Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/11/2006G Issue 12469متابعة السبت 27 شوال 1427 هـ  18 نوفمبر2006 م   العدد  12469
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أكاديميون يمنيون لـ(الجزيرة ): الجامعات السعودية محط أنظار العرب
وزير التعليم العالي اليمني: استغرب ابتعاث السعوديين لطلابهم.. فجامعاتهم تضاهي العالمية

* صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني الدكتور صالح باصرة: إن التعليم العالي في المملكة العربية السعودية شهد تطوراً كبيراً وأن المملكة استطاعت أن تحقق قفزات كبيرة ونوعية في مجال التعليم العالي، خصوصاً في عنصرين رئيسين هما التطور التقني والبشري.
وأشار الوزير اليمني إلى أنه ومن خلال زيارته الأخيرة لعدد من الجامعات السعودية منتصف العام الجاري فقد شاهد توسعاً كبيراً في عدد الجامعات السعودية خلال السنوات الأخيرة، معتبراً أن ما يميز ذلك التوسع هو انه جاء وفقاً للأسس والمعايير التي تعتمدها جامعات عالمية عريقة.
وأضاف الدكتور باصرة - في إطار استطلاع أجرته (الجزيرة) لآراء عدد من الأكاديميين اليمنيين حول مستوى تطور الجامعات السعودية وأدائها الأكاديمي - أستطيع القول: إن الأشقاء في المملكة ليسوا بحاجة لابتعاث طلاب سعوديين للدراسة بالخارج لأن مستوى الجامعات السعودية يضاهي الجامعات العالمية العريقة في الدول المتقدمة.
وذكر وزير التعليم العالي اليمني أن هناك شيئاً آخر متميز في الجامعات السعودية وهو أنها ليست نسخاً من بعضها البعض فكل جامعة تتميز بتركيزها على تخصصات محددة بالإضافة إلى أنها تغطي كافة أنحاء المملكة وعلى أعلى مستوى التجهيزات الفنية والتقنية، وان لدى الجامعات السعودية أحدث ما أنتجته التكنولوجيا العلمية بالإضافة إلى وجود شبكة معلومات في كل جامعة تسهل للطالب والباحث الحصول على المعلومة بيسر وسهولة.
مشيراً إلى أن الجامعات السعودية أولت البحث العلمي أهمية بالغة من خلال قيامها بإنشاء مراكز أبحاث علمية على مستوى عالٍ من التطور وتمتلك من الإمكانات التقنية والمادية ما يمكن الباحثين وأساتذة الجامعات من أداء رسالتهم بالشكل المطلوب مؤكداً أن تطور الجامعات السعودية يعد انعكاساً لاهتمام قيادة وحكومة المملكة بالتعليم العالي وحرصها على بناء كادر بشري متميز وكفؤ يواكب التطورات ويساهم في عملية التنمية ويلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
متميزة وعريقة
من جهته وصف الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الجامعات السعودية بالمتميزة والعريقة على مستوى العالم العربي وبالمرموقة بين الجامعات الأوربية.
وقال الدكتور بامشموس: إن الجامعات السعودية تحظى برعاية ودعم كبيرين من القيادة السعودية متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله عبد العزيز ولديها إمكانات مادية وبشرية كبيرة جداً الأمر الذي مكنها من الحصول على متطلبات العملية التعليمية وخاصة الكليات العلمية التي تتوفر فيها أحدث التجهيزات الفنية والتقنية.
مشيراً إلى أن جامعات المملكة تحرص على توفير أعضاء هيئة تدريس من ذوى الكفاءات والتخصصات وهو ما يعد مكملاً للعوامل التعليمية الأخرى.
تطور يواكب المتغيرات
وأكد رئيس جامعة حضرموت للعلوم التكنولوجيا أن المناهج المتبعة في الجامعات السعودية تتطور باستمرار لمواكبة المتغيرات العلمية المتسارعة وما يحدث في العالم الخارجي من تطور للمواد العلمية.
وفيما يتعلق بالبحث العلمي والدراسات العليا قال بامشموس: إن الجامعات السعودية قطعت شوطاً كبيراً في هذا المضمار، معتبراً أن توفير جميع تلك العوامل وما يسمى بالأركان التعليمية سيضمن إيجاد مخرجات جامعية متميزة وذات كفاءات عالية تستطيع أن تلبي احتياجات سوق العمل وتشارك بفاعلية كبيرة في الدفع بعجلة التنمية والتطوير في المملكة.
واختتم رئيس جامعة حضرموت حديثة بالقول: إن وجود الجامعات السعودية شرف كبير يعتز به كل العرب.
مؤسسات أكاديمية كبيرة
وقال الدكتور أحمد الكبسي نائب رئيس جامعة صنعاء: إن الجامعات السعودية عريقة جداً وخاصة الجامعات (الأم) وهي جامعة الملك سعود التي كانت تسمى جامعة الرياض وجامعة الملك عبد العزيز في جدة وجامعة الملك فيصل بالمنطقة الشرقية.
مؤكداً أن تلك الجامعات هي مؤسسات أكاديمية كبيرة مشهود لها بالكفاءة والجودة في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية.
وأضاف الدكتور الكبسي أن الجامعات السعودية الحديثة هي الأخرى تشق طريقها باقتدار في كافة العلوم والمجالات وذكر منها جامعة الإمام محمد بن سعود المتخصصة بالدراسات الإسلامية وجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية, إضافة إلى جامعة البترول والمعادن وغيرها من الجامعات التي أصبحت صروحاً علمية وأكاديمية يشار إليها بالبنان.
خطوات تجاري المتغيرات
وأكد الدكتور الكبسي أن الجامعات السعودية إجمالاً وبصورة عامة تسير بخطوات ثابتة وتجاري المتغيرات التي يشهدها العالم ولها دورها الكثير فيما يتعلق بحوار الثقافات, ناهيك عن ارتباطها بأشهر وأكبر الجامعات الأمريكية والأوروبية والعالمية.
مضيفاً أنها تتبنى برامج علمية متقدمة في مجال الدراسات العليا في تخصصات البكالوريوس أو (الدكتوراه) وكذا برامج البحث العلمي في الجامعات.
وفيما يتعلق بالكادر العامل في جامعات المملكة قال نائب رئيس جامعة صنعاء: إن أعضاء هيئة التدريس والأساتذة المساعدين والمعيدين في الجامعات السعودية يتمتعون بالكفاءة العالية, نظراً لأن معظم الكادر تخرج أساساً من أعرق الجامعات الأمريكية والبريطانية وهو ما انعكس على المخرجات التعليمية التي أثبتت نجاحها في مختلف ميادين العمل وساهمت بقوة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وحول المكتبات العلمية والثقافية في الجامعات أكد الكبسي أنه ومن خلال زيارات متعددة قام بها لبعض تلك الكليات أنها مكتبات كبيرة ومتميزة وتحوي آلاف العناوين في مختلف العلوم والتخصصات العلمية والتطبيقية والإنسانية.
بنية تحتية متطورة
فيما قال أستاذ الفيزياء بجامعة ذمار الدكتور عبدالله محمد خالد: إن الجامعات السعودية باتت تتمتع اليوم بسمعة أكاديمية كبيرة ومحل تقدير واحترام الأوساط الأكاديمية والعلمية الدولية، وارجع الدكتور خالد ذلك إلى استقطاب الجامعات السعودية للكفاءات والخبرات العربية والدولية والاستفادة منها في كل مناحي العلم بالإضافة إلى تأسيس بنية تحتية متطورة تستخدم التقنيات الجديدة في كليات الجامعات السعودية وخصوصاً الكليات العلمية وهو ما يجعلها تستوعب المتغيرات والابتكارات الجديدة التي تطل بها ثورة العلم والتكنولوجيا باستمرار وتجاري التطورات المتلاحقة التي باتت لا تعترف بالتخلف والتقاعس والانكسار، مضيفا أن ذلك لا شك بأنه سيكلل بمخرجات مؤهلة ومدربة تساهم في بناء والتنمية وتلبي احتياجات سوق العمل الكبير والواسع في المملكة، مشيراً إلى أن عدداً من الطلاب اليمنيين كان لهم شرف الالتحاق بالجامعات السعودية وان ذلك يعكس المستوى الأكاديمي الكبير للجامعات السعودية في أدائهم الكبير واختيارهم ضمن نخبة الحاملين لشهادة البكالوريوس لمواصلة التعليم العالي في الجامعات العالمية.
مستوى أكاديمي متطور
من جهته أشار الدكتور احمد عقبات عميد كلية الإعلام جامعة صنعاء إلى أن الجامعات السعودية وصلت اليوم إلى مستوى أكاديمي متطور، وقال: إن البنية التحتية الحديثة والكادر الأكاديمي المؤهل هما أساس النهوض والتطور في عملية التعليم العالي وتوسيع وإثراء مجالات البحث العلمي وكذا ضمان مخرجات مؤهلة قادرة على العمل والإبداع والمبادرة والمساهمة بشكل جاد وإيجابي في ميادين البناء والتنمية، لأن العلوم الحديثة أصبحت هي مفتاح البحث العلمي وتكريسها لخدمة مفهوم التنمية، وأضاف الدكتور عقبات أن الجامعات السعودية تعد بمثابة القلاع العلمية والتنويرية على مستوى الوطن العربي استطاعت أن توجد لها مكانا بين الجامعات العالمية العريقة.
جامعات تعكس طموحات القيادة السعودية
من جهته قال أستاذ اللغة العربية بجامعة صنعاء ورئيس منتدى الناقد العربي الدكتور عبدالواسع الحميري: إن الجامعات السعودية جامعات عريقة تعكس طموحات القيادة السعودية وتطلعات المجتمع السعودي نحو آفاق رحبة في التقدم ومواكبة العصر، لذلك في تمتاز بأنها تلبي حاجة المجتمع السعودي في التنمية الشاملة وبناء الإنسان السعودي بناء متكاملا ليمكنه من التفاعل مع معطيات العصر والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية لذلك فهي تجمع بين الكم والكيف، وتعطي أهمية كبرى لتعليم البنات مما يؤكد حرص القيادة السعودية على النهوض بالمجتمع السعودي وتجاوز الأمية التي من شأنها أن تعيق حركة التنمية، وتوقع الدكتور الحميري أن تشهد الجامعات السعودية تطورات كبيرة مستقبلا خاصة مع تزايد النمو الاقتصادي المتصاعد للمملكة، مؤكدا أن النمو الاقتصادي سيكون له الدور الفعال في نمو وتطور البحث العلمي بالجامعات السعودية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved