منسوبو أندية الثانية والثالثة ينشدون الحوافز
خالد بن إبراهيم العثمان

من المشروعات الرائدة التي أولتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب الاهتمام بإنشاء الأندية الرياضية بمختلف مدن المملكة حيث لقيت كل العناية والاهتمام بهدف الانتفاع بطاقات الشباب وتنمية قدراتهم لا سيما أن الأندية تقدم العديد من الخدمات والوظائف نحو المجتمع فهي تعد من أهم المؤسسات الاجتاعية التي تهدف من خلال برامجها التربوية إلى تنمية أعضائها في الجوانب البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وإلى إتاحة الفرص لإشباع ميولهم وحاجاتهم للاستمتاع بوقت فراغهم وكذلك تكوين الصدقات وتدعيم العلاقات الإنسانية بين الأفراد.
فالرئاسة العامة لرعاية الشباب وحتى وقتنا الحاضر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل لا يألون جهداً في مساندة ودعم الأندية لتحقيق أهدافها وذلك لتقديم كل الخدمات وبرامج النشاط لمنتسبيها بغرض تنميتهم وتشجيعهم ومشاركاتهم بجميع المناسبات المحلية والدولية.
ولكن الملاحظ في الكثير من الأندية الصغيرة والتي هي من الدرجة الثانية والثالثة عزوف الكثير من المواطنين في المشاركة في الدخول لعضوية الأندية وراجع ذلك - حسب لوجهة نظري - إلى عدم وجود أي محفز تشجيعي لهؤلاء المنتسبين لعضوية مجالس إدارة الأندية وأنا اقترح هنا أن تكون هناك حوافز تشجيعية لكل عضو إداري منتسب لأي ناد ومن ذلك مثلاً:
1- الدخول مجاناً لحضور مباريات دوري الممتاز.
2 - الحصول على الحسومات الفندقية.
3 - الحصول على حسومات تذاكر الطيران الداخلي وإلى غير ذلك من المحفزات المناسبة..كلي أمل من المسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بدراسة ذلك والنظر لأعضاء الأندية الذين يعملون ليل نهار دون أدنى أي حافز تشجيعي لهم.. وهمهم الوحيد هو خدمة المحافظات والمراكز التي توجد بها هذه الأندية.