Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/10/2006G Issue 12424الريـاضيـةالاربعاء 12 رمضان 1427 هـ  04 أكتوبر2006 م   العدد  12424
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سامحونا
أبطالنا.. ثانية.. وثالثة ورابعة!!
أحمد العلولا

كأن الحرب قد وضعت أوزارها... وعادت الحياة لطبيعتها المعتادة. فزنا بكأس العالم... و(يومها) فرحة ما توصف... أغاني وأهازيج وتهاني... وقصائد... وكلمات تمجيد وفخر بتلك المناسبة...
كانت (العاطفة) حاضرة جداً، ومؤدية نشاطها بدرجة عالية وتفاعل كبير..
...وماذا حدث بعد؟
لا شيء يذكر... فقد عادت مباريات فرق ممتاز كرة القدم... وكانت رسالة مبنية للمجهول قد وجهت للأبطال من ذوي الاحتياجات الخاصة... نصها (وداعاً وإلى اللقاء بعد تحقيقكم كأس العالم الخامسة المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا).
...لربما... كنت أحلم... ولا زلت بأن يتم استثمار هذا الانجاز العالمي قدر المستطاع... ومن الظلم لأنفسنا التوقف عند فرحة الانتصار والتغني به معنوياً دون التفكير بوضع الأسس والقواعد التي يمكن من خلالها تطوير (بنية) العمل الخاص بتلك الفئة وتقديم المبرزين منهم للمجتمع أسوة بنظرائهم الأسوياء الذين (بدون تحقيق انجازات) يجدون مختلف أصناف الدلال والرعاية!!
...هنا أتقدم بالشكر الجزيل للصديق عبد المحسن المعيوف أحد القدرات الشابة الفاعلة في اتحاد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي زودني بنسخة من نشرة تفصيلية لانجازات أبناء الوطن من هذه الفئة في العديد من المسابقات الخارجية... وسألت نفسي... معقولة؟
لماذا لم نعرف سوى بطولة كرة القدم العالمية وتحديداً عند اقتراب موعد الختام؟
...أين رسالة الإعلام في نقل وتسليط الضوء على مكتسبات أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة... الذين يأملون في (انصافهم) وليس (التعاطف) معم.
...هذا القصور الواضح والملموس المتمثل في ضآلة حجم التواجد الإعلامي... ما هي مبرراته؟
...لكن (المسامح كريم).
ولنتجاوز سلبيات المرحلة السابقة... (عفا الله عما سلف).
...هل هذه الانجاز العالمي سيكون عربون صداقة وبناء علاقة جديدة بين الإعلام بصفة عامة والرياضي بصفة خاصة من جهة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة من جهة أخرى؟
...إن الوقت لا يزال مبكراً للتغيير وإحداث نقلة تطويرية في ثقافة المجتمع اتجاه منسوبي الاحتياجات... وأن استثمار الانجاز العالمي... يجب أن يكون متواجداً في فكر اتحاد الاحتياجات... وعليه أن يسلك كل الطرق المؤدية لرفع شأن ومكانة أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
...لقد قيل الكثير بخصوص أبطال العالم... تارة بوصفهم (محتاجون) وغالبيتهم (تحت خط الفقر) وهناك من يؤكد على عدم رعايتهم صحياً.. ومنهم من ذهب إلى أبعد من ذلك فقال... حالتهم المادية سيئة جداً... واللاعب الذي رفع اسم الوطن عالياً.
قد (لا يصدق) أي إنسان عاقل... أنه لا يمتلك قيمة (معجون) الأسنان!!
...وماذا بعد؟؟
لنتجاوز صفحات الماضي ونعتبر أنفسنا (عيال اليوم)، وحمداً لله وشكراً لكل من شارك في تقدير الانجاز وسارع في إعلان مكافأة الأبطال مادياً... وكان في مقدمتهم (مجموعة الزامل) والبقية تأتي في الطريق... وإذ أبدأ متفائلاً إلى أبعد الحدود... فإنني على ثقة بتواصل التكريم المعنوي والمادي للأبطال... وهنا يأتي دور اتحاد الاحتياجات برعاية واستثمار مبالغ التكريم التي سينالها كل لاعب بدلاً من استلامها كاملة وسوء التصرف بها لتكون ذات فائدة للاعب وأسرته في قادم الأيام.
...هنا يصبح الاتحاد قد حقق انجازاً فريداً من نوعه... وبطولة تعتبر في نظر الأكثرية بمستوى الفوز بكأس العالم.
وسامحونا!!
صحوة الرياضة الكويتية!
ما يحدث في الكويت الشقيق على صعيد الحركة الرياضية من انتفاضة شمولية تشهدها معظم الألعاب الفردية والجماعية تعد وفقاً لمقاييس حركة البناء والتطوير بمثابة عملية تصحبح و(صحوة) لخطوة انتقالية من مرحلة (التقوقع) بلوغاً إلى ميادين الانجازات في فترة وجيزة... ولعل وهج الانتصارات وبريق الشهرة والأضواء قد تأكد (شرعاً) أن تحقيقه لن يأتي عبر بوابة الألعاب المختلفة ولكن في العودة لصفحات الماضي واسترداد أمجاد اللعبة الشعبية - كرة القدم - وهذا ما دفع بالإخوة الأشقاء نحو استنفار كافة الطاقات والجهود وتوظيفها أملاً في بلوغ تلك الأهداف المنشودة. وهذا يتجلى بصورة واضحة للمتابع على مستوى المنتخب (الأزرق) الذي ينتظره مباراة هامة مع شقيقه البحريني للتأهل لنهائيات كأس آسيا... إضافة للأمل الكويتي الكبير المعقود على فريق القادسية والمتمثل في تجاوز محطة الكرامة في لقاء الإياب بالكويت للفوز بتذكرة لعب المباراة النهائية لدوري أبطال الأندية الآسيوية.
تفاؤل الشارع الكويتي يأتي مدعوماً بلقاء السبت القادم حيث يحط منتخب البرازيل رحالة في استاد نادي الكويت لمواجهة فريق الكويت في مباراة حبية كان مقرراً إقامتها قبل نهائيات كأس العالم في ألمانيا.
...هل تتجاوز الكرة الكويتية عنق الزجاجة؟
وسامحونا!!
الخضير (الأنموذج) الداعم للمجتمع:
هناك أعمال رائدة في ميدان العمل التطوعي والإنساني وفي مجالات النهوض بالمجتمع والمشاركة في تنميته... لكنها وللأسف تبقى بعيدة عن الأضواء ولا يتم تعريف واطلاع الرأي العام على ماهية تلك الأعمال وأثرها الايجابي... الكل يدرك أن إسهامات بعض أثرياء الوطن ورجال المال والأعمال.. تسلط عليها الأضواء من كل الزوايا والاتجاهات. وفي المقابل نجد على الطرف الآخر إسهامات وإضاءات تنموية يغلفها صمت مطبق ولا حتى مجرد إشارة لها! وهذا مما يحز في نفسي كثيراً!!
...الأمثلة في هذا المقام تبدو عديدة... ولكن سوف استشهد بطرح أنموذج واحد لهذه الفئة التي قدمت للوطن الكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية. وقد ازداد فخري واعتزازي بشخصية العم الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير -من رجالات القصيم المعطاء- بما يقدمه من دعم مالي لا محدود لكافة أنشطة ومجالات التنمية الاجتماعية. وتخطاه لمواصلة مشوار دعم ومساندة الحركة الشبابية والرياضية عبر الدعم الذي قدمه مؤخراً لنادي الجواء تحفيزاً له بمناسبة انجاز حققه فريق الكرة الطائرة.. وكان الإعلام (غائباً) عن مبادرة الخضير التي يجب دعمها وحث الآخرين على الاقتداء به... فتلك المساندة المادية تأتي دعماً للمسيرة الشبابية والتأكيد على مساهمة رجال الأعمال في عملية بناء المواطنة الصالحة.
للشيخ محمد الخضير... عبارات الشكر والثناء (لا تكفي)، والله نسأل أن يجعل في هذا الشهر المبارك ما قدمته لشباب الوطن في موازين أعمالك.
وسامحونا!!
خاص:
من الأخطاء الشائعة والمألوفة في عدة مجتمعات...على رأسها (العربية) ذلك الاعتقاد السائد بأن مؤشر نجاح أو فشل -والكلمة البديلة والأفضل (إخفاق)- لأي منظمة أو مؤسسة إنما يتوقف على كفاءة وخبرة القيادة بصرف النظر عن (معاونيه) وأفراد الصفوف الأولى والثانية وحتى الأخيرة!!
...الكهرباء السعودية التي تعرضت لمطبات هوائية ...وهي كفيلة بتجاوزها بتطبيق مبادىء الأمن والسلامة على كافة المستويات والاتجاهات... قد (سلمت) مفتاح قيادتها لرئيس تنفيذي جديد وإن كانت (سيرته) تشير له باعتباره (من محاربي الشركة القدامى)، والمهندس علي بن صالح البراك بخبرته وكفاءته وجدارته بالمنصب (الثقيل) الذي يعد (تكليف.. لا تشريف) لا يمكنه أن يكتب بمفرده سطور نجاح الشركة إلا بتعاون وبموجب (شراكة) الآخرين له.. بالتوفيق.. وقيادة آمنة لأخي المهندس العزيز علي البراك.
وسامحونا!!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved