Monday 25th September,200612415العددالأثنين 3 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة"

عدد من المرضى شرحوا بعض معاناتهم عبر « الجزيرة »: عدد من المرضى شرحوا بعض معاناتهم عبر « الجزيرة »:
مركز الملك فهد لغسيل الكلى «معاناة» يعيشها المرضى تنتظر الحل

* الرياض - غازي القحطاني:
الغثيان والإرهاق والتعب الشديد حال لسان عدد من المواطنين الذين يقومون بالغسيل الكلوي بمركز الملك فهد الخيري لغسيل الكلى هذا ما قالوه في حديثهم ل(الجزيرة) ليشرحوا المعاناة الحقيقية التي يواجهونها في كل مرة يقومون بالغسيل.
*****
ليات تسبب التجلطات
في البداية يقول المواطن يوسف المواش الذي يقوم بالغسيل منذ سبع سنوات بأنه في السابق كانت تستخدم ليات ذات جودة عالية لم نكن نعاني منها، وفي الوقت الحاضر تم استبدالها بليات تسبب لنا بجلطات في كل مرة نقوم فيها بالغسيل.
وأضاف المواش بأنه تم استبدال الكالسيوم المصنع في أمريكا بنوع مصنوع في السعودية حيث يسبب الغثيان.
نشتري الأدوية
ومضى المواش بقوله: إننا اضطررنا في الآونة الأخيرة إلى شراء الأدوية من الصيدليات ونجلبها معنا في جلسات الغسيل في كل مرة وقد تعدى الأمر إلى شراء الفيتامينات وكذلك الإبر التي انقطعت عن المركز منذ عدة سنوات.
الأجهزة أصابها الصدأ
ويقول المواطن خالد الخلاقي الذي يقوم بالغسيل منذ 12 عاماً: إن الأجهزة التي تقوم بالغسيل قد أصابها الصدأ وخصوصاً بأنها تسبب إزعاجاً كبيراً للمريض خلال فترة الغسيل. وطالب الخلاقي باستبدال الأجهزة الحالية من نوعية (قامبرو) بأجهزة حديثة تستخدم في عدد من المستشفيات في أنحاء المملكة من نوع (براون).
لا يوجد الطبيب
وأضاف الخلاقي بأنه أثناء فترة الغسيل لا يتواجد الطبيب المعالج في المركز خصوصاً أن المريض يعطى تحليلا بعد كل عملية غسيل ولكن عدم تواجد الطبيب يجعل المريض غير مدرك بماذا يجب الابتعاد عنه خصوصاً في الشرب والأكل وما هي الوجبات التي لا بد أن يبتعد عنها المريض خلال الفترات بين كل غسلة.
التدخين وسط المركز
ويقول المواطن محمد الدوسري الذي يقوم بالغسيل منذ 11 عاماً: إنه اشتكى من تصاعد روائح التدخين داخل قسم الغسيل رغم التعليمات المشددة بعدة التدخين، ولكن دون جدوى، وأضاف الدوسري: إن النظافة داخل المركز منعدمة حيث تكثر الصراصير في زوايا الغرف.
ممرضات عديمات خبرة
ومضى الدوسري بقوله: إن الممرضات اللواتي يقمن بالعلاج لا يملكن الخبرة في مجال الغسيل حيث يقمن بالتدرب علينا وبعد مضي عدة سنوات يرحلن إلى خارج المملكة بعد اكتساب الخبرة الكافية في هذا المجال.
كراسي الغسيل متهالكة
ويقول المواطن جابر العبسي الذي يقوم بعملية الغسيل منذ 7 سنوات: إن الكراسي التي ننام عليها قد أصابها التهالك مما يضطرنا إلى جلب المخاد معنا في كل عملية غسيل حتى نشعر بالارتياح أثناء الجلسات. وأشار العبسي بأن المركز لا يوجد به أثناء الغسيل اخصائي تغذية يرشد المرضى إلى نوعية الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها وكذلك حتى يسدي إليهم النصائح النافعة لهم في ممارسة حياتهم اليومية.
إسعاف الدم يتأخر
ويقول العبسي: إنه أثناء عمليات الغسيل يضطر البعض من المرضى إلى طلب إسعاف من بنك الدم ولكن لا يصل الدم إلى المركز إلا بعد أن ينهي المريض غسيله بحيث لا يستفيد من الدم الذي يسعف به والمحتاج إلى عملية غسيل أخرى، وأشار العبسي بأن المريض عند طلبه ورقة من المركز تثبت بأنه كان لديه عملية غسيل كلى لا يتم خدمته بل يضطر إلى الذهاب بنفسه إلى إدارة المستشفى للحصول عليها.
المريض اكتسب خبرة
ويقول المواطن ماجد حكمي الذي يقوم بعملية الغسيل منذ عام: إن الطبيب المقيم لا يقوم بقراءة أوراق التحليل التي تُعطى للمريض بعد غسله وفي بعض الأحيان يبقى التحليل في ملف المريض لعدة أشهر مما اضطرنا إلى التعامل مع التحاليل، وقد اكتسبنا الخبرة الكافية في معرفة ما يحتويه التحليل من ارتفاع في السكر وانخفاض في الكالسيوم وتراجع في البوتاسيوم وغيرها مما يحتويه التحليل.
لا وجود لأجهزة احتياطية
وأضاف حكمي بأن المركز لا يوجد فيه أجهزة احتياطية حتى لو كان جهازاً واحداً مما يسبب الخوف لنا أثناء عملية الغسيل.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved