** تحققت الغاية من الاحتفال باليوم الوطني في المدارس.. ونجحت ولا شك وزارة التربية والتعليم بتشديدها على كل مؤسساتها التعليمية بإقامة أنشطة احتفالية بهذه المناسبة.
** ازدانت المدارس بالأعلام الخضراء.
** وحمل الأطفال أعلامهم.. يلوّحون بها مع الأهازيج الوطنية..
** وتوّجت الندوات والمحاضرات المبسطة والأحاديث المباشرة التي تتحدث عن قيمة الوطن وحقيقة المواطنة.. وكيفية ترجمة هذا الحب إلى عمل وفعل يسهم في تنمية الوطن..
وتردّدت مقولات عفوية وصادقة وجريئة مفادها.. (تونا نحس باليوم الوطني).
وأصبح الصغار والكبار ينتظرون هذه المناسبة الوطنية ليعبِّروا عن مشاعرهم وليحتفوا بها وينشدوا ويصفقوا..
أصبحت فرصة لإشاعة الفرح والمرح والبهجة في المدارس التي (رانت) عليها الكآبة لسنوات طويلة.
** بقي أن تخطو وزارة التربية والتعليم خطوة جريئة بجعل النشيد الوطني ملزماً لكل طابور صباحي في مدارس البنات والبنين.. وألا يترك ذلك لرغبات المديرين والمديرات.. فما زالت لدينا مدارس ترى في ترديد النشيد الوطني (بدعة)!!
|