Monday 25th September,200612415العددالأثنين 3 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"زمان الجزيرة"

الخميس 1 رمضان 1393هـ الموافق 27 سبتمبر 1973م العدد 713 الخميس 1 رمضان 1393هـ الموافق 27 سبتمبر 1973م العدد 713
صفحة (الرياضة) في (الجزيرة..) تتبنى دعوة الخير في شهر الخير

من أعماقي أقول لكم كل عام وأنتم بخير.. وكل رمضان ونحن إن شاء الله ننعم في هذا الكيان الكبير وتحت ريادة وقيادة الأب الرائد.. وفي الخير وإلى الخير ومن الخير نمضي ونرسم خطانا على الطريق ونحفر مواقع أقدامنا في خطه..
لقد تعودت هذه الجريدة على أن تساند كل مشروع خير وتدعمه وتدفعه ليسير حثيثا حتى يعانق النجاح ويستند على أرضية تؤهله للبقاء وتحقيق غرضه المطلوب منه.
ولقد استطعنا النجاح.. وحققنا كل ثقة ألقيت على عواتقنا.. فقد وجدنا دعما من الجميع.. كان على رأس الجميع الرجل الإنسان سلمان بن عبدالعزيز.
وكان الشاب صاحب القلب الكبير والمبادرات الطيبة فيصل بن فهد بن عبدالعزيز معنا.
كان الناس كل الناس يقفون مصفقين لكل النجاحات التي تحققت.. ابتداء من اللاعب المصاب الذي تبنينا حملة له.. وأسهم سمو الأمير فيصل بمساندته والتبرع له، ومرورا بالمباراة التاريخية الكبرى التي أقيمت لأول مرة - كتنظيم واستعداد وفكرة.. والتي وقف سلمان بن عبدالعزيز يسندها ويدعمها وفيصل بن فهد يتبناها ويساهم فيها.
وانتهاء بالحفل التكريمي الخير للاعب التاريخي مبارك العبدالكريم وتشجيع فيصل بن فهد له ودعمه له.
وعندما نحكي قصص هذا النجاح لا نريد شكرا من أحد، ولكننا نؤكد حقيقتين مهمتين جدا:
أولاهما: تلك الإيجابية الكبرى التي يلاقيها كل هدف خير وعمل إنساني نبيل من قبل أصحاب السمو والمسؤولين والدعم المستمر له.
ثانيهما: إننا نريد إزالة ما هو عالق في الأذهان من أن دور الصحفي لا يتعدى مكتبه.. ولا يتناول غير النقد.. وطرق مواضيع الإثارة وتعبئة الأعمدة.
هذا جزء صحيح من عمله.. ولكنه ضئيل بالنسبة لما يجب أن يقوم به.
الصحافة لم يعد دورها هكذا!!
لم تعد وقفا لنقل الخبر وتبني فكرة طائرة من أجل الاستهلاك، ولكن التخلي عن الدور كله والنزول إلى الميدان لتأكيد كل فكرة جديرة بالتقدير ودعمها.
الصحفي مسمار ضمن مسامير عديدة في الماكينة.. دوره السلبي عندما يتفرج وينتقد.. ويتفرج لكن عندما ينطلق.. يؤكد وجوده في الأماكن التي قد لا يتوقع وجوده فيها فإن هذا يعني أنه أصبح أكثر من فعال.
ومسمار إيجابي حقا..
وفعلا نجحنا..
وأخرجنا الصحفي عن الإطار الذي وضع فيه.. وكان النجاح حليفنا..
من أجل أن نؤكد هذه الفكرة فإنني أطرح موضوعا جديرا بالاهتمام..
نقدمه كرياضيين كأندية للرجل الذي أعطانا كل شيء.. وسهر وما زال يسهر على راحتنا.
نساهم فيه مع الحارس الأمين لمدينتنا والساهر عليها..
عمل بسيط جدا نؤكد فيه لهذا الرجل..
لسلمان بن عبدالعزيز أننا أوفياء جدا..
ومقدرون كثيرا لما قام به نحونا.
نريد أن نقدم لجمعية البر التي يرعاها هذا الرجل ويسندها..
نريد أن نقدم لها شيئا أي شيء.. دوري مصغر في رمضان مثلا!!
نشاط هادف..
عمل خير!!
من أجل البر الذي يقف خلفه سلمان.. من أجل الخير الذي يدعمه أبو فهد..
وأنا متأكد أن دعوتي هذه ستجد استجابة من الجميع كل الجميع.. ولن يقول أحد لا!!
بل لا يستطيع أن يقولها.. والموضوع يدخل ضمن نطاق الخير والبر والإحسان في شهر كريم.. أمرنا الله بإحيائه خيرا وبرا وإحسانا ونحن بانتظار التجاوب من الجميع.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved