Al Jazirah NewsPaper Wednesday  22/11/2006G Issue 12473كود البناءالاربعاء 01 ذو القعدة 1427 هـ  22 نوفمبر2006 م   العدد  12473
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

كود البناء

دوليات

متابعة

محاضرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بعد أن رعى حفل افتتاح ندوة اشتراطات متطلبات كود البناء السعودي:
الأمير فيصل بن مشعل: بالطمو ح والأمل والعلم والعمل نصل لأهدافنا ونحقق النجاح


تغطية: بندر الرشودي
تصوير: سيد خالد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أهمية كودات البناء ودورها في تحقيق تطلعات مجتمعاتها لمستوى معيشي أفضل من خلال قطاع البناء والتشييد والذي يعتبر من أهم القطاعات التنموية، مشيراً إلى أن إنشاء اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة في مملكتنا الحبيبة لتحقيق حلم لطالما راود الكثيرين من المهندسين والمهتمين بقطاع البناء والتشييد من خلال إصدار كود بناء سعودي موحد ينظم عمليات وأنشطة العمران بما يحقق سلامة الأرواح والمنشآت والصحة العامة ويرفع من مستوى رفاهية المواطن ويحافظ على استثماراته..
وأثناء رعايته صباح أمس لحفل افتتاح ندوة اشتراطات ومتطلبات التجارية كود البناء السعودي التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم واللجنة الوطنية للكود وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بحضور معالي مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس وعدد من المسؤولين والمهتمين.. قال سموه:
«ونحن نشهد من خلال الندوة المباركة ومثيلاتها في أرجاء بلدنا الغالي، الإعلان عن قرب مولد هذا المشروع الوطني ليغمرنا شعور بالفخر والاعتزاز، لا سيما وأن هذا الإنجاز تحقق على أيد وطنية وكفاءات محلية استطاعت، بتوفيق الله وعونه، اكتساب ثقافة ومعرفيات الكود ونقل الخبرات وطرق الإعداد والتطوير من الكودات والتجارب العالمية، كما تقوم الندوة بالإضافة إلى الدور الإعلاني، بدور فاعل في التعرف بمخرجات هذا المشروع الهام من خلال منظومة متكاملة من الاشتراطات والمتطلبات الإدارية والفنية مما يعزز نشر ثقافة الكود، وبالتالي فرص تقبله وتطبيقه على أرض الواقع.
يمثل التطبيق، بحق أحد أهم التحديات لنجاح كود البناء السعودي إن الجهود الضخمة المبذولة في إعداد هذه المنظومة تستلزم تطوير آلية تطبيق ومتابعة تناسب المجتمع المحلي وإمكاناته البشرية والمادية في جميع مراحل دورة المبنى الكاملة، وإلا فقدت هذه الاشتراطات والمتطلبات الهدف منها من إعدادها وظلت حبيسة المكتبة الفنية».
وأضاف: «الإخوة الأفاضل ، طموحاتنا لا تتوقف عند هذا الإنجاز، وإن عظم، وإنما تتجاوزه لإيجاد نقلة نوعية في كود البناء السعودي في جميع مجالاته، منها على سبيل المثال لا الحصر، تحديد الرؤية البعيدة متمثلة في التخطيط الاستراتيجي وصياغة أهداف قريبة وبعيدة المدى وبناء شراكات مع القطاع الخاص ومراكز البحث والجامعات لتطوير الكود وجعله يعبر عن هوية معمارية مميزة مستمدة من تراثنا وتاريخنا العربي والإسلامي ويتلاءم مع خصوصية ظروفنا البيئية والإدارية، ويتماشى مع أحدث المنجزات العصرية بما لا يتناقض مع عاداتنا وتقاليدنا، كما ويعزز الاقتصاد الوطني بحماية مصالحنا الاستثمارية بما يتلاءم مع المبادئ الأساسية والاتفاقات الدولية لمنظمة التجارة العالمية في عصر ما يسمى بالعولمة».
وقال: «يحدونا أمل كبير في كود البناء السعودي بأن يشمل في مستقبل إصداراته مواضيع تتعلق بالمستوى المعيشي وتوفير الطاقة والاقتصاد فيها ومستقبل الأجيال القادمة كأحد الخيارات الاستراتيجية الوطنية ممثلة بتبني مفهوم التنمية المستدامة، كما لا يغفل في الوقت نفسه، هموم ومشاكل الجيل الحالي في تقديم الحلول اللازمة نحو توفير المسكن الميسر من خلال محور تكاليف البناء والجودة النوعية، حيث تشير بعض التقارير إلى أن المساكن تمثل ما يقارب ثلث المباني وأن متوسط عمر المسكن في الغرب يتجاوز عمر نظيره في المملكة بثلاثة أضعاف تقريباً، بينما يبلغ متوسط تكلفته ثلث تكلفة نظيره في المملكة على وجه التقريب».
وأردف سموه: «إن من مخرجات كود البناء السعودي في إصداره الأول، نشر ثقافته، وآلية تطبيقه، واستراتيجيات تطويره، وهموم مستقبلية فيما يخص التنمية العمرانية المستدامة، وهمو آنية فيما يخص تكاليف البناء وجودته النوعية، كل هذا وذاك سيكون محور الدراسة والبحث في هذه الندوة المباركة في جوٍ علمي ومهني رفيع، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجال البناء والتشييد في منطقتنا الغالية بالطموح والأمل، وبالعلم والعمل، نصل للأهداف ونحقق النجاح».
وفي الختام قال: «يسرني أن أشكر كل من ساهم في الإعداد والترتيب والتنظيم لهذه الندوة في الهيئة العربية السعودية، للمواصفات والمقاييس والغرفة التجارية بمنطقة القصيم والإخوان في اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي».
كما ألقى الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس - الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، كلمة في البرنامج الخطابي، أشار في ثناياها إلى تثمين وامتنان منسوبي غرفة القصيم ورجال الأعمال بالمنطقة لاهتمام ودعم أمير المنطقة وسمو نائبه لكل عمل بناء، وهو ما يعزز معطيات نجاحاته، ويكرس مبدأ التعاون وتناغم الجهود وجماعية العمل بين سائر القطاعات الحكومية والخاصة مما حقق للمنطقة نجاحات أصبحت عنواناً للتميز والتفرد.. وأضاف د. الخميس قائلاً:
هناك عمل كبير ينتظر الجهات ذات العلاقة في نشر ثقافة «الكود» في المجتمع والتعريف به.. وبآلياته وجوانبه التنظيمية والتطبيقية وأبعاده الإيجابية.. وتعزيز التعاون في مجاله إقليمياً ودولياً.
وأضاف: إننا في الغرفة التجارية بالقصيم .. نقدر الجهد الذي بذل في هذا الاتجاه الذي يتوافق مع مرحلته، كما أن المنهجية العلمية التي اتبعت في إعداده تؤكد دوره المستقبلي، ولذلك فإن الأمر يتطلب جهداً وتنسيقاً وتعاوناً لتجاوز صعوبات تطبيقاته ليصبح التدريب والتعليم عليه حتمية وطنية والتنسيق والتعاون الإقليمي والدولي في مجاله من ضرورات معززات معطياته وأهدافه.
تشكيل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي
بعدها ألقى رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء المهندس محمد بن حامد النقادي كلمة نوه خلالها بالدور الذي تقوم به الحكومة الرشيدة في هذا المجال .
وقال النقادي: لقد أولت حكومتنا الرشيدة حرصاً بالغاً واهتماماً كبيراً بكود البناء السعودي انطلاقاً من أهميته الكبيرة في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة ودوره الملموس في الحفاظ على ثروتها الاقتصادية من خلال ضمان سلامة المنشآت وقاطنيها ووضع اللوائح والاشتراطات والمتطلبات التي تحدد أسس التصميم والتنفيذ والأساليب الملائمة لإمكانيات وظروف المملكة.
وأضاف:في التاسع من ربيع الأول من العام 1421هـ جاءت البشرى بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر بتشكيل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي ليكون ذلك اليوم محطة انطلاق لقطاع التشييد والبناء في المملكة وأنيط باللجنة مهمة إعداد كود بناء سعودي موحد وإعداد خطة عمل لمهامها والمسؤوليات المناطة بها.
وأكد أن اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي تبذل جهوداً حثيثة لإنجاز الكود ومواجهة كل التحديات وتذليل جميع الصعوبات والعقبات حتى يخرج الكود معبراً عن وجهة النظر الوطنية ملبياً للاحتياجات ومتماشياً مع ظروفنا وإمكاناتنا وتقاليدنا .
وبين أن من أهم العقبات التي تواجه اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي قضية التدريب والتأهيل نظراً لحداثة تجربة كود البناء بمفهومها الشامل وقلة الخبرات والتخصصات في هذا المجال كما تواجه اللجنة أيضاً عقبة أخرى تتمثل في انعدام الكوادر الفنية المؤهلة للقيام بأعمال التدقيق والاختبار والتفتيش للتأكد من استيفاء تصميم وتنفيذ الاشتراطات الأساسية والمتطلبات الفنية للكود .
ورأى أن أهم منطلق تخطط اللجنة الوطنية له هو أن يكون التدريب والتأهيل أكثر شمولية وأبعد مدى بحيث يتم وضع خطة وطنية شاملة متكاملة تحصر احتياجات التطبيق الشامل لكود البناء السعودي على مدى السنوات القادمة في ظل التوسع والنماء العمراني وتضع الوسائل والبدائل لتلبية هذه الاحتياجات للوصول إلى تطبيق كود البناء السعودي على كل المباني في جميع أنحاء المملكة مؤكداً أن هذا الأمر يستدعي تضافر الجهود من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والأكاديميات التقنية والمنظمات والهيئات والمكاتب الهندسية .
ثم ألقى مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس معالي الأستاذ نبيل بن أمين ملا كلمة رحب خلالها بسموه والحضور وأكد أن قطاع التشييد ومواد البناء احتل مركزاً متقدماً في سلم أولويات الهيئة منذ بداية إنشائها وذلك لاتصال قطاع التشييد والبناء بالسلامة والاقتصاد الوطني وارتباطهما ببعض ارتباطاً وثيقاً .
وبين أن الهيئة أصدرت ما يزيد على (700) مواصفة قياسية سعودية في هذا المجال بالإضافة إلى العديد من مشاريع المواصفات القياسية التي تهدف إلى وضع الاشتراطات والمتطلبات الفنية التي توفر الحد المقبول من الجودة في منتجات مواد البناء والتشييد وتوفير متطلبات السلامة وحماية المستهلك والمنشآت والمباني وسلامة قاطنيها .
وقال : إن الهيئة استشعرت أن عليها أن تستكمل هذا الدور الحيوي بإصدار اشتراطات تحدد أسس التصميم والتنفيذ والتي تحدد الأساليب الملائمة لظروف وإمكانات المملكة حيث إن أساليب استخدام المواد والظروف التي تتعرض لها يؤثر إلى حد كبير على مدى كفاءة هذه المواد ومطابقتها للمواصفات القياسية السعودية وإلا تعرضت هذه المواد للفشل في أداء مهامها . وفي ختام الحفل سلم سموه الدروع التذكارية للرعاة والداعمين لهذه المناسبة .
ثم تسلم سمو نائب أمير منطقة القصيم درعاً تذكارياً من رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.
بعد ذلك بدأت فعاليات برنامج الندوة التي اشتملت على أوراق عمل في عدة موضوعات منها اشتراطات ومتطلبات كود البناء السعودي للمهندس محمد بن حامد النقادي وورقة أخرى تناولت متطلبات الأعمال الصحية وترشيد المياه للدكتور إبراهيم بن سعد الجضعي .
وتناولت الندوة في الفترة الثانية أمس اشتراطات ومتطلبات الأعمال الإنشائية ألقاهاالدكتور مصلح بن علي الشمراني وتطبيق كود البناء .. التدريب والتأهيل للدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم النغميش .
واختتمت بعد ذلك الندوة بمناقشة عامه للحضور أجاب فيها المشاركون على استفساراتهم وتساؤلاتهم .



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved