Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478دولياتالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

أضواء
استكمال الذاكرة الوطنية
جاسر عبدالعزيز الجاسر

جيلنا الذي ولد في عهد الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- لم يعرف ذلك العهد كثيراً، لأن الأحداث المتلاحقة والتي شغلت المنطقة جعلت الناس تتجاوز ذلك العهد وتنشغل حتى قمة رأسها بالأحداث التي هبت على الوطن العربي والمملكة العربية السعودية منها، فكان الهم القومي يطغى على الهم الوطني، وانشغل الناس بالقضية الفلسطينية بدءاً من نكبة فلسطين التي بدأت بالحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 والتي سبقت ولادتنا، إلا أننا عشنا ما بعد ذلك، ففرض على جيلنا سواء في السعودية أو في الخليج كما في باقي الدول العربية الأخرى أن نعيش المأساة الفلسطينية وتصبح همنا الأول تشاركنا في غذائنا ومنامنا وصحوتنا، وفي غمرة ذلك مرت الأحداث الوطنية مرور الكرام دون أن نتوقف عندها فحصل فصل في ذاكرتنا الوطنية التي غَيبت عنها فصول عديدة في حياتنا المعاصرة ومنها عهد الملك سعود الذي كان وبشهادة الآباء والأجداد من أول العهود التي بدأت فيه الدولة في التأسيس لدولة المؤسسات واستكمال التحول الحضاري والتنموي الذي بدأه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله.
ففي عهد الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- بدأ في إنشاء ونقل الوزارات إلى عاصمة الملك الرياض، وشارع الوزارات في الرياض شاهد تاريخي على ذلك. وكم أتمنى أن يبقى هذا الشارع معلماً تاريخياً من معالم الرياض الكبرى. كما أنشئت مستشفى الملك سعود (مستشفى الشميسي) كذلك أنشئت جامعة الملك سعود كأول جامعة سعودية. وفي عهده انطلقت مسيرة التنمية في صورتها الحديثة، فظهرت البرامج التعليمية وأنشئت المدارس وأقيمت المستشفيات، وبدأت المملكة في تنفيذ أولى خطوات التحديث التي وضع أسسها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله.
يحدثنا آباؤنا وأجدادنا بكثير من الحب والاعتزاز وعن الخير الذي كان يرفل به السعوديون، حيث كان الملك سعود بن عبدالعزيز محباً وعطوفاً يتعامل مع شعبه بتواضع ومحبة، وكان لا يتردد في وقف موكبه لتلبية دعوة مواطن دعاه لتناول القهوة، ولذلك فقد بادله الشعب الحب والتقدير.
واليوم إذ يستنهض التاريخ ويقوم الخيرون من أبناء المملكة وعلى رأسهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز على سد الفراغ العلمي للتذكير بهذه الفترة المهمة من تاريخنا من خلال عقد الندوة العلمية لتاريخ الملك سعود، فإن أبناء المملكة جميعاً والباحثين والعلماء ومحبي التاريخ يأملون أن تشبع هذه الندوة والأبحاث من خلال ما تعالجه محاورها من مواضيع جوع هؤلاء جميعاً بمعرفة ما شهده عهد الملك سعود من تطورات ومواقف سياسية وتنموية واقتصادية. فهذا العهد لم يُكشف عنه ولم يُكتب عنه بما يوازي ما شهده من أحداث وما كان الملك سعود ينوي تطبيقه. فالمعروف أن الملك سعود بن عبدالعزيز أول من رفض إقامة القواعد الأجنبية على الأراضي العربية، ورفض الانخراط في أحلاف أجنبية، كما كانت له نظرة تحديثية وتطورية سعى إلى تنفيذها رغم قلة الموارد في بداية تأسيس المملكة.

jaser@al-jazirah.com.sa



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved