|
| |
الوفا والجود والتوحيد هم عنوانه
|
ابتدى بسم الإلاه المعتلي سبحانه |
حافظ ارواح البشر فرضٍ عليّ ابدابه |
جل شانه مخلص الديان من ديانه |
في نهارٍ صالح النيه يحسب احسابه |
اطلبه يفتح لصادق طلبتي بيبانه |
عن دعا المسلم بجوده ما تصك ابوابه |
اطلبه يحفظ ملكنا درعنا وخوانه |
ويحفظ من كان في رايه وكل اصحابه |
الملك ميزان حق ما اختلف ميزانه |
دمع عينه من غلا شعبه يبل ثيابه |
اشهد انه ساعد المسلم وحقه صانه |
ما تخلا سيدي فالوقفه الغصابه |
يالله انك تحفظه حفظ الحرم واركانه |
واحدٍ همه رضا ربه وحفظ اكتابه |
والله انه مثل ابوه امر ونهي واديانه |
ما خسر يوم اخد امه حيث ربي جابه |
من ذكر عبد العزيز وسيرته وايمانه |
قال كل الناس في ما تبتغي كذابه |
فالكويت ولا سهى عن مملكة جدانه |
نابةٍ قلبه على حب الوطن وترابه |
استعان بواحدٍ ما ينخذل من عانه |
ثم مشا من يمة المشرق يحث اركابه |
فكره الشاغل ودقة قلبه الرنانه |
الرياض ومدخل القصر الكبير وبابه |
صيرمي مثل ذرعان الفهد ذرعانه |
عاصبٍ راسه لغرات الضحى بعصابه |
حامل سيفه ورمحه فوق روس امتانه |
ماش هاك الوقت لا مدفع ولا دبابه |
ما معه قوات ما غير فرسه وحصانه |
وأدمٍ يلمع ودم الظالمين خضابه |
الفتيله تشتعل من قدحة الصوانه |
يدّعي بالخير والا الشر ما يدعى به |
اربعين من الرجال الطيبين اعوانه |
موقفٍ يقول كلٍ جعل ما يبلى به |
اعتزى عزوة معزي واعتلا سلطانه |
وابتدى خصمه بسيفه قبل لا يبدا به |
ثم قطع راس المسمى ثم حذف لحيانه |
والسعد عقب العهد طير السعد غنابه |
حالف ان الحكم ما يقعد مع الخوانه |
استعيده في نهارٍ فعلنا يدري به |
الوطن حنا هله عدواننا عدوانه |
الوطن حنا هله ومجودين اطنابه |
واصبح العارض لبوتركي يجر الحانه |
السعد رفرف وزان الكيف يا شرّابه |
ونجد رحب به وللحاكم فتح ريعانه |
وخضعت له كل وديان الوطن وهضابه |
ما خسر من فضل ربه في جميع اكوانه |
والمكابر والمعاند ما حسب لشنابه |
الوطن ما ارتاح لين انه جمع شتانه |
ما تريح لين نامت ناره الشبابه |
واصبح المسلم بخير وخازي شيطانه |
ما أحدٍ من عقب أبو تركي يرد الجابه |
من هرج عقبه عياله يقطعون السانه |
سيف ابوهم في يديهم قاضبين انصابه |
من سعود ليا ابو متعب والبلد طربانه |
عيشة المسلم رخيه ما تجيه انهابه |
كافحوا لين اخلطوا مسكه على ريحانه |
والامن والعز من فضل الولي يلقى به |
في ذرا صقر العروبه وان نهض جنحانه |
السعد والعز في وجهه وفي مخلابه |
ونايبه سلطان اخوه اليا نهض حجانه |
الاسد مثله تخاضع له نمور الغابه |
نصرة الدين وهله والعدل نصب اعيانه |
فيصلي كل ما شافه خصيمٍ هابه |
وسيدي سلمان دايم فاتحٍ ديوانه |
في الأمور الكايده يعدى به ويبدابه |
عادلٍ فالمسلمين ولا حكم بخيانه |
العداله والامانه مسلك يسعى به |
كلهم غيث علينا مايع ربانه |
ينشرح صدر الصديق اليا التحم سحابه |
الوفا والجود والتوحيد هم عنوانه |
من بناله مسجدٍ في ظلهم صلى به |
المشاعر والقلوب بحبهم مليانه |
ما يزعزعها الحقود بدعوته واحزابه |
حبهم يجري مجار الدم مع شريانه |
دونهم للسلم سلم وللحروب حرابه |
عبد الله بن علي السيحاني
|
|
|
| |
|
