نفذت أركاناً خاصة والطالبات أنشدن للوطن الغالي
المدرسة الابتدائية الأولى في عنيزة تتميز في تفعيل الاحتفاء باليوم الوطني

* عنيزة - متابعة - عطاالله الجروان:
نجحت مدارس البنات بعنيزة في تفعيل برامج الاحتفاء باليوم الوطني، وكان الاستعداد بحجم المناسبة حيث تم توزيع المعلمات على اللجان وتقسيم الطالبات إلى مجموعات متقاربة حسب الفئات العمرية، ففي الابتدائية الأولى قسمت الطالبات إلى ست مجموعات كل مجموعة تمثل مدينة من مدن المملكة، وتقدم المعلمة المشرفة على المجموعات نبذة وافية عن كل مدينة، وفي المجموعة الثانية تتوجه الطالبات إلى كتابة رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، بينما تكتب طالبات المجموعة الثالثة رسالة إلى الوطن، أما طالبات المجموعة الرابعة فيرسمن أحلى الرسومات الوطنية، وتحظى طالبات المجموعة الخامسة بالجوائز التي تقدم لهن بعد
اشتراكهن في المسابقة الثقافية الوطنية، وفي المجموعة السادسة تتنافس الطالبات في إلقاء القصائد والأناشيد الوطنية، كما أن تفاعل الأسر مع المناسبة كان واضحا وصادقا من خلال المشاركات المتميزة التي قدمتها الطالبات
وتنوعت بين المجسمات والأعمال الفنية الخاصة بالمملكة، والنشرات التي صممت بأشكال
فنية رائعة، والهدايا التي ضمت صور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومما زاد برنامج الاحتفاء جمالا وبهاء الأناشيد الوطنية التي تغنت بها الطالبات، إضافة إلى القصائد والكلمات التي كانت أصدق تعبير عن حب الوطن من زهرات من زهور الوطن، كما كان الطابور الصباحي في المدرسة غاية في الجمال مع تعالي أصوات الطالبات الصغيرات وهن يرددن النشيد الوطني وبعض الأناشيد الوطنية، وبذلت مديرة المدرسة الأستاذة سبيكة المنصور ومشرفة الإذاعة أمل العبدالله ورائدة النشاط وجميع المعلمات جهودا كبيرة توجت بنجاح رائع للاحتفاء بمناسبة غالية على كل مواطن ومواطنة، ومع نهاية البرنامج ارتسمت علامات السعادة والفرح على وجوه الطالبات. ووجه عدد من أولياء الأمور شكرهم وتقديرهم لإدارة المدرسة والمعلمات على جهودهن الكبيرة لتفعيل الاحتفال بهذه المناسبة، وقال الأستاذ فهد الخليفي لاحظت عملا رائعا قامت به المدرسة لإنجاح البرنامج، وشعرت أن هناك تنسيقا وتخطيطا متكاملا منذ وصول الإعلان الخاص برغبة المدرسة في إقامة برنامج احتفاء بمناسبة اليوم الوطني وطلب منا كأولياء أمور حث بناتنا على المشاركة من خلال حفظ الكلمات والقصائد الوطنية وتنفيذ الأعمال الفنية الخاصة بالوطن من الخامات المتوافرة في المنزل، وهذا بلا شك أمر يدعو لتقديم الشكر لمن يستحقه.