Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/10/2006G Issue 12424دولياتالاربعاء 12 رمضان 1427 هـ  04 أكتوبر2006 م   العدد  12424
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المفوضية الأوروبية تقدم مساعدة لدارفور بقيمة أربعين مليون يورو
سولانا يتحدث عن مرونة محتملة بالموقف السوداني حيال القوة الدولية

* ليفي - (فنلندا) - (أ ف ب):
تحدث الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافير سولانا أمس عن مرونة محتملة في موقف السودان من مسألة نقل قوة السلام الإفريقية في إقليم دارفور إلى سلطة الأمم المتحدة الذي لا يزال يرفض هذا الأمر حتى الآن.
وقال سولانا إثر اجتماع وزراء الدفاع في الحلف الأطلسي إن (تقدماً قد حصل) وإن الرئيس السوداني عمر البشير قبل الآن بعثة من الاتحاد الإفريقي زائد ولكنه لم يشرح ماهية هذه الصيغة (الاتحاد الإفريقي زائد).
وكان المفوض الأوروبي لشؤون التنمية لوي ميشال أعرب عن (تفاؤله) بالنسبة إلى نقل مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في دارفور (غرب السودان) إلى الأمم المتحدة على الرغم من المعارضة الحالية لسلطات الخرطوم.
وقال ميشال للصحافيين في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إنني متفائل (..)، لقد تأثرت جداً بنوعية الاتصال الذي أجريناه مع الرئيس (السوداني عمر) البشير في نهاية الأسبوع.. وأضاف هناك الكثير من العناصر التي تسمح لنا بالاعتقاد بأننا سنجد البراهين الضرورية لإقناع الحكومة السودانية بالتحرك حيال الموضوع (معارضة نقل المهمة إلى الأمم المتحدة) في مهلة معقولة.. وأوضح ميشال (لكن ينبغي أيضاً أن نأخذ، من جانبنا، مشاكلهم في الاعتبار).
وقال إن ممارسة (المزيد من الضغوط على المتمردين الذين لم يوقعوا اتفاق) السلام حول دارفور في الخامس من أيار - مايو 2006، قد يجعل الحكومة السودانية أكثر (مرونة).. وخلص لوي ميشال إلى القول: (الوضع في دارفور يتدهور (..).
ومن الواضح أن الاتحاد الإفريقي لا يمكنه في الحالة الراهنة أن يقوم بالعمل دون مساهمة من الأمم المتحدة.
وكان ميشال يتحدث بمناسبة أول زيارة لوفد كبير من المفوضية الأوروبية إلى مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا للتباحث بشأن التعاون بين المنظمتين.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى الشهر الماضي قراراً بإرسال 17 ألف جندي وثلاثة آلاف شرطي إلى دارفور ليحلوا محل قوة الاتحاد الإفريقي التي مددت مهمتها حتى 31 كانون الأول - ديسمبر المقبل.. لكن الحكومة السودانية رفضت ذلك مراراً معتبرة أن نشر قوة من هذا القبيل يشكل انتهاكاً لسيادتها ويهدد بتفاقم الوضع في المنطقة.
ويشهد إقليم دارفور منذ شباط - فبراير 2003 حرباً أهلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 200 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون نسمة.
من جهة أخرى أعلنت المفوضية الأوروبية مساء الاثنين منح مساعدة إنسانية جديدة بقيمة أربعين مليون يورور لإقليم دارفور بغرب السودان.. وسيخصص مبلغ 26 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي بالإضافة إلى دعم للأجهزة الإنسانية الجوية التابعة للأمم المتحدة التي تعمل على إيصال المساعدات إلى مناطق لا يمكن الوصول إليها بوسائل نقل أخرى..
وتتزامن هذه المساعدة الجديدة مع الزيارة التي قام بها نهاية الأسبوع ومساء الاثنين وفد من المفوضية الأوروبية إلى السودان ومقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
وترفع هذه المساعدة الجديدة قيمة المساعدات التي قدمتها المفوضية الأوروبية لدارفور إلى 340 مليون يورو منذ 2004م.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved