Al Jazirah NewsPaper Friday  01/12/2006G Issue 12482أفاق اسلاميةالجمعة 10 ذو القعدة 1427 هـ  01 ديسمبر2006 م   العدد  12482
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

منوعـات

نوافذ تسويقية

شعر

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

لا تدعوا على أولادكم
شاكر بن أحمد إمام (*)

تأمل أخي المسلم وأختي المسلمة في صحيح مسلم وفيه (سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني وكان الناضح يعقبه منا الخمسة والستة والسبعة فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له فأناخه فركبه ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن فقال له شأ لعنك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا اللاعن بعيره قال أنا يا رسول الله قال انزلْ عنه فلا تصحبنا بملعون لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم) - شأ: كلمة زجر للبعير - فتأمل أخي الحبيب كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم يمنع الشخص من ذكر أو أنثى أن يدعو على نفسه أو على ولده أو على ماله لأنه قد يوافق ساعة إجابة فيستجيب الله دعاءه فيُصاب بما قاله في لحظة فيندم طوال عمره بل نجد بعض الأمهات تكثر من الدعاء على أولادها إن فعلوا أموراً لا تريدها ثم يزدادون في مخالفتها وقد تكون زيادة المخالفات لها بسبب أنها دعت عليهم بالشقاء أو العناد فتزداد معاناتها أو يصابون بأمراض دائمة مستمرة لا تعلم سببها فضلاً عن علاجها وقد يكون سببها أنها قد دعت عليهم بالأمراض العظيمة أو تدعو عليهم بالموت فلا يصبح عليهم الصباح إلا وهم جثث في بيتها وكان ذلك بسبب دعوة منها لم تشعر بها وقد يكون الأولاد معذورين لصغرهم أو عدم إدراكهم فيصبحوا ضحية دعوة أم لم تنتبه وقد يكون الأولاد كباراً لكن لو دعت بصلاحهم فإنها تجد أثر تلك الدعوة الصادقة من قلب تلك الأم بل لو أن كل شخص كان على لسانه الدعاء بالصلاح والهداية والنفع لنفسه ولأولاده ولماله ولكل الناس فقد يكون هو أول رابح لأنه قد يوافق ساعة إجابة فيكون خيراً لهم في الدنيا والآخرة مع كونه يزكي لسانه فلا ينطق بالكلمات السيئة ولا يعرفها وربي رحمن رحيم يستجيب لعباده ولا يرد سائلاً دعاه، فاللهم أصلحنا وأصلح أهلينا وجميع المسلمين والمسلمات اللهم آمين.

(*) تبوك



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved