Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/12/2006G Issue 12495المجتمـعالخميس 23 ذو القعدة 1427 هـ  14 ديسمبر2006 م   العدد  12495
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

آل ساقان لمجتمع (الجزيرة ):
(السوسة الحمراء) قاهرة (النخيل)

* الرياض - سلطان المواش:
أكد مدير عام إدارة وقاية المزروعات بوزارة الزراعة فهد بن محمد آل ساقان في تصريح ل(الجزيرة) أنه ومنذ أن تم تسجيل ظهور حشرة سوسة النخيل الحمراء في المملكة بمحافظة القطيف في تاريخ 11- 5-1407ه الموافق 10-1- 1987م ووزارة الزراعة تبذل قصارى جهدها للسيطرة على هذه الآفة المدمرة مستخدمة جميع الوسائل الممكنة للحد من انتشار الحشرة والسيطرة عليها سعياً لاستئصالها.
وقد اعتمدت وزارة الزراعة برنامجا لمكافحة هذه الآفة مبني على أسس علمية بنيت على توصيات من قبل خبراء متخصصين في مجال الحشرات في البلد الأصلي للآفة ومن جميع أنحاء العالم ومن الجامعات السعودية ومن خلال برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء تم تأمين السيارات المجهزة بمواطير الرش والمبيدات المتخصصة وعقود إزالة النخيل المصاب والمهمل، وبلغ عدد العاملين بالبرنامج بفئاتهم المختلفة 425 موظفاً ما بين إخصائي وفني وعامل وسائق في كل مناطق المملكة المصابة بالسوسة.
وتعتمد الوزارة في مكافحة سوسة النخيل على العناصر.
أولاً: النشاط التوعوي والإرشادي والبحثي
- الاستشارات الداخلية والخارجية: تسعى الوزارة لتطبيق ما يقترحه الخبراء والمستشارين داخل المملكة أو خارجها لمكافحة حشرة السوسة وأطوارها وهي على تواصل مع خبراء داخل المملكة وخارجها سواء من البلدان الأصلية للآفة أو الدول الأوروبية، كما سجلت حديثاً حشرة سوسة النخيل الحمراء في عدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وحالياً هناك تواصل مع خبراء من ألمانيا وإيطاليا في عدة مجالات منها أجهزة التصنت والمصائد والحقن الذي يهدف إلى الاستكشاف المبكر للآفة وإيجاد أنجع الطرق للقضاء عليها.
- البرامج الإرشادية: إصدار عدد كبير من النشرات الإرشادية والملصقات وتنفيذ الدورات التدريبية والندوات الزراعية وإنتاج أفلام قصيرة لتعريف المزارعين بخطورة الحشرة وطرق الوقاية منها.
- المشاركة في ورش العمل وتقديم البحوث ونقل الخبرات ونتائج الأبحاث من البلدان المتقدمة في مكافحة هذه الآفة.
- تشكيل فريق علمي من المختصين في جامعة الملك فيصل ووزارة الزراعة لمناقشة أوضاع الإصابة وإصدار التوصيات العلمية التي تناسب أعمال المكافحة وتلافي الأخطاء.
- عقد لقاءات بالوزارة يحضرها مشرفو السوسة بالمناطق المصابة والاجتماع مع معالي الوزير وأصحاب السعادة الوكلاء للقطاعات المختصة.
النشاط الميداني
- استكشاف الحشرة باستخدام الفيرمون والكيرمون والفحص من قبل مختصين مؤهلين من وزارة الزراعة لتحديد النخيل المصابة بشكل دوري ومنتظم ورفع تقرير شهري لإدارة وقاية المزروعات بالوزارة من جميع المناطق المصابة بالمملكة يوضح عدد النخيل المصابة بالسوسة وعدد النخيل المصاب والمعالج والمزال.
- الإزالة: إزالة النخيل المصاب بالسوسة وإتلافه بالحرق والدفن حالياً وقريباً سوف يتم التخلص سريعاً من النخيل المصاب باستخدام آلات مصممة لفرم كامل النخلة المصابة وذلك بالطحن والفرم والاستفادة من نواتج الفرم والمحافظة على البيئة كما أن الوزارة لديها عدد (4) عقود مع مؤسسات محلية لإزالة النخيل المصاب في المنطقة الشرقية في محافظتي الأحساء والقطيف ومحافظة وادي الدواسر ومنطقة نجران، حيث إن الإزالة تعتبر حالياً هي الأسلوب الأمثل للتخلص من الإصابة سريعاً عند اكتشافها مبكراً.
- الرش الوقائي بالمبيدات الكيماوية للنخيل المجاورة للنخيل المصابة وللنخيل المصابة قبل إزالتها.
- حقن النخيل المصابة إصابة سطحية أو مبكرة بالسوسة حقناً موضعياً بالمبيدات وقد أجرت الوزارة تجربة حديثة بالحقن مغايرة عن طريقة الحقن الموضعي وذلك بالحقن تحت ضغط محدد داخل جذع النخلة وهي تقنية حديثة تطبق في بلاد أوروبية لمكافحة الآفات الزراعية على أشجار الزينة وما زالت هذه الطريقة تتطلب مزيداً من البحث والدراسة على نخلة التمر التي تختلف في تركيبه على الأشجار الأخرى والوزارة تواصل التعاون مع المختصين في ذلك.
المكافحة الحيوية: يوجد مشروع للمكافحة الحيوية تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية لمكافحة سوسة النخيل، وقد أنجزت الوزارة مرحلة متقدمة في هذا المجال في مكافحة السوسة حيوياً باستخدام فطر البوفيريا ونيماتودا وتسعى الوزارة حالياً إلى تطبيق المكافحة على نطاق واسع.
الحجر الزراعي الداخلي
وأصدرت وزارة الداخلية العديد من التعاميم لأمراء المناطق والمحافظات والمراكز بضرورة التقيد بالتعليمات الصادرة من وزارة الزراعة بهذا الخصوص والهدف منه حصر الإصابات في المناطق المصابة وحماية السليمة من ذلك، وهذا يحتاج إلى تكاتف الجهات المعنية خاصة وزارة الداخلية.
وقد صدرت عدة تعاميم بهذا الشأن من وزارة الداخلية وكان آخرها تعميم وزير الداخلية رقم 48353 وتاريخ 30-5-1427هـ بتطبيق العقوبة بالغرامة المالية على مخالفي نظام الحجر الزراعي الداخلية.
آفة شرسة
الخلاصة
حشرة سوسة النخيل ليست آفة من الآفات التي يسهل اكتشافها أو مكافحتها بسهولة وتكمن خطورة هذه الآفة في شراستها وأنها تعيش داخل جذع النخلة بكامل أطوارها ولها العديد من الأجيال داخل جذع النخلة، كما أن أعراضها الخارجية لا تظهر إلا بعد حدوث ضرر كبير وتقدم الإصابة داخل الجذع.
كما أن حب النخلة وزراعتها في المزارع والاستراحات والمنازل والشوارع أسهم في نقل الإصابة من منطقة لأخرى ومن مزرعة لأخرى وذلك من قبل العديد من المواطنين والمقيمين الذين لا يتقيدون بتعليمات الحجر الزراعي الداخلي. ونعتقد أن عدد العاملين ببرنامج مكافحة السوسة يتطلب الزيادة حيث إن العدد الحالي مقارنة بأعداد المزارع والنخيل المصابة حالياً وتوسع الإصابة في مناطق جديدة بسبب نقل النخيل المصاب من مناطق محظورة مصابة إلى مناطق سليمة وذلك مخالفة لنظام الحجر الداخلي. لذلك يقترح زيادة الدعم لبرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء، حيث إن لزيادة المخصص الحالي سوف يساعد على توفير الإمكانات البشرية والسيارات والأجهزة والمبيدات بصورة كافية تساعد على تغطية كامل المناطق المصابة بأعمال الوقاية والمكافحة.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved