Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/10/2006G Issue 12424محليــاتالاربعاء 12 رمضان 1427 هـ  04 أكتوبر2006 م   العدد  12424
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

في تكريمٍ رعاه سموه نيابة عن الأمير نايف لمتقاعدي الداخلية.. الأمير أحمد:
تنسيق بين دول الجوار لحماية الحدود المشتركة مع العراق ولا معلومات تتوافر عن وجود سعوديين هناك


* الرياض - سعود الشيباني:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء أمس حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية الذي أقيم تقديراً
وعرفاناً لجهودهم وعطاءاتهم خلال فترة عملهم في الوزارة وقطاعاتها الأمنية.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض معالي وكيل وزارة الداخلية أحمد بن محمد السالم ومدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح.
وفور وصول سموه اطلع على عدد من إصدارات المؤسسة العامة للتقاعد واستمع إلى شرح عنها من معالي محافظ المؤسسة محمد بن عبدالله الخراشي.
كما اطلع سموه على عدد من إصدارات الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية واستمع لشرح عنها من مدير إدارة التوجيه والتوعية بوزارة الداخلية الدكتور علي النفيسة.
واطلع سمو نائب وزير الداخلية على إصدارات نادي ضباط قوى الأمن الداخلي، حيث قدم مدير النادي المقدم إبراهيم الناصر شرحاً لها، كما اطلع سموه على عدد من إصدارات مركز الأمير سلمان الاجتماعي والجمعية الوطنية للمتقاعدين والبنك العربي الوطني.
إثر ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فكلمة المتقاعدين، ألقاها اللواء متقاعد محمد بن منصور الضلعان عبر فيها باسمه وباسم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية عن شكرهم لسمو نائب وزير الداخلية على رعايته لحفل تكريمهم، موضحاً أن هذا الحفل امتداد لما دأب عليه ولاة الأمر في هذا البلد الأمين من تكريم لأبنائهم الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين الحنيف ثم خدمة المليك والوطن.
وقال: (لقد عودنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول كما عودتمونا جميعاً - رعاكم الله- على حسن الرعاية وصدق التوجيه واستنرنا بتوجيهاتكم طيلة وجودنا على رأس العمل الذي امتد بالبعض منا لأكثر من أربعين عاماً وما زال زملاؤنا في كل المواقع يستنيرون بهدى الله ثم بتوجيهاتكم ودعمكم غير المحدود).
وأشار إلى ثلة من زملائهم الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وشرفهم الله تعالى ومنَّ عليهم بالشهادة وأن من حقهم علينا أن نذكر فضلهم، سائلاً الله العلي القدير لهم الرحمة والمغفرة وأن يجعلهم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
وعبر عن شكره لولاة الأمر - حفظهم الله- على ما خصوا به أبناء الشهداء بإذن الله وأسرهم من رعاية وتكريم وعلى رأسهم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية.
وتمنى في ختام كلمته لجميع زملائه من منسوبي وزارة الداخلية في كل المواقع التوفيق والنجاح.
ثم ألقيت قصيدة بهذه المناسبة ألقاها الشاعر رشيد بن محمد الرفيدي نالت استحسان الحضور.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها باسم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وباسم سموه بالمحتفى بهم من المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية مقدراً سموه لهم الجهود التي بذلوها على امتداد حياتهم الوظيفية خدمة للدين والوطن والمليك.
وقال (كان لكل واحد منكم تاريخه الوظيفي المشرف وخدمته العملية التي تميزت بالعطاء والتضحية ونكران الذات في سبيل أداء الأمانة التي حملتموها في مختلف مواقعكم الوظيفية التي خدمتم فيها، وما هذه المناسبة إلا تعبير صادق لكم ولزملائكم عن تقديرنا لمرحلة من مراحل عطائكم الوظيفي الذي أخذ جزءاً كبيراً من وقتكم هذا العطاء الذي ساهمتم من خلاله في نماء وتطور هذا البلد العزيز الذي نفخر جميعا بانتمائنا إليه والتشرف بخدمته).
وأضاف سموه (إن كنتم غادرتم الوظيفة الرسمية بإحالتكم على التقاعد فأنتم تبدؤون مرحلة من مراحل حياتكم التي تعتبر من أفضل المراحل حيث تتسم بالراحة والقناعة لما أديتموه من خدمة تجاه وطنكم ومليككم وأمتكم متفرغين بعد ذلك في سعادة لتحقيق نشاطاتكم الخاصة ومصالحكم الشخصية متحررين من ارتباطات الوظيفة الرسمية والتزاماتها، تلك الرغبات والمصالح التي لم يكن يستطيع أحدكم أداءها في الوقت الذي كنتم وكانت الوظيفة تمثل هاجساً له وشغله الشاغل، هذا لكل فرد منكم، وبعد ذلك هناك مجالات أخرى يعيش فيها الفرد طليقاً يختار ما يناسبه من مجالات العطاء فيخدم من خلاله دينه ووطنه ومع ذلك كله فإني أقول لكم أيها الإخوة الأعزاء.. إن الصلات والروابط التي ربطتكم بالأجهزة والقطاعات والإدارات التي كنتم بالأمس القريب من يدير العمل فيها لا يمكن بحال من الأحوال تصور مسارها بمجرد أن أصبحتم متقاعدين بموجب لوائح وأنظمة مدنية وعسكرية، فالوطن الغالي مثل ما كان بالأمس القريب من تجندتم لخدمته على رأس الوظيفة الرسمية فإنكم اليوم تؤدون واجبكم تجاهه في قطاع آخر يتسم بالاستقلالية ويمثل ركناً مهماً في مجالات التنمية والبناء تقدمون أرواحكم ودماءكم اليوم وغداً وبعد غد فداء له وهذا واجب لا يستثنى مواطن منه سواء كان متقاعداً أو غير متقاعد).
واختتم سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز كلمته قائلاً: (إن الحاجة إليكم وإلى خبرتكم ستظل قائمة ومتصلة إن شاء الله كما أن أبوابنا ستظل كما هي على الدوام مفتوحة لكم ملؤها السعادة والهناء اعتزازاً بكم، وبلدكم تعتز بكم وقيادتكم أيضاً، وتعتز بكل ما بذلتموه من جهود هي لبنات في صروح قيمنا الشامخة المرفرفة عليها كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله) سائلاً سموه المولى عز وجل أن يديم على الجميع موفور الصحة والسعادة ودوام التوفيق والسداد والحياة الطيبة.
إثر ذلك قام سمو نائب وزير الداخلية بتسليم الدروع التذكارية لمتقاعدي الوزارة من مدنيين وعسكريين، التقطت بعدها مع سموه الصور التذكارية.
عقب ذلك أجاب سموه على أسئلة رجال الصحافة والإعلام حيث قال سموه في سؤال عن حماية الحدود بوضع سياج أمني مع العراق أجاب سمو نائب وزير الداخلية: قال إن الهدف من وضع سياج هو لمنع التسلل دون وضع حاجز وهناك تفاهمات مع وزارة الداخلية العراقية حول ذلك لحماية الحدود المشتركة ومع جميع الدول المجاورة.
وعن تسليم المعتقلين السعوديين في العراق أكد سموه: لم يتم استلام أحد ونرجو أن يتم استلام ذلك إن كان هناك سعوديون.
وأضاف سموه: نسمع أن هناك معتقلين سعوديين بالعراق ومتأكدين أن هناك أفرادا سعوديين ولكن ليس لدينا معلومات عن عددهم ومن هم، فلم يتوفر ذلك حتى الآن وآمالنا أن يتوفر قريباً.
وفي سؤال عن المعتقلين في خليج جوانتنامو أجاب سموه قائلاً: إن شاء الله هناك دفعات متابعة ونأمل أم ينتهي أمر الجميع.
وحول لجنة المناصحة وما تقدمه للمعتقلين وإطلاق سراح مجموعة منهم قال سموه: لا شك في أن الإفراج مستمر ونحن سعدنا بالذين يفرج عنهم أكثر من الذين يقبض عليهم وإن شاء الله الأكثرية منهم مغرر بهم ونأمل أن يكونوا قد عادوا إلى رشدهم وهذا ما نرجوه.
وحول تعامل وزارة الداخلية مع العائدين من العراق قال سموه: تعامل عادي جداً يعتمد على دور العائد إذا كان شارك في أعمال إرهابية أو شبه إرهابية فله شأن آخر، وإذا كان مجرد أنه ذهب للعراق لغرض ما ورجع فلا يكون عليه شيء.
أما حول سؤال محاكمة أمن الدولة فقال سموه: مثل ما ذكر الأمير نايف ليس هناك شيء اسمه محاكمة أمن الدولة هي محكمة شرعية قد تفرغ لمثل هذه الأمور.
وأما عن المحاكمات فقال: إن المحاكمات مستمرة، وهناك الكثير منهم أخذوا حكمهم وانتهوا.
أما عن وقوع أخطاء لبعض رجال الأمن مثل التحاليل الطبية وغيرها وإحالتهم للتقاعد وهل يمكن إعطاؤهم فرصة.. أجاب سموه: خير الخطائين التوابون.. مَنْ تاب تاب الله عليه، ونأمل لهم مستقبلا طيبا، وينظر في أمورهم دائماً.
وحول إعطائهم فرصة أخرى قال سموه: لكل جواد كبوة.
وحول سؤال أن السعودية الآن في منأى عن الأحداث الإرهابية اجاب سموه: من الصعب أن نقول إنها في منأى، لكن نأمل أن تكون خفت إلى حد كبير، ومن كان يفكر في أن يلتحق بالإرهابيين فقد وعي الأمر وعاد إلى رشده وانتهى من تلك الأعمال التي ليست بالأمن، وما يقومون به ليس شعارا إسلاميا إطلاقاً.
وحول معلومات لدى وزارة الداخلية عن الفارين من السجن من المطلوبين قال سموه: في الواقع لا أستطيع أن أقول تفاصيل الآن، لكن أقول نأمل أن الذين لم يقبض عليهم يقبض عليهم في وقت قريب.
أثر ذلك تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
عقب ذلك غادر سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved