* الرياض - الجزيرة:
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بالتبرع بمبلغ نصف مليون ريال لصالح جمعية الهلال الأحمر السعودي وذلك لتدشين المشروع الوطني للتثقيف والتوعية الإسعافية.
ويأتي هذا الدعم لدفع مسيرة رسالة وأهداف جمعية الهلال الأحمر السعودي الإنسانية التي تقدم الخدمات الطبية والإسعافية المتطورة للمواطن والمقيمين في الظروف العادية والكوارث وتساهم في رفع مستوى الوعي الصحي. وقد تبنت الجمعية فكرة المشروع الذي تتمثل في برنامج تثقيفي وتوعوي وتدريبي شامل على الإسعافات الأولية للطلاب والطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات والعاملين في المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص وكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين بهدف تمكينهم من المشاركة الإنسانية في تخفيف آلام المصابين في الحوادث من خلال إجراء الإسعافات الأولية للمصابين بطريقة صحيحة حتى وصول سيارة الإسعاف مما يقلل من نسبة الوفيات والإعاقة. ويتضمن المشروع حقيبة إسعافية، وقرص مضغوط تعليمي يشرح بالصوت والصورة كيفية القيام بالإسعافات الأولية، ودليل إرشادي مبسط مقروء يحتوي على بعض التعليمات والإرشادات الضرورية للأعمال الإسعافية. ويهدف المشروع خلال السنوات الثلاث القادمة لتقليل حالات الوفيات الناتجة عن نقص الإسعاف الأولي، وتثقيف المجتمع من خلال وسائل الإعلام والإعلان والأعمال الدرامية وتوزيع مليون حقيبة إسعافية.
ويعتبر القسم النسائي للمشاريع الإنسانية برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة ريم بنت الوليد أحد روافد العمل الخيري بشركة المملكة القابضة، فقد حرص سمو الأمير الوليد على دعم الأعمال الخيرية التي تهدف إلى بناء المجتمع وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج الاجتماعية والإنسانية من خلال برامج خيرية وتنموية مستمرة . ويعكف المكتب المكون من فريق عمل من المتخصصات السعوديات على دراسة عدد من الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الخيرية والتنموية والاجتماعية لديها. ومن هذه الجهات الجمعيات الخيرية النسائية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والمعاهد التعليمية.
|