Al Jazirah NewsPaper Sunday  24/12/2006G Issue 12505مدارات شعبيةالأحد 04 ذو الحجة 1427 هـ  24 ديسمبر2006 م   العدد  12505
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

إشهار جمعية اللهجات والتراث الشعبي والدعوة إلى حضور الجمعية العمومية في دورتها الأولى

أعلنت اللجنة التأسيسية لجمعية اللهجات والتراث الشعبي عن إشهار (جمعية اللهجات والتراث الشعبي)، والإعلان عن موعد انعقاد الجمعية العمومية في دورتها الأولى، يوم أمس الموافق الثاني من ذي الحجة من عام 1427هـ - 23 ديسمبر 2006م، وستنعقد الجمعية في مبنى رقم سبعة المقابل لكلية الآداب في جامعة الملك سعود بالدرعية، في تمام الساعة السابعة مساء، وسيكون ضيف الشرف هو الأديب عبدالكريم الجهيمان الذي سيفتتح الدورة الأولى للجمعية.وتدعو الجمعية جميع المهتمين بمجالات الجمعية (كالشعر الشعبي، والفولكلور الغنائي، والروايات الشفهية، وغير ذلك من جوانب التراث الشعبي)، والراغبين في الحصول على عضوية الجمعية إلى التكرم بالحضور، مع العلم بأن هذه الجمعية تسير على الضوابط العامة لبقية الجمعيات العلمية الأخرى، وهذه الضوابط منشورة على موقع الجمعية في الإنترنت وهو: www.arabictradition.net ويحق لمن يدفع رسوم الاشتراك وهي مائتا ريال للفرد أن يحصل على عضوية الجمعية والمشاركة في برامجها وأنشطتها المختلفة، إضافة إلى ترشيح وانتخاب مجلس الإدارة فيها. ولمن هم خارج منطقة الرياض ويرغبون في الانضمام إلى الجمعية من الجنسين يمكنهم الاتصال بالجمعية للتعرف على آليات الاشتراك.
تعريف بجمعية اللهجات والتراث الشعبي
أقر المجلس العلمي في جامعة الملك سعود هذا العام (1427هـ - 2006م) تشكيل اللجنة التأسيسية لجمعية اللهجات والتراث الشعبي، وذلك في اجتماعه السابع عشر المعقود في 9-4- 1427هـ الموافق 7-5-2006م. وتعدّ جمعية اللهجات والتراث الشعبي أول جمعية علمية أسست عام 1387هـ - 1968م. وقد بدأت بنشاط وفعالية لإقامة مهرجان للتراث الشعبي في سنواتها الأولى يتضمن احتفالات شعبية متنوعة ثم ما لبثت أن انصرفت إلى العمل الأكاديمي بعد أن تولى المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الحرس الوطني مهمة الاحتفالات الشعبية. وقد أنشأت الجمعية في ذلك الوقت متحف التراث الشعبي الذي لا يزال قائماً في جامعة الملك سعود، كما قامت في تلك الفترة برحلات علمية إلى عدد من مناطق المملكة، ثم توقف نشاطها حتى أعيد إحياؤها هذا العام 2006م.
مجال اهتمام الجمعية
تهتم الجمعية بكل ما يتصل بالمعطيات الثقافية الشفهية المتنوعة في السعودية من حيث رصدها وجمعها وتصنيفها وجعلها متاحة للباحثين لدراستها وتحليلها. وتحاول الجمعية القيام بهذه المهمة الكبيرة بمساندة ودعم الجهات والمؤسسات المهتمة بالتراث. ويؤمل أن تستطيع الجمعية النهوض بهذه المسؤولية الحضارية للثقافة العربية بشكل عام وللثقافة السعودية على وجه الخصوص.
أهداف الجمعية:
- تسعى الجمعية إلى تحقيق هدفين رئيسين مترابطين: الأول، يتعلق بالعمل الميداني لجمع المادة الشفهية، والهدف الثاني يتعلق بإجراء الدراسات الأكاديمية على تلك المادة.
- في مجال العمل الميداني تسعى الجمعية إلى رصد التراث الشفهي في المملكة العربية السعودية من مصادره الأساسية الشفهية والمكتوبة بما يتضمنه من عادات وتقاليد ولهجات مختلفة وموروث سلوكي تكشفه المادة الشفهية وما تحويه من حكايات وقصص وأساطير وأمثال ونوادر ونكت ومواعظ وأهازيج وألعاب ورقصات واحتفالات وغيرها من المنجز الفلكلوري للناس، ثم تصنيف تلك المادة ووصفها لكي تكون متاحة للباحثين والباحثات في مختلف الحقول المعرفية التي تسعى إلى دراسة هذا المنجز الحضاري والإفادة منه.
- في مجال البحوث والدراسات العلمية تهدف الجمعية إلى دراسة اللهجات في المناطق المختلفة في المملكة العربية السعودية ووصفها وصفاً علمياً من حيث الأصوات والمفردات والتراكيب والدلالة، ومحاولة المقارنة بين تلك اللهجات واللهجات العربية في الدول العربية المختلفة من جهة، ومقارنتها باللغة العربية الفصحى في مستوياتها المختلفة - قديماً وحديثاً - من جهة أخرى، كما تهدف إلى دراسة الإنسان وثقافته وما يرتبط بذلك من منجزات أو سلوك؛ وذلك من خلال تحليل التراث الشفهي ودراسته من زوايا مختلفة وحقول متعددة تعنى بالجانب التاريخي أو الفلكلوري أو الأدبي أو الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي.
- الهدف التطبيقي مكمل للهدف الميداني؛ لأن جمع المادة بحد ذاته وتخزينها لن يفيد ما لم تسندها دراسات علمية تستفيد من تلك المادة الخام. ويمكن للجمعية أن تنفذ الهدفين معاً؛ لأنه متى ما توافرت مادة معينة تمثل منطقة أو ظاهرة لغوية أو جنساً سردياً معيناً أو عادة سلوكية فإنه يمكن إجراء البحوث عليها مع الاستمرار في عملية الجمع التي لن تنتهي ما دام هنا بشر أحياء يقدمون ثقافة ويمارسون سلوكاً في هذه الحياة.
مشروعات الجمعية
من أبرز مشروعات الجمعية الأساسية التي تحرص على تنفيذها في الفترة القادمة:
- جمع التراث الشفهي في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية بما يحويه ذلك التراث من أنواع سردية مختلفة.
- جمع اللهجات ووضع أطلس لغوي للمملكة.
- جمع الفولكلور الغنائي وتوثيقه وإخراجه تلفزيونياً.
- وضع فهرس للتراث الشعبي وأرشفته إلكترونياً.
- نشر سلسلة من الكتب العلمية عن اللهجات السعودية، وأخرى للكتب العلمية والدراسات التي لها علاقة بهذا الحقل.
- نشر سلسلة عن الحكايات الشعبية والحكايات الخرافية من مختلف مناطق المملكة.
- إصدار مجلة علمية بعنوان (مجلة الخطاب الثقافي)، وهي مجلة تعنى بنشر الدراسات العلمية المتصلة بالثقافة العربية. وستركز على الجوانب التي تمس حياة الناس الشعبيين وتؤثر في تفكيرهم وسلوكهم. وقد صدر العدد الأول منها في خريف 2006م.
مقتنيات الجمعية الحالية:
- متحف التراث الشعبي.
- معمل اللهجات.
- مادة صوتية حديثة مسجلة في ربيع وصيف 2006م (تزيد على 280 ساعة) تضم الآن ما يأتي:
- تراث سراة عبيدة وبعض لهجاتها.
- تراث تاروت وبعض لهجاتها.
- تراث رفحاء وبعض لهجاتها.
- لهجة الشملي (غرب حائل).
- لهجة عتيبة في ساجر وبعض تراثها التقليدي.
- لهجة السهول في منطقة نجد وبعض عاداتهم.
- لهجة أهل الرياض (منفوحة) وبعض تقاليدهم في الضيافة.
- أشكال التعبير الشعبي في الدرعية وبعض عادات الترفيه.
وهناك حاجة إلى الحصول على مواد صوتية لمناطق مختلفة في المملكة والتعرف على تراثهم وعاداتهم وثقافتهم المادية والمعنوية.
دعم مشروعات
الجمعية وأنشطتها
الجمعية في حاجة إلى دعم مشروعاتها معنوياً ومادياً؛ لأن استمرار نشاطها العلمي أمر يبرز الثقافة ويفيد الوطن؛ فائدة الوطن تتضح من خلال إبراز الهوية الوطنية التي تحتفظ بها كل منطقة والكشف عن علاقة الإنسان بالمكان وما يتصل بالمكان من إرث فكري معين، إضافة إلى أن ذلك سيسهم في تعميق الانتماء إلى المنطقة بإيجاد رابط للناس مع مناطقهم ولا سيما في ظل تنامي ظاهرة الهجرة إلى المدن والعواصم، كما أن الاهتمام بالتراث الشفهي للناس يبيّن التنوع الثقافي في المجتمع والاختلاف في اللهجات والعادات والتراث من منطقة إلى أخرى؛ مما يساعد على تعزيز سبل تطوير هذا التنوع ودعمه لصالح الوطن وثراء مخرجاته الثقافية؛ ذلك أن هذا التنوع الثقافي والاختلاف لم يمنعا الناس التعايش والتعارف والتآلف مع غيرهم من الشعوب والأمم.ومن هنا تأتي أهمية الكشف عن الجوانب غير الرسمية في حياة الشعب السعودي التي تمثل اهتماماته الثقافية والاجتماعية وما يرافقها من متغيرات في الحياة مرتبطة بمشاعر وأحلام هي مشاعر وأحلام إنسانية عالمية تعطي صورة واقعية عن إنسان المملكة العربية السعودية.وللعلم فإن للجمعية الفاكس رقم 4675093 والبريد الإلكتروني :

dfaksu@gmail.com



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved