* سيول - الوكالات:
اتهمت كوريا الشمالية اليابان بأنها (خادمة) الولايات المتحدة بعدما فرضت طوكيو عقوبات اقتصادية جديدة على بيونغ يانغ رداً على تجربة صواريخ أخيراً، وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الملتقط بثها في سيول في خبر مساء السبت أن تصرفاً كهذا من اليابان سيؤدي فقط إلى توتر في العلاقات في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا - المحيط الهادئ، مضيفة من السخف أن تقول اليابان إنها تريد الاضطلاع بدور مسؤول.. في حين أنها لا تخجل من كونها خادمة للولايات المتحدة.
واتهمت بيونغ يانغ طوكيو بانتهاك اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين المبرم خلال قمة ثنائية العام 2002 مهددة باتخاذ (الإجراءات التي تفرض نفسها) من دون أن تحدد طبيعة هذه الإجراءات.
وفرضت اليابان الثلاثاء مراقبة صارمة على تحويل الأموال من كوريا الشمالية وإليها رداً على قيام بيونغ يانغ بتجربة صواريخ في الخامس من يوليو أثارت موجة إدانة في المجتمع الدولية القلق من طموحات النظام الستاليني النووية.
وأعلنت الحكومة اليابانية كذلك تجميد عمليات 15 شركة غالبيتها كورية شمالية.
وحذت أستراليا حذوها في اليوم ذاته معلنة فرض عقوبات على 11 شركة كورية شمالية يشتبه في أنها واجهة لتمويل برنامج نووي.
وتدخل هذه الإجراءات في إطار قرار صادر عن مجلس الأمن بالإجماع لإدانة تجارب الصواريخ.
والمفاوضات حول البرامج النووية الكورية الشمالية متوقفة حالياً، إذ تشترط بيونغ يانغ مسبقاً رفع العقوبات المالية المفروضة عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات السداسية التي تشارك فيها إلى جانبها كل من اليابان والولايات المتحدة وروسيا وكوريا الجنوبية والصين.
|