* بودابست - رويترز :
توعد محتجون أمس الأحد بمواصلة جهودهم لإسقاط رئيس الوزراء المجري فيرينك جيوركساني بعد تنظيم أكبر تجمع حاشد لهم حتى الآن، ولكن محللين قالوا إن من المرجح أن ينجو جيوركساني على الرغم من اعترافه بالكذب ليفوز بإعادة انتخابه.
وتدفق نحو 40 ألف شخص على ميدان البرلمان ببودابست يوم السبت بعد أسبوع من المظاهرات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الاشتراكي المليونير.
وقال توماس مولنار أحد منظمي التجمع الحاشد: (احتجاجاتنا لن تتوقف إلى أن يستقيل مجلس الوزراء. نريد إسقاط الحكومة الحالية).
وعلى الرغم من حجم التجمع ومخاوف من مشاركة متطرفين يمينيين، فإن نوع العنف الذي شاب المظاهرات التي وقعت الأسبوع الماضي لم يحدث مع متابعة الشرطة المسلحة بشكل جيد للوضع من على الخطوط الجانبية.
وقالت أجنس العاملة في قطاع المال والمشاركة في التجمع الحاشد: (الحشد الكبير الذي تجمع يوم السبت سيزود الناس بالتأكيد بالقوة. قد يستغرق الأمر أسابيع ولكنه (جيوركساني) سيستقيل).
وقال محللون إن من المرجح أن ينجو جيوركساني من أكبر أزمة واجهته خلال عامين من قيادته البلاد، وإن الحكومة ستلتزم بإصلاحات الميزانية التي حظيت بتأييد مبدئي من اللجنة الأوروبية.
وأشعل هذه الاحتجاجات تسريب شريط إلى أجهزة الإعلام اعترف فيه جيوركساني بالكذب من أجل إعادة انتخابه في إبريل - نيسان.
وقال جيوركساني إنه سيظل في السلطة وتعهد بتنفيذ زيادات ضريبية مؤلمة وخفض الإنفاق ما أدى إلى انخفاض شعبية حكومته إلى 25 في المئة في استطلاعات الرأي الأخيرة من 40 في المئة في انتخابات إبريل.
|