** مع قرب نهاية العام الدراسي أو حلول ربعه الأخير تشتد حاجة الاخوة الطلبة من دارسي الاقسام ما فوق التوجيهية في الكليات والمعاهد العالية إلى المراجع التي تعينهم إما على استكمال بحوثهم التي تطلب منهم أو على توضيح بعض المواد التي يحتاجون إلى استزادة فيها.
** غير أن مشكلتهم الأولى في أن توفر مثل هذه المراجع ليس بالدرجة المطلوبة التي يمكنهم أن يكونوا قناعة تامة في الوصول إلى ما يبتغون..
وهذا بالطبع راجع بالدرجة الأولى إلى أن المكتبات العامة سواء ما كان منها قائم بذاته أو تابع لجهة معينة لا تولي العناية التامة للمراجع التي تمتد إليها أيدي الباحثين في كل لحظة.
** وإذا كان الطالب النظري قد يجد ما يريده وبنسبة لا ترضيه بالتأكيد فإن طالب القسم العلمي هو أكثر الطلبة شعوراً بهذه المشكلة ومعاناة حقيقية منها.
** وهذا الأمر بالبداهة يتطلب حلا من قبل الجهات المعنية بأمر الطلبة التي تولي النواحي الثقافية اهتمامها لتساعد على تذليل السبيل أمامهم لكي يجدوا فرص البحث والمراجعة سهلة ميسرة.
** مجرد سؤال فقط..
لماذا لا يمر يوم دون أن تتوقف فيه إشارة من إشارات المرور عن العمل؟
سؤال.. لا أدري من يجيب عليه!!
عثمان العمير | 
"زمان الجزيرة"