Al Jazirah NewsPaper Saturday  11/11/2006G Issue 12462الريـاضيـةالسبت 20 شوال 1427 هـ  11 نوفمبر2006 م   العدد  12462
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

صدى العلوم

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الخبيران أبو داود وكيال يشخصان حال القلعة
الأهلي يعيش المعاناة بسبب أبنائه جميعاً وغرور الإداريين وجهلهم سبب مآسي الأندية

* جدة - مكتب الجزيرة:
احتارت الجماهير الأهلاوية في حال فريقها، فأخذت الآراء تتشكل والتهم تُرمى بل هناك من الجماهير الأهلاوية من وصف حالة الفريق بأن (الطاسة) ضائعة على حسب رأي أحد فئة من مشجعي فرقة الرعب، أخذنا وجهات نظر الجماهير الأهلاوية ونقلناها للأستاذ الدكتور عبدالرزاق بن سليمان أبو داود عضو شرف النادي الأهلي.. وطرحنا بين يديه مشكلة تردي الوضع الفني للفريق وتردي نتائج الفريق وضياع الهوية الأهلاوية.. وقد أجاب أبو سليمان قائلاً:
علينا ألا نحصر مشكلة التردي على طرف ونتناسى الأطراف الأخرى، فالفرق الكبيرة وبالذات الجماهيرية تكون المشكلة مركبة ومعقدة تتداخل مع بعضها البعض دون أن نذكر طرفاً ونغفل آخر، فأطراف المعادلة تكون فنية وإدارية وعناصرية وجماهيرية وأي خللٍ في عنصر من تلك العناصر يصبح الإخفاق أقرب من النجاح، وترى الفريق مرة في قمة مستواه وأخرى متردياً ومخفقاً.
وأكمل أبو سليمان قائلاً: أنا في كلامي ذلك لا أحدد فريقاً بعينه إنما أتكلم بشكل شمولي، أما بالنسبة للأهلي فدعنا نكون واضحين، فالفريق غير مكتمل فنياً وعناصرياً واللاعبون الأجانب في غاية السوء والمدرب كان مكابراً في تقييمه لهما وكابر وعاند على الرغم من أن مستواهما المتهالك كان واضحاً للجميع، إضافة أن هناك عناصر سمح الأهلاويون بفقدها وأفادت الفرق المنتقلين إليها وأيضاً هناك عناصر أبعدت، وأصبحت الشللية تعصف بالفريق ولم تقابلها حلول إدارية.
وقال أبو سليمان: سأتكلم عن الوضع الإداري في الأندية السعودية وليس في الأهلي، فجل الإداريين الموجودين في الأندية يعتقدون بأنه لم يخلق مثلهم في البلاد، فالإداري منهم يتقوقع على نفسه وعلى عمله ولا يريد لأي أطرافٍ أخرى بالخوض في شؤون فريقه مهما كانت مشاكل الفريق كبيرة وواضحة، على الرغم من أن الإداري الجيد هو من يتعرف على سلبياته ويستشير الآخرين (ما خاب من استشار) ويجمع رؤى أهل الخبرة وأهل الربط والحل وإلا كان نتاج عمله ضياعاً كبيراً وبالتالي يحتاج إلى وقت طويل لعلاج تلك التراكمات التي تكونت إثر القوقعة الإدارية.. هذا عدا عن الإدارة الاحترافية التي لن نصل لها بعد ولن نصلها في المستقبل المنظور.
واستطرد أبو سليمان قائلاً: إن العمل الإداري في الأندية - كل الأندية - وليس الأهلي فقط، يحتاج إلى الاطلاع المستمر في فنون الإدارة الحديثة ومنها الإدارة الرياضية التي تطورت إلى مراحل عليا، فمن أساسياتها أن يكون هناك منهج واضح ومكتمل بكل آلياته، فتحدد صلاحيات الجميع بمنتهى الوضوح كل فيما يخصه أما ترك الأمور عائمة فالنتائج ستكون وخيمة.
واستمر الدكتور قائلاً: في أنديتنا السعودية وفي جميع أندية العالم الثالث تجد من يسعى لمنهجة كرة القدم على أسس علمية وفنية وإدارية سليمة وواضحة ومقننة لكنه يصدم حتماً بالبيروقراطية المعششة في الفكر الإداري الكروي القديم الذي أصبح يلفظ كل الخطوات نحو الإدارة الحديثة لأن الإنسان عدو ما يجهل وهذا ما هو حاصل في معظم أنديتنا إن لم يكن فيها جميعاً.
وتعجب الدكتور من التنظيم الإداري لدينا، فأوضح أن المفترض أن تكون رئاسة النادي ومجلس الإدارة هي جهة رقابية وتوجيهية لمن يعمل في الميدان وهم المتخصصون المسؤولون من جهاز إداري وفني وعناصري وليس كما هو الحال الآن حيث رئيس النادي مسؤول حتى عن سقاية النجيلة.
وعن الأهلي قال: لن يخرج الأهلي من النفق الذي هو فيه إلا بتضافر جهود كافة الأهلاويين من أعضاء شرف وجماهير وأجهزة إدارية وفنية، على أن يعمل كل طرف ما في وسعه لإعادة اللحمة الأهلاوية ثم العمل الدؤوب والمنهجي العلمي ذي الأهداف المقننة فمتى عادت عاد الأهلي.
ومن ناحية أخرى التقينا برئيس المجلس التنفيذي بالنادي الأهلي الأستاذ طارق كيال الذي تحفظ عن إبداء وجهة نظره عما يحصل للفريق وذلك لكيلا يفسر كلامه بصورة مغايرة أو تؤخذ من قبل إدارة النادي بحساسية مفرطة كان يجب أن تختفي تلك الحساسية ما دام الأمر يتعلق بمصلحة الفريق الأهلاوي.
واستطرد أبو راكان قائلاً: إن تردي نتائج أي فريق تكمن في عدة عناصر مثل ضعف عناصر الفريق أو عدم توفيق المدرب أو نقص الخبرة الإدارية وغيرها من آليات النجاح والتفوق، علماً بأن كل الفرق في أي مكان لا تخلو أجواءها من المناكفات والأخذ والرد، والمدرب الأهلاوي نيبوشا قد ترك عمله وتفرغ للصحافة ولمناكفة اللاعبين وحتى الجمهور، ولحساسية المرحلة الحالية فإنني لست من دعاة تغيير المدرب بل أدعو للوقوف معه في هذه المرحلة بالذات.
وسألنا أبو راكان عن دور المجلس التنفيذي في جمع الشمل، قال: اليد الواحدة لا تصفق، وإنما الأفضل والأنجع هو أن كل طرف يتقدم خطوة للأمام حتى نلتقي في طريق واحد يؤدي لعودة الأهلي إلى مستوياته المميز بها منذ عشرات السنين.
هذا وقد شكرنا الرياضيين الكبيرين عن تلطفهما بطرح وجهات نظرهما القيمة والسديدة لنا في جريدة (الجزيرة) السعودية.. علماً بأننا سنلتقي في الأيام القليلة المقبلة بأطراف أهلاوية أخرى إن شاء الله.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved