Monday 25th September,200612415العددالأثنين 3 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

لما هو آت لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السقاف

* كلمة لو وضعت في ميزان العقل لرجحت به.. فيما كلمات لا تحركه البتة.!!
* أعجب من قلب كالصخر وآخر كالماء.. أن الأول أضعف من بعوضة فيما الثاني أقوى من جبل!!
* من يدمِّر الآخر فإنه ينسف وجوده الذاتي لأن بناء الذات لا يحققه إلا الحرص على ذوات الآخرين..
* مهما عتت ريح الشر فلن تكون أقوى من نسائم الخير..
* من لا يعرفك إلا عند حاجته أقبِل عليه عندما تكون في غنى عنه..
* ليست الدروس تتعلمها في المدرسة أو الجامعة.. إنك تتعلم حتى وأنت تصغي لحفيف الأوراق أو نوح عصفور عطش تركوه للصغار يعبثون بعمره..
هذا لكم.. أمَّا ما هو لي فأقول:
* كتب الابن أحمد المحيميد من القصيم: (من دواعي سروري أن أقدِّم لك لإنسانة (....) هدية متواضعة (كتاب: أسعد امرأة في العالم للدكتور عائض القرني) أرجو وآمل قبولها، وأكون بذلك ممتناً ومقدراً لطفك، ويزيدني سروراً أن أكون من قراء زاوية (لما هو آتٍ) وأشكر لطرحك الشيق، والمفيد، وأدعو الله لك الرفعة، والعمل الصادق، المقبول.. فاللهم أذق قلبها في هذا اليوم وكل يوم برد عفوك، وحلاوة حبك، وافتح مسامع قلبها لذكرك، واغفر لها بكرمك، وأدخلها الجنة برحمتك، اللهم ارزقها السعادة الأبدية، والعيشة الهنيئة، والحياة الرضية.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين)..
* فاللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.. ما أسعدني بك بني وبدعائك ومشاعرك البيضاء وبهديتك الجميلة، جعلك الله من أسعد خلقه وقدَّمك
مع الغرِّ المحجَّلين في زمرة رسول رب العالمين.
ثق يا أحمد أن رسالتك هذه وطَّدت في نفسي إيماني العميق بأن قلما يجري لا ينضب مداده بقارئ كما أنت..
جعل الله خاتمتي برضائه الذي يجري دعاء على لسانٍ صدوق كما لسانك وجعل لك المِثْل وضاعف لك الأجر..
كتابك مقبول، وسيكون مادة لقراءتي، أعدك بذلك.
* كتبت زينب شفي من المدينة: (كتبت مجموعة من القصص والخواطر.. وكلما فكرت في نشرها أتحمَّس وأذهب بأمل كبير فأرسلها للصحف.. جربت فأرسلتها لصحيفتين كلتيهما تجاهلتني ولم تر حروفي النور.. اتجهت لبعض أندية النت فإذا بها تحقق نجاحاً باهراً ويصبح لي قراء ومشجعون بل يتعاملون معي كذات باع وخبرة ومنهم من يشرف على صفحة الأدب في الصحيفة التي اعتذرت لي.. الفرق سيدتي الأديبة أن هنا اسمي الصريح، أما في النت فقد كان اسما فرضيا حالماً شاعرياً.. ما الذي ترين وكيف يمكنني الوصول للنشر في الصحف؟ علماً بأن قدرتي في الكتابة لا تقل عن قدرة من ينشر لهن وتحديداً في الصحيفتين إياهما؟)..
* يازينب: من رسالتك أجدك تملكين ناصية التعبير؛ فلغتك جيدة وهي لغة كتابة على مستوى الإفصاح الجميل والمتقن.. لا أدري سبباً لرفضها، فربما لم تصل إلا في حالة إشعارك بالرفض فكان عليك أن تسائلي عن السبب.. أما موضوع النشر في المنتديات الأدبية في الإلكترون فهناك مواقع متميزة وجادة وتهدف لصناعة فكرية بالوسائل الحديثة التي تساعد المرء على التلقي والتفاعل بروح عصرية وممتعة.. لكن عادة التفاعل الحيوي والفوري مع نشاط الكتابة هناك ليس متاحاً في الوسائل الورقية، ذلك هو الفرق ولا أحسب أن الاسم له علاقة كبيرة بالموضوع.. ومع ذلك فإنها فكرة لمناقشتها في الثقافة أحيلها للأخ الأديب إبراهيم التركي المسؤول عن هذا القسم في الجزيرة.
شكراً لك ولثقتك.

عنوان المراسلة: الرياض: 11683 ص.ب 93955

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved