الزميل الصويان شخص أحبه كثيرا.. وكان في وقت من الأوقات ولا يزال يقف على العتبة الصحفية يسهم في تمريق الكثير من الزملاء إلى الداخل..
ومنذ أن عاد من أوروبا والحديث يدور حول رحلته المشهورة.. ابتداء من غادة السمان التي رآها تتعاطى - المارجوانا - وانتهاء بهاني شاكر الذي صبت السيدة والدته جام غضبها على أبي علي وكاد يهرب لولا اعتذار هاني.. ومع أنني أشك في أن الصويان روى هذا لأن أبا علي قد سافر إلى القاهرة عدة مرات ولم يخرط بباله أن يقابل فنانا حتى ويوم أن كان محررا فنيا ولكن بعض الزملاء يحاولون التشنيع عليه.. لا لأن أبا علي لا يستطيع مواجهة الفنانين ولكن لأنه من غير المعقول أن يأتي الصويان لبيت هاني دون معرفة أمه.. ومن ثم هل السيدة والدة هاني من الغباء بحيث تتصور الصويان منتجا سينمائيا. أو صاحب شركة أسطوانات حتى تسحب عليه لسانها مجرد تساؤل.. لكي لا نكون كالأطفال نحكي قصصا من أجل الاستهلاك والاستهلاك فقط.
|