أن يتركه لغيره كي لا يسمح لأحدٍ بتفسير ما يفعل على هواه، وهذا ما حدث وسيحدث بعد أن وقع عامر في (شرك) المحظور.
|