|
|
انت في |
أقرأ ما يكتب في الجزيرة عن معاناة معلمات المدارس النائية وأقول: حقاً ترى ما هو حال معلمات المدارس النائية في رمضان وهن يذرعن المسافات.. ويجتزن الدروب والطرقات... يستبدّ بهن التعب والإرهاق.. وتستحوذ عليهن مشاعر القلق والتوتر تحت سقف الاستنزاف الذهني والبدني..وفوق بساط المعاناة.. إنها رحلة المسافات الطويلة.. والطرق الثقيلة التي تغتال مشاعر (المعلمة المسافرة) في قافلة الشجن.. فكيف ستعطي هذه المعلمة لا سيما في شهر رمضان المبارك وهي تعود قبيل المغرب.. عفواً اقرؤوا (مذكرات معلمات المدارس النائية) وقلبوا مواقف المعاناة في (ذواتهن) المسكونة بالتضحية والانكسار.. وغياب الحوافر. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |