Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478متابعة الأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

وضع حجر أساس مشروع مركز الأمير سلطان الثقافي بجامعة الملك سعود
ولي العهد افتتح المؤتمر الثاني للموارد المائية والبيئة الجافة وكرّم الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه


* الرياض - محمد السنيد - عبدالعزيز السحيمي:
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل افتتاح المؤتمر الثاني للموارد المائية والبيئة الجافة وحفل وتسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه مساء امس بالرياض.
ولدى وصول سموه مقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس جائزة سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه.
بعد ذلك تشرف الفائزون بالجائزة وأعضاء مجلس الجائزة بالسلام على سمو ولي العهد ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد، وقال سموه: (نحمد الله على ما هيأ لنا من قيادة راشدة تعرف طريقها إلى تحقيق الأمن للوطن والرخاء لساكنيه، قيادة يوجه مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب يتصف بشجاعة الرأي وعفة النفس وجرأة المواقف ورقة المشاعر.
مشاريعه الانسانية طالت المملكة كلها شرقها وغربها شمالها وجنوبها أولى نعمة المياه كل اهتمامه وحرص أن يجعلها ميسرة لكل من تطأ قدمه أرض مملكتنا الحبيبة ولم يدخر وسعا منذ أن كان وليا للعهد في تخطيط مشروعات المياه وتنفيذها ومتابعتها ومشاريع المياه في جازان التي طالت الملياري ريال ليست منا ببعيد).
وأضاف سموه: (ونثني على المولي العلي القدير الذي اختص بلادنا برجل حباه رجاحة الفكر وسداد الرأي وضع في قلبه الرحمة وفي مشاعره الرأفة وفي وجهه القبول سماه الناس سلطان الخير وسلطان المروءة وسلطان الشهامة أحب الخير فحبب الله به الخير ينفق في سبيل الله ويقيم مشروعات الخير ارضاءً لله سخر نفسه لخدمة البلاد والعباد وتشجيع العلماء على بحث مشكلات الماء).
وتابع سموه: (نشكر الله على إنعامه على البشرية بعقول مبدعة نذرت نفسها للعلم والبحث، عقول بها الأمم تتقدم وتتفوق وتعلو وتسود عقول تسبق زمانها وتسخر ملكاتها أغنت الساحة العلمية والفكرية بأعمالها القيمة الغنية خدمة للانسانية واسعاداً للبشرية).
مهنئاً سموه الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الثانية.
وقال: (نأسف لحجب جائزة الفرع الأول وهو فرع المياه السطحية آملين بذل المزيد من الجهد في التنافس الشريف في موضوعات الجائزة في دوراتها المقبلة ولا سيما جائزة الإبداع التي ستمنح لكل عمل اصيل يتعدى المألوف في مجالات المياه المختلفة ويتصف بجدواه الاقتصادية وقابليته للتطبيق وملاءمته للبيئة).
وأضاف سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز: (لا يفوتني امام حفلكم الكريم أن أنوه بعدة نقاط، الأولى: لن أمل من دق ناقوس الخطر حول الندرة والتلوث والتصحر والصراع أخطار قديمة حديثة تزداد وتتفاقم تعقد الندوات وتقدم البحوث وتقترح الحلول وتخصص الاعتمادات وتنفق الأموال ولكن يبقى الأمر في النهاية رهن السلوك المائي للانسان فهو الذي يبحث ويطور يرشد ويستهلك يحسن الادارة أو يفسدها فينبغي التركيز في هذا السلوك تشجيعا ودعما رقابة ومحاسبة توعية وارشادا تقنينا وتشريعا وعدم القاء التبعات على الهيئات والمنظمات).
واردف سموه يقول: (ثانياً: احصاءات تحرك القلوب والأفئدة تشعرها بخطر ما نحن فيه وهو السيئ وما ينتظرنا وهو الأسوأ.. مليار شخص يعانون صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب، وملياران وستمائة مليون نسمة يفتقدون أدني المعايير الصحية في التعامل مع مياه الصرف الصحي، وخمسون في المائة من سكان القارة الافريقية يعانون امراضا مختلفة ناجمة عن تلوث المياه.. وفاة مليون وثمانمائة الف طفل سنويا نتيجة مباشرة لتلوث المياه.. نصيب الانسان العربي من المياه يقل عن عشرة في المائة من نصيب الفرد عالميا.. سبعون مليون عربي يحتاجون إلى نقطة مياه نظيفة وآمنة ونقية للشرب).
وقال سموه: (ثالثاً: إن ندرة المياه مشكلة وتلوث المتاح منها كارثة وعلى قدر حرص الانسان على ايجاد المصادر النقية للياه فإنه يسهم بالقدر نفسه في تلويثها وما يحدث للانهار والبحيرات والمحيطات من تلوث خير شاهد على ذلك فالمصانع تلقي بمخلفاتها المحتوية على خمسة عشر الف مادة سامة والسفن العملاقة تختزن من مياه موانئ انطلاقها ما تلفظه في مراسي وصولها حيث تلوث البيئة الجديدة فيتكاثر ما تحمله من جراثيم وتستشري حتى إنها زادت على الف ومائتي نوع العام الماضي، فقط لتؤدي إلى فساد البيئة سواء المحلية أو العالمية).
وأضاف سمو الأمير خالد بن سلطان يقول: (رابعاً: الأمن المائي مصطلح يحلو التشدق به وهو في حقيقته يعبر عن اهميته وخطره فالأمن المائي جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني للدولة ينبغي ان توليه الاهتمام اللازم أجهزة الدولة كافة والقطاعان العام والخاص والمواطنون والمقيمون بلا استثناء.
ألست على حق أن أقرع أجراس الانذار حتي يهب العالم لمواجهة الأخطار).
واختتم سموه كلمته بالشكر والعرفان لمن يرعى الجائزة ماديا ومعنويا تخطيطيا واشرافا وبالتقدير للقائمين على شؤونها من اعضاء مجلسها وامانتها موصلاً شكره لكل من يقدم خيرا أو يبعد شراً عن نقطة المياه التي ان عذبت وصلحت شربت العباد وارتوت الدواب وازدهرت الثمار وان نضبت او فسدت هلك الانسان ونفق الحيوان وذبلت الاغصان.
ثم ألقى المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء أمين عام الجائزة الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ كلمة أوضح فيها أن الجائزة تهدف إلى تقدير جهود وبحوث العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية في مجال المياه في شتّى انحاء العالم على انجازاتهم المتميزة التي تسهم في ايجاد الحلول العلمية الكفيلة بإذن الله للوصول إلى توفير المياه الصالحة للاستعمال والتقليل من ندرتها والمحافظة على استدامتها.
وقال: (لقد ادرك العالم حقيقة إنسانية الرسالة التي تحملها جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه وصدق وسمو أهدافها وعالمية تطلعاتها وتوجهها الذي لم ينحصر على البيئات الجافة في العالم بل وضعت كافة الاقاليم في نطاق اهتمامها وساوت بين جميع الدول والاعراق والاديان في الدعوة للترشيد لها وكرمت العلماء المبدعين على هذا الاساس تقديرا لجهودهم الخيرة وفي هذا كله تحقيق لرسالتها الاولى).
وأكد أن الجائزة تسعى اليوم بخطي ثابتة واثقة وسريعة لتحقيق رسالتها الثانية في حث العلماء والباحثين حول العالم على شحذ الهمم وتفعيل العقل ونفض غبار الوهن والعمل على ايجاد سبل فعالة قابلة للتطبيق لتوفير الماء للانسان اينما كان بأقل التكاليف مشيرا إلى أن أهم المحطات في هذا المجال انطلاق جائزة الابداع مع بداية الدورة الثالثة التي ستمنح بإذن الله لأي عمل اصيل سواء كان بحثا أو اختراعا أو تقنية في مجالات المياه المختلفة اضافة إلى قابلية التطبيق والجدوى الاقتصادية والانسجام مع البيئة.
بعد ذلك أعلن أمين عام الجائزة اسماء الفائزين بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دروتها الثانية 2004-2006 م حيث تشرفوا بالسلام على سمو ولي العهد واستلام الجوائز من سموه - حفظه الله - وهي: جائزة المياه الجوفية وموضوعها ادارة مكامن المياه الجوفية الساحلية وفاز بها مناصفة وقيمتها لكل منهما250 الف ريال قسم المياه بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية والدكتور عبدالقادر العرابي من المغرب.
وقد أنشئ قسم المياه بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1401هـ وتتلخص أهدافه في اجراء البحوث التطبيقية في مجالات تقويم موارد المياه وتطويرها وادارتها والتخطيط لها وترشيد استعمالاتها ورفع كفاءة استخدامها والمحافظة عليها للاغراض المنزلية والصناعية.
والفائز الآخر بجائزة فرع المياه الجوفية الدكتور عبدالقادر العرابي من المغرب وهو من مواليد عام 1957م وحصل على درجة الدكتوراه في الهندسة المدنية تخصص مياه جوفية من الجامعة الحرة في بروكسل في مارس عام 1994م وقام بنشر العديد من الابحاث العلمية ويرأس حاليا العديد من المشاريع البحثية وهو مدير وحدة التكوين والبحث للموارد المائية وتكنولوجيات المعلومات بالمدرسة المحمدية للمهندسين بجامعة محمد الخامس في المغرب. كما فاز بجائزة الموارد المائية البديلة غير التقليدية وموضوعها، معالجة واعادة استخدام مياه الصرف الصحي وقيمتها500 ألف ريال الدكتور عبداللطيف احمد من ماليزيا، وحصل الدكتور عبداللطيف احمد على شهادة الدكتوراه في تقنية الاغشية من جامعة ويلز في بريطانيا عام 1995م.
كما أنه يحظى بخبرة تزيد على عشرة أعوام في مجال ابحاثه المتعلقة بمعالجة المياه العادمة وتقنية الاغشية على الصعيدين المحلي والعالمي ويشغل حاليا منصب عميد كلية الهندسة الكيميائية في جامعة (سينس) بماليزيا كما أنه مهندس منتدب وعضو في جمعية التنقية الأوروبية وعميد للمجلس الهندسي الماليزي وقام بنشر قرابة100 بحث علمي. وفاز بجائزة ادارة الموارد المائية وموضوعها (الادارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة) وقيمتها500 ألف ريال الدكتور هوارد ويتر من بريطانيا. وحصل الدكتور هوارد ويتر على شهادة الدكتوراه في علم المياه من جامعة بريستول في بريطانيا وانضم عام 1978 للعمل في الامبيريال كولج في لندن وهو حاليا استاذ في علم المياه ورئيس قسم هندسة مصادر المياه في قسم الهندسة المدنية والبيئية بالكلية كما أنه عضو دائم في اكاديمية المياه الدولية في (اوسلو) وشغل منصب رئيس جمعية المياه البريطانية وزاد عدد ابحاثه المنشورة خلال30 عاما على200 ورقة بحث محكم بالاضافة إلى 6 كتب.
وحصلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من المملكة العربية السعودية على جائزة حماية الموارد المائية وموضوعها (تلوث المياه الجوفية بالانشطة الحضرية) وقيمتها500 الف ريال وهي هيئة علمية مستقلة تم انشاؤها عام 1397هـ وتهدف إلى دعم وتشجيع البحث العلمي للاغراض التطبيقية وتضم المدينة اثني عشر معهدا ومركزا متخصصا وعددا من محطات التجارب الحقلية اضافة إلى العديد من المختبرات العلمية ونخبة من الكفاءات العلمية المتخصصة وتسهم في العديد من البحوث والدراسات والمشاريع الوطنية الرائدة وفي توظيف معطيات العلوم التطبيقية والتقنيات المتطورة في كافة المجالات التي تخدم خطط التنمية في المملكة كما تقدم المدينة الدعم للبحوث من خلال برامج المنح البحثية وقد بلغ عدد الأبحاث التي دعمتها المدينة في جميع المجالات وخلال 25 سنة1661 بحثا بميزانية تفوق 638 مليون ريال.
أما جائزة فرع المياه السطحية وموضوعها (حصاد مياه الامطار والسيول) فلم تصل ترشيحات مناسبة لهذا الفرع لذلك اقترحت لجان الاختيار وقرر مجلس الجائزة حجب جائزة هذا الفرع للدورة الثانية.
بعد ذلك ألقى معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان كلمة بعد تسلمه لجائزة المياه الجوفية مناصفة رحب فيها بسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والحضور معربا عن سعادته باستلام الجائزة من يد سموه الكريم.
وأوضح ان هذا الفوز بالجائزة يؤكد اهتمام الجامعة بهموم المجتمع ومدركة اهمية البحث العلمي وضرورة امتلاك القدرة على الابتكار والسعي الجاد نحو مجتمع المعرفة الذي صار ضرورة من ضرورات التنمية ومحفزا من محفزات النمو الاقتصادي معبرا عن سعادته واعضاء ومنسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالفوز بهذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وأشار الدكتور السلطان الى ان هذه الجائزة تعكس الوجه الحضاري والانساني للمملكة وتجسد استيعابها للقضايا الحيوية التي تشغل الفكر الانساني وفهمها لدور البحث العلمي لدفع عجلة البحث والتطوير والابتكار مؤكداً ان هذه الجائزة تعد امتدادا للدعم المتواصل والكبير من سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأكد ان الجامعة عاقدة العزم على المضي قدما في تميزها العلمي والبحثي بفضل الله ثم بالدعم المادي والمعنوي الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين داعيا الله ان يحفظ لبلدنا أمنه وعزه واستقراره.
عقب ذلك ألقى الدكتور عبدالقادر العرابي من جامعة محمد الخامس بالرباط في المغرب كلمة بعد تسلمه لجائزة المياه الجوفية مناصفة رحب في مستهلها بسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز معبرا عن سعادته بالتشرف بالسلام على سموه وتسلمه الجائزة من يده.
وأوضح ان هذه الجائزة تعبر عن الاهتمام بالعالم والتشجيع الذي يوليه سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا القطاع الحيوي وكافة البحوث المتعلقة به والتي تبرز من خلال الارادة المخلصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في هذا الاطار.
إثر ذلك ألقى الأستاذ بجامعة ماليزيا ببيناننغ كلمة بعد تسلمه جائزة الموارد المائية البديلة غير التقليدية أكد فيها أهمية معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي كونها تعد رافدا لتعويض المياه في العالم منوها بأهمية جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه التي تقوم بجهود علمية جبارة لدعم الحفاظ على الثروة المائية في العالم. بعدها ألقى الأستاذ بقسم الهندسة البيئية المدنية بإمبيريا كولج بلندن في بريطانيا كلمة بعد تسلمه جائزة إدارة الموارد المائية سلط فيها الضوء على الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية في المناطق الجافة وشبه الجافة معبرا عن شكره للقائمين على جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلى رأسهم سمو ولي العهد على إسهامها الدائم في دعم بحوث المياه عادا الجائزة محفزا له لبذل ما فيه خدمة للإنسانية.
بعد ذلك القى معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح بن عبدالعزيز العذل بعد تسلمه جائزة حماية الموارد المائية عبر عن سعادته بحصول مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الثانية مقدما شكره لسمو ولي العهد على حضوره لحفل توزيع الجائزة. وبين ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تقوم بدعم وتشجيع البحوث التطبيقية والتفصيلية التي تتوافق مع اهداف ومتطلبات التنمية الوطنية وتعالج قضايا المجتمع الملحة وذلك بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله.
وعبر في ختام كلمته عن شكره لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تبني سموه لهذه الجائزة موصلا الشكر للقائمين على هذه الجائزة ولجميع من اسهم في الوصول بها الى هذا المستوى الرفيع. بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل العشاء الذي اقيم بهذه المناسبة. عقب ذلك قام سموه بوضع حجر الاساس لمشروع مركز الأمير سلطان الثقافي بجامعة الملك سعود.
ثم غادر سمو ولي العهد مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.. حضر الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد واصحاب المعالي الوزراء وعدد من كبار المسئولين.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved