Al Jazirah NewsPaper Sunday  05/11/2006G Issue 12456وطن ومواطنالأحد 14 شوال 1427 هـ  05 نوفمبر2006 م   العدد  12456
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

ملحق جازان

ملحق المجمعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وطن ومواطن

وَرّاق الجزيرة

الأخيــرة

فيما بلغ سكانها 8000 نسمة وتجاوزت مساكنها الألف
مدينة حرمة.. بحاجة ماسة إلى بلدية مستقلة!!

تشهد بلادنا الغالية نهضة حضارية كبيرة يعضدها دعم قوي، ومتابعة مباشرة من ولاة أمرنا - وفقهم الله - في كل المجالات، ويحرص المسؤولون على تنفيذ ما يأمله قادة البلاد منهم على أرض الواقع، وترجمة تلك الآمال إلى أفعال يصل أثرها وتأثيرها إلى المواطن في كل بقعة من هذه البلاد المباركة.
لقد شهدت مدن المملكة الكبيرة والصغيرة وقراها المتناثرة قفزات كبيرة في التنمية والبناء، ووفرت الدولة الكثير من الخدمات، وأدرجت مثلها وأكثر في خططها المستقبلية، فحظي كثير منها برعاية واهتمام، وينتظر بعضها مزيداً من الخدمات والمرافق الحيوية.
من بين تلك المدن مدينتي (مدينة حرمة) والتي تشهد كغيرها نمواً متزايداً ونهضة عمرانية وسكانية كبيرة، حيث بلغ عدد سكان مدينة حرمة قرابة ثمانية آلاف نسمة وفق التعداد السكاني الأخير 1425هـ وهذا عدد يفوق عدد سكان بعض المحافظات، وعدد المساكن المشغولة في حرمة يصل إلى 1000 مسكن، ويتم حاليا توزيع قطع سكنية للأهالي تفوق هذا العدد.
في حرمة خمسة عشر مدرسة وحوالي ثلاثين مسجداً منها ثلاثة جوامع، وبها ناديا هو الأبرز والأشهر في المنطقة (النادي الفيصلي) الصاعد إلى الممتاز، ولجنة للتنمية الاجتماعية ذات نشاط كبير على مستوى المحافظة، ومركزان صحيان أحدهما في غرب المدينة ويراجعه المواطنون، والآخر صدرت الموافقة على افتتاحه في حي البصيرة.
تقع مدينة حرمة على طرق رئيسية وحيوية؛ فهي تقع من الشرق على طريق حفر الباطن الدولي والذي يشهد حركة مزدهرة، وتقع عليه - داخل البلد - خمس محطات للمحروقات وقصور أفراح ومحال تجارية متعددة، ومن الشمال على طريق القصيم القديم.
إن هذا العدد من السكان والمساكن والمرافق الأخرى، وهذا الموقع المتميز للمدينة يتطلب الرقي بخدماتها الأساسية، ومواكبة التطور الملحوظ، ودعمها بدوائر حكومية ذات فاعلية، وهو ما اعتمدته الجهات المعنية في الدولة في تخطيط المدينة، فحددت مواقع مناسبة لمركز حرمة ومركز للشرطة والدفاع المدني والبلدية وغيرها.
إن أبرز المطالب الضرورية والعاجلة لمدينة حرمة اعتماد بلدية لها، تُقدم لها الامكانيات اللازمة، والكوادر الوظيفية المنتجة، لتقوم بمسؤولياتها حيث يلحظ وبوضوح الكثير من الاهمال المتنامي للمدينة ومرافقها في مقابل نمو كبير تشهده المدينة.
يشتكي أهل حرمة من الوضع المتردي للكثير من الطرقات والشوارع من حيث السفلتة المتهالكة، والأرصفة المتهدمة، وإهمال في جانب التشجير والزراعة، وحدائق مهملة الغاية، وأكوام النفايات هنا وهناك، والعمل البطيء في سفلتة الطرق الجديدة وإنارتها، إلى آخر ذلك من الملحوظات.
نعم تقوم بلدية محافظة المجمعة بجهد في ذلك ويشهد لرئيسها المخلص اهتمامه، ولكن الواقع يكشف أن (مدينة حرمة) بحاجة ماسة إلى بلدية مستقلة نظراً لنموها المطرد وأسوة بغيرها من المدن.
لقد حظيت مدن أقل سكانا وأصغر حجماً من مدينة حرمة أو ما يماثلها ببلديات مستقلة لعل أقربها لحرمة مدينة (روضة سدير)حيث كان لوجود بلدية مستقلة بها دافع لتلك البلدية وأهل المدينة بأن يجعلوا مدينة روضة سدير أنموذجا يحتذى في الجمال والعطاء، رغم أن مدينة روضة سدير لا تبعد عن مدينة (حوطة سدير) والتي يوجد بها بلدية هي الأخرى إلا كما تبعد حرمة عن المجمعة، كما أن مدن سدير الاقل حجما من حرمة توجد بها بلديات مستقلة ساهمت في تطورها وتحسين خدماتها.
إن أهالي حرمة يتعشمون في المسؤولين خيراً في تحقيق مطلبهم بافتتاح بلدية في مدينتهم، خاصة والمدينة مقبلة على طفرة عمرانية كبيرة بعد البدء في توزيع المخطط الجديد والبالغ عدد قطعه (2124) قطعة سكنية.
كما تحتاج (مدينة حرمة) إلى سرعة افتتاح مركزها الصحي في حي البصيرة والذي تم اعتماده، ومركز للشرطة وآخر للدفاع المدني، وهي مراكز حددت لها مواقع في مخططات المدينة المعتمدة.
ختاماً.. تعود المواطنون نثر همومهم ومطالبهم أمام المسؤولين مباشرة أو من خلال وسائل الاعلام، وتعودوا أن تجد هذه المطالب كل الرعاية والاهتمام بغض النظر عن كاتبها أو موقع كتابتها، ولذا فأنا وأحمل معي أماني غيري من أهل مدينة حرمة أن ينظر المسؤولون بعين الرعاية والاهتمام إلى هذه المطالب وأن تجد (بلدية حرمة) واقعاً يدفع للعطاء وجهة تهتم بالبناء.. والله من وراء القصد.

عبدالله بن مدلج المدلج
حي البصيرة - حرمة

a.almedlej@hotmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved