Al Jazirah NewsPaper Tuesday  14/11/2006G Issue 12465محليــاتالثلاثاء 23 شوال 1427 هـ  14 نوفمبر2006 م   العدد  12465
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

لقاءات

منوعـات

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

يتقدمهم الأمراء والمسؤولون
جموع المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مناطق المملكة

* المناطق - الجزيرة:
أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة صباح أمس اتباعاً لسنّة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله واحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. وأدى جمع من المسلمين أمس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الأستاذ عبد الله بن داؤود الفائز وسماحة مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ. وقد أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الذي ألقى خطبة أوصى فيها المسلمين بتقوى الله عزّ وجلّ فهي الملتزم وبها تصلح الأمور وتحسن العاقبة والمبادرة إليه بالتوبة النصوح والإلحاح في الدعاء والتضرع إليه والتقرب إليه بالأعمال الصالحة وكثرة الاستغفار والابتعاد عن المنكرات والمعاصي والفتن والمحرمات.
وحثّ فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين على التمسك بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم والعدل والحكم بما أنزل الله لأن الخير والبركة مرهونان بذلك وحذّرهم من بخس المكاييل وظلم الناس والغش في المعاملات وأكل مال الناس بالباطل مذكراً فضيلته إلى أن من أسباب حبس القطر كثرة الذنوب كتفشي الربا وإشاعة الرشوة وانتشار الكذب والرياء والتمرد على حدود الله وعلت صيحات المتمردين على دينهم وكثرة المعاصي والغفلة عن ذكر الله وهجر صلة الأرحام وكل ذلك من الأسباب التي تؤدى إلى القحط والجدب وقلة نزول الأمطار.
ودعا المسلمين إلى الرجوع إلى ربهم والتوبة والإنابة إليه سبحانه وتعالى لأن ذلك يعد من أسباب الرحمة ونزول الغيث كما حثّهم على الإكثار من الأعمال الصالحة والعمل بما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى عنه وعلى بر الوالدين وصلة الأرحام والتصدق على الأرامل والأيتام والمساكين والفقراء والمحتاجين وأن يوفوا الكيل والميزان ولا يبخسوا الناس أشياءهم وأن يحكموا بما أنزل الله.
وسأل فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الله عزّ وجلّ أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيث بلادنا بالأمطار وقلوبنا بالإيمان وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب.
كما أدى جموع المصلين صباح أمس بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن علي الحذيفي، وعقب الصلاة ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحاً لكل خير.
وبيّن فضيلته أن كثرة الاستغفار والدعاء سبب من أسباب نزول الرحمة ورفع النقمة فما من بلاء وقع إلا بذنب وما من بلاء رفع إلا بتوبة فكل شر في الدنيا والآخرة سببه معصية الله عزّ وجلّ، وأشار الشيخ الحذيفي إلى أن الخلق جميعا مفتقرون إلى الله عزّ وجلّ في كل شيء وما يفعلوا من خير فإنه عزّ وجلّ يحصيه ويجزي أصحابه عليه وهو الذي ينزل الغيث من السماء وينبت النبات من الأرض لبني آدم وللبهائم كما أن الرزق الحلال والأكل الحلال سبب لقبول الدعاء والأعمال عند الله عزّ وجلّ.
ودعا فضيلته المسلمين إلى شكر الله على نعمه ورد المظالم إلى أهلها محذرا من المعصية وظلم المسلم لأخيه المسلم في دمه وماله وعرضه والوقوع في شيء من حرمات الله فإن منع الزكاة من أسباب حبس القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطر الناس.
وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عزّ وجلّ أن يغفر للمسلمين جميعا وأن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثا طيبا نافعا وان يجعله متاعا وقوة لنا وبلاغا إلى حين عاما عاجلا غير أجلّ يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
وفي مدينة الرياض أديت صلاة الاستسقاء وتقدم جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمشايخ، وأمّ المصلين فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن إبراهيم آل الشيخ قاضي بالمحكمة العامة بالرياض الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعيا المسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتوجه إليه سبحانه وتعالى.
وقال فضيلته: إنه ما نزل بلاء ألا بذنب وما رفع إلا بتوبة وأن في تأخر المطر جدب الأرض وتأخر المزروعات وسبب ذلك ما يرتكبه العباد من المعاصي والذنوب.
وأوضح فضيلته أن التهاون بشأن الصلاة وتركها وارتكاب المحرمات وظلم الناس والتعدي على أموالهم ومنع الزكاة وأكل الربا والتعامل بالمعاملات المحرمة هي من الأسباب المانعة للمطر.
وأضاف قائلا: يا أيها الناس أنتم في يوم عظيم مبارك تجاب فيه الدعوات وتغفر فيه السيئات وتقال فيه العثرات وترفع فيه أعمال العباد إلى الله سبحانه فالجؤوا إلى الله بالدعاء وبالتوبة الصادقة ولا تستعجلوا الإجابة، وسأل فضيلته الله سبحانه وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ويسدد خطاهما إلى ما فيه خير وصلاح هذه الأمة.
وفي ختام خطبته سأل الله عزّ وجلّ أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثا هنيئا مريئا عاجلا غير أجلّ نافعا غير ضار.
كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من الجوامع بمدينة الرياض وفي محافظات منطقة الرياض ومراكزها،
وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد بحي غرناطة بالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية المكلف زارب بن سعيد القحطاني، وأمّ المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الرحمن الرقيب الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته واتباع سنّة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والإكثار من الدعاء والاستغفار والعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين وسد عوزهم، وسأل الله أن يغيث العباد والبلاد بنزول الغيث ويجعله سقيا رحمة ويعم بنفعه المسلمين، ودعا الشيخ الرقيب أن يحفظ الله هذه البلاد بحفظه ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ويكفيها شر شرور الحاقدين.
وفي محافظة الطائف أدت جموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر، وأمَّ المصلين فضيلة الشيخ محمد شرف الحلواني والذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر مؤكدا أن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث.
وأوصى فضيلة الشيخ الحلواني المصلين بتقوى الله عزّ وجلّ في السر والعلن والتمسك بكتابه الكريم وسنّة نبييه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد.
كما دعا فضيلته المصلين إلى الإكثار من الاستغفار وترك الذنوب والمعاصي وإصلاح النفس والإخلاص في الدعاء سائلا الله عزّ وجلّ أن يغيث البلاد والعباد وان يجعل في نزول المطر الخير والبركة.
كما أقيمت الصلاة في جامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله في الحوية وفي الجوامع بالمراكز التابعة لمحافظة الطائف.
وفي محافظة الأحساء أديت صلاة الاستسقاء في مصلى العيد شمال مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالهفوف يتقدمهم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي محافظ الاحساء.
وأمَّ المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء بالنيابة الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي من الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها وذلك بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة والدعاء والابتعاد عن حرمات الله سبحانه وتعالى، ودعا الله عزّ وجلّ في خطبته أن يغيث البلاد حاثا المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.
كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية.
وفي منطقة نجران أديت صلاة الاستسقاء أمس وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران، وأمَّ المصلين المدير العام للشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بنجران الشيخ صالح بن إبراهيم الدسيماني الذي حمد الله على ما أنعم به على العباد من نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عزّ وجل.
ودعا الشيخ الدسيماني المسلمين إلى طاعة الله تعالى في السر والعلن والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه والمداومة على الطاعات والمحافظة على الصلوات وبر الوالدين والبعد عن المعاصي والبغضاء والحسد وقطيعة الرحم حتى يفوز المسلم بالجنة ويبتعد عن النار.
وسأل الشيخ الدسيماني الله أن يغيث البلاد والعباد وان يجعله غيثا نافعا غير ضار وعاما بلاد المسلمين انه سميع مجيب. كما أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة نجران.
وفي منطقة الباحة أديت صلاة الاستسقاء حيث تقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة وذلك بجامع الملك فهد بمدينة الباحة، وأمَّ المصلين رئيس محاكم منطقة الباحة الشيخ الدكتور مزهر بن محمد القرني الذي استهل خطبته بالدعاء والاستغفار إلى الله العزيز الغفار ودعا المسلمين إلى تقوى الله وخشيته في كل وقت في السر والعلن والتوبة والاستغفار والإنابة إلى الله لأن ذلك سبب لكشف الهموم والغموم والذنوب وتفريج الكربات وجلب للخيرات، وحذر من المعاصي والذنوب وآثارها وعاقبة الظلم ودعا إلى العدل وتحرى الصدق.
وقال: إن في نزول الغيث حكمة بالغة ومنافع عظيمة فإذا تأخر نزوله واصفرت الزروع والأشجار وجفت الآبار والعيون جأر العباد إلى خالقهم جلّ وعلا بالدعاء والاستغفار وهو سبحانه قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ودعا الله العلي القدير أن يغفر لعباده ذنوبهم وان يتقبل توبتهم وأن يرزق البلاد والعباد الغيث والمطر، كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز منطقة الباحة.
وفي جازان أدى المسلمون أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة المساعد للشئون الأمنية الدكتور حامد بن مالح الشمري وذلك بمصلى العيد بجازان، وأمَّ المصلين فضيلة رئيس محاكم منطقة جازان الدكتور عبد الرحمن بن محمد الغزي الذي دعا المسلمين إلى تقوى الله سبحانه وتعالى ومراقبته في السر والعلن وحثهم على مداومة الطاعات وفعل الخيرات.
وأكد أن المعاصي والذنوب من أسباب الجدب وتأخر المطر وانقطاع الغيث داعيا إلى التوبة الصادقة لله والرجوع إليه سبحانه بكثرة الاستغفار وإخراج زكاة الأموال وبذل الصدقات، وشدد فضيلته على الإكثار من النوافل والطاعات والابتهال للمولى عزّ وجلّ والمداومة على ذلك سائلا الله تعالى أن يغيث البلاد والعباد من بركات السماء، وقد أديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
وفي منطقة الجوف أدى جموع المسلمين أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف احمد بن عبدالله آل الشيخ وذلك بمسجد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بسكاكا.
وقد أم المصلين القاضي بالمحكمة المستعجلة بسكاكا الشيخ سعد العنزي الذي حث الناس على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، كما حث فضيلته الناس على التوبة من المعاصي والذنوب والإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى بالعباد.
ودعا فضيلته في خطبته جموع المسلمين إلى الإكثار من أعمال البر والإحسان والتصدق وإخراج الزكاة والحرص على الصلاة في أوقاتها، ودعا الله جلت قدرته أن يغيث البلاد والعباد وان يسقي الزرع والحرث وان ينزل رحمته على عباده انه سميع مجيب، وقد أقيمت الصلاة في كافة محافظات ومراكز منطقة الجوف.
أدى المصلون في منطقة عسير صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وذلك في مصلى العيد بأبها، وأمَّ المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد الذي بين في خطبته أن من حكم الله سبحانه وتعالى إنشاء السحاب ثم نزول المطر بأمره ليحيي الأرض بعد موتها.
وأوضح أن رسول الله شرع لأمته صلاة الاستسقاء في حالة تأخر نزول المطر وعلى المسلمين أن يكثروا الاستغفار والدعاء والتضرع إلى خالقهم جلّ شأنه فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة، ودعا الله أن ينزل الغيث وان يرحم العباد والبلاد، وقد أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة عسير.
أدى جموع المصلين بمنطقة حائل صباح أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، وقد أم المصلين الشيخ صلاح العريفي الذي حمد الله وأثنى عليه بذكر بعض أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى وحث الناس على تقوى الله مبينا أن الأمطار رحمة من الله سبحانه وتعالى موردا عددا من الأدلة من القرآن والسنّة .
وأشار الشيخ العريفي إلى أن حصول الشدائد والعقوبات إنما هي امتحان من الله بسبب التقصير في الإيمان والتقوى ومن هذه الشدائد انحباس الأمطار وتأخر نزولها موردا أهم أسبابها ومنها منع إخراج الزكاة وترك الامر بالمعروف والنهى عن المنكر داعيا إلى عدم القنوط من رحمة الله وإنما يؤخر نزول الرحمة عليهم لحكمة هو يراها.
وأكد الشيخ صلاح العريفي أن اتباع سنّة سيد المرسلين بإقامة صلاة الاستسقاء من أسباب استجلاب نزول الأمطار بالإضافة إلى الإكثار من الدعاء والاستغفار وتعجيل التوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى بصالح الأعمال والابتعاد عن المعاصي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والتراحم بين الناس وبين الراعي والرعية لافتا إلى أن الرحمة لا تنزع ألا من الاشقياء.
كما أقيمت صباح أمس في محافظات ومراكز منطقة تبوك صلاة الاستسقاء ففي مدينة تبوك أقيمت الصلاة في الجامع الكبير يتقدمهم وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأمَّ المصلين مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن عبد العزيز المبارك وحث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة في السر والعلن والاستغفار من الذنوب.
وبين أن نعمة الماء لا تقدر بثمن فهو الذي ينبت الله به الزرع ويدر به الضرع ويسقى به العباد ويحيى به البلاد وينشر الله به رحمته وهو حياة للأرض ومن عليها فالزارع يبتهج بالماء لأنه صلاح لزروعهم والرعاة يفرحون لان فيه صلاح لبهائمهم.
وأكد على أن ارتكاب الذنوب والمعاصي وقطيعة الأرحام والحسد والضغينة من أسباب انحباس الغيث مشيراً إلى أن مما ينزل الغيث الشكر لله على النعم والاستقامة والإحسان إلى الفقراء والمحافظة على الصلوات في أوقاتها وإخراج الزكاة والبعد عن الشح ورحمة الضعفاء والمساكين سائلا الله العلي القدير أن يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم وان يرحم العباد والبلاد.
كما أقيمت الصلاة في محافظات منطقة تبوك ومراكزها شملت محافظة الوجه وضباء واملج وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع وتقدم المصلين المحافظين ورؤساء المراكز.
كما أدى جموع المصلين في محافظات ومراكز منطقة القصيم صلاة الاستسقاء حيث أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم أمس صلاة الاستسقاء مع جموع المصلين في مصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة، وأمّ جموع المصلين فضيلة مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبد الرحمن الربعي.
وبدأ فضيلته خطبته بحمد الله تعالى والثناء عليه وتنزيهه وشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأكد الربعي حاجة العباد وافتقارهم إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت وأنه لا غنى لنا عن الله عزّ وجلّ طرفة عين داعيا إلى الاستغفار والإنابة إلى الله والتوبة النصوح وأن ذلك دأب الأنبياء والصالحين مشيرا إلى أن الذنوب والمعاصي تذهب النعم وتجلب النقم.
وحث فضيلته على إقامة الصلاة والبعد عن المحرمات والمنكرات وحذر من الربا وخطورته وعواقبه الوخيمة، ثم صلى وسلم على النبي المختار الذي أرسله الله رحمة للعالمين، كما دعا الله عزّ وجلّ أن ينزل الغيث ويرحم العباد والبلاد وأن يجعله صيب نافعا وسقيا رحمة لا غرق ولا هدم، وقد أديت صلاة الاستسقاء أمس في جميع محافظات ومراكز منطقة القصيم.
وفي محافظة جدة أديت صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بكيلو 2 بالمحافظة حيث أمّ المصلين الشيخ القاضي بالمحكمة الكبرى محمد سليمان المسعود الذي دعا في خطبته الله سبحانه وتعالى أن يسقى البلاد والعباد غيثا هنيئا مريئا غدقا نافعا غير ضار وأن يعم به جميع أنحاء البلاد.
وحث المسلمين على طاعة الله والتمسك بكتابه الكريم وهدى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والرجوع إلى الله جلت قدرته في السراء والضراء وعند احتباس المطر وجدب الأرض اقتداء بسنّة المصطفى عليه الصلاة والسلام، كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع جوامع المحافظة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved