Al Jazirah NewsPaper Monday  27/11/2006G Issue 12478محليــاتالأثنين 06 ذو القعدة 1427 هـ  27 نوفمبر2006 م   العدد  12478
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

لما هو آتً
اليوم معكم...في التربية والتعليم....(1)
د. خيرية إبراهيم السقاف

*** من بيده المحبرة لا يعني أن بالأخرى القلم...!
*** كل الأفواه تتكلم ولكن من الذي يقول....؟
*** الطريق الملتوية غالباً لا توصل إلى الهدف....!!
*** من يرغب في ثقة الناس عليه أن يواجههم بلا قناع.....!!
*** حين تُمنحون المفاتيح فذلك لأنَّ الأبواب ليست مشرعة على الدوام...!
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
* كتب ص.س.آل عبد اللطيف: (... وبعد، فأنا أعلِّم في مدرسة متوسطة وتعلمين سيدتي أن هذه المرحلة حرجة في التعليم بسبب خصائص النمو.
وتحتاج جداً إلى مؤازرة كاملة بين الأطراف الأعمدة الثلاثة في مثلث التربية والتعليم: المعلم والإداري والوالدان)، ومن المؤسف أن المعلم في ضوء الواقع وأنظمة التعليم وقواعد الإدارة أنه مشلول الحركة، إذ ليس عليه أن يفعل غير الأداء داخل الفصل الدراسي، يعلِّم ويلقن ويوجه في حدود لا بد عليه أن يلتزم بالأدب أمام تلاميذه، وأعني بالأدب أن يقدم لهم الولاء والطاعة، فهو ممنوع أن يضرب، وممنوع أن يعاقب، وأصبح ممنوعاً من أن يلفظ بكلمة واحدة في توجيه سلوك الطلاب،،، وإلا فهو عرضة للعقاب بالمساءلة ولفت النظر، ثم هو تحت مجهر الإدارة التي هي أيضاً عاجزة أمام سلطة الوالدين، فهم لا خيرهم ولا كفاية شرهم يؤكدون أكاذيب أبنائهم ويؤيدون تسيبهم وعدم انضباطهم بدعوة نحن نثق في أبنائنا، تدنت أساليب التربية وأصبح التعليم آلياً موجهاً.
(ل خذ واختبر).. أعلم أنك صاحبة قلم وأنك أيضاً تربوية، فما تقولين في هذا الواقع المؤسف....؟
*** ويا سيدي: هذه قضية ما فتئت أسمع عن نتائجها في كل يوم.. مذ صدرت التعليمات بمنع الضرب ومن ثم بإيقاف يد المعلم عن التربية بالتوبيخ أو العقاب، وحتى قبل أن يحدث ذلك كان وسيظل أمر التربية من خلال التعليم وتوجيه السلوك مع العملية التعليمية في المدارس أمراً بالغ الخطورة وليس فقط الأهمية.. فالتعليم جزء من التربية والتربية قوامها سلوك منشِّئ على تربية قويمة، وقوام التربية في التنشئة لا يستقيم بلا روادع وضوابط وعقوبات بمثل ما هي المشجعات والمثوبات.. كلاهما في حالة العجز، والقصور والتعطيل مؤثران سلباً ومعطلان بقوة مسيرة بناء الإنسان على بصيرة واستقامة.
والمعلم هو في الأول والأخير مربٍّ لا ينزع منه هذا الدور على الإطلاق ولا يسلب منه تحت أي ظرف لذلك لا بد بدءاً من اختيار المعلم الكفء القادر على التربية مع التعليم على خط سواء، ولن يكون كذلك دون أن يتحلى هو ذاته بالصفات والأخلاق والتعامل الحسن ومعرفة الوقت المناسب والكيفية الصحيحة والطريقة اللائقة في توجيه الطالب سواء عن مثوبة لخير منه أو عقوبة لشر منه... ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العلماء ورثة الأنبياء؟ فهل الأنبياء يعلِّمون ولا يربون؟ وكيف ربي الصحابة على يده الكريمة؟ وكيف عوقب المخطئون حتى في عهده عليه الصلاة والسلام، وعهود خلفائه وصحابته رضي الله عنهم....؟
إن التوجه لخطير في أمر الفصل بين التربية والتعليم.. وإنه لأشد خطورة حين يتسنم الوالدان السدَّة وحدهما، وتحديداً أولئك الذين لا يعرفون عن أبنائهم ما يعرفه المعلمون في المدارس، فهل هم قادرون على تعليم أبنائهم والقيام بأدوار مدرسيهم الذين يقضون معهم الوقت الأكبر، ويتعرضون لمواجهة المواقف المختلفة فيما بينهم بأكثر مما يواجهون مثلها مع والديهم؟ إذن فلا بد من إدراك دور المعلمين إدراكاً نابعاً من الواقع أولاً، وثانياً من طبيعة عملهم ومسؤوليتهم، ثم من واقع حجم الزمن الذي يلتقون فيه طلابهم.. القضية لا تزال غائمة وعائمة وفي مهب اجتهاد المجتهدين وفي مرمى تيار المنظرين...
عودة إلى سلوك محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، والتمعن في آليات تربيته وتعليمه ونهجه في مزج تربية العقل والروح والسلوك في أن يمنح الثقة في أن المعلم قوام القدوة ومناط التربية ومن ثم التعليم..
التربية هنا تأتي أولاً ثم التعليم مضمونها ومن ثم حصادها..
إننا مذ اتبعنا مناهج الغرب وتنظيراته فقدنا البوصلة
هناك لا يعنون كثيراً بأمر السلوك الشخصي إلا في نطاقات لا شك بدهية لنا
لكننا أمة لا يستقيم لها أمرها دون أن تقدم الخلق على سواه...
والأخلاق الآن مسؤولية من...؟ إذا كان المراهق يقضي ثلث عمره في المدرسة، وجزءاً منه أمام الفضائيات، وجزءاً في الأسواق، وجزءاً في تلبية شهوات الأكل وإجراء المحادثات الهاتفية، وأما الجلوس إلى والديه فحدث ولا حرج... فهو إن جلس قليلاً إلى أمه فإنه لا يلتقي أباه إلا عشية أو عبوراً...
فهل تربية الوالدين تقتصر على توفير المعاش والسائق أو العربة وحفنة ريالات وملابس جيدة ورسوم لمدارس خاصة وأجهزة ترفيه؟
هل التربية أن لا تدري الأم أو الأب كم كذبة ارتكبها ابنهما خلال اليوم..؟ وما حصيلة قاموسه اليومي من الألفاظ أو الأفكار...؟
*** شكراً سيدي المعلم، فالموضوع لا يزال قيد البوح وهو بين نظر الجميع للمشاركة......



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved