اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد سمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية الدليل الذي أصدرته (اللجنة الوطنية لسلامة المرور) بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تحت عنوان: (دليل السائق للحصول على رخصة السياقة) الذي أصدرته اللجنة بناءً على طلب من الأمن العام بوزارة الداخلية.

وتم إعداد دليل السائق الذي جاء في (113) صفحة من القطع المتوسط موزعة على تسعة فصول، من قبل نخبة من الخبراء في مجال السلامة المرورية بالمملكة برئاسة أمين عام اللجنة الوطنية لسلامة المرور الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم العبدالعالي، وعضوية كل من الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المهندس صالح بن عبدالرحمن العمرو، ورئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور الدكتور علي بن سعيد الغامدي، والعميد أمين بن عبدالحميد سعيد، والعقيد عبدالعزيز بن محمد المرعبة. وتصدر الدليل كلمة لمدير الإدارة العامة للمرور اللواء فهد بن سعود البشر اعتبر فيها هذا الدليل بشموليته وبساطتة عرضه خير مرشد ومعين - بعد الله - لمن ينشد تعلم وإتقان مهارات السياقة الآمنة.

وتطرق الفصل الأول إلى الفئات التي يستهدفها الدليل وهم المتقدمون للحصول على تصريح أو رخصة السياقة، وحاملو رخصة سياقة غير سعودية ويرغبون في الحصول على رخصة سعودية، ولمن يرغب في معرفة المزيد عن آداب وضوابط السير على الشوارع والطرقات.

وتناول الفصل الثاني كيفية الحصول على رخصة السياقة ومن هم الملزمون بالحصول على رخصة السياقة وأنواع الرخص بالإضافة لتوضيح إجراءات اختبار رخصة السياقة ومعلومات أخرى.

أما الفصل الثالث فقد اشتمل على قواعد وأنظمة المرور مثل السير في الشوارع والطرقات وظروف السياقة داخل المدن وخارجها، مع الإشارة إلى أهمية ربط حزام الأمان والطريقة المثلى لاستخدامه، وبيان أهمية التأمين على المركبة، وختم الفصل بجدول لنظام النقاط المروري، فيما خُصص الفصل الرابع من الدليل للتعريف بأنواع الطرق حسب استعمالاتها ومواقعها وتصاميمها الهندسية، وأنواع التقاطعات، مع الإشارة إلى أنماط اللّوحات المرورية وأشكالها المتعددة، وكيفية التحكم المروري عند التقاطعات.

وكانت السياقة الآمنة عنوان الفصل الخامس الذي تضمن معلومات عن مخاطر السرعة وقطع الإشارة المرورية مع توضيح أضرار استخدام الهاتف الجوال أثناء السياقة، ثم التعريف بالسياقة الوقائية، وأخيراً سرد هذا الفصل عدداً من القواعد التي يجب على السائق معرفتها لتحقيق السياقة الآمنة.

وتناول الفصل السادس الفئات التي تشارك في الطريق من حيث كيفية التعامل معهم، وهم المشاة والدراجات وذوو الاحتياجات الخاصة وطلاب وطالبات المدارس ومركبات الطوارئ بأنواعها وأعمال الصيانة للشوارع والطرقات.

أما الفصل السابع فقد ركز على المركبة نفسها، ووجوب اهتمام السائق بصيانتها الدورية، وتطرق الفصل لأنواع الإطارات وأسباب تلفها وبالتالي انفجارها، وكيفية تعامل السائق مع أعطال المركبة في الظروف الطبيعية والطارئة.

وتم تخصيص الفصل الثامن لموضوع الحوادث المرورية من حيث أسبابها والسبل المثلى لتلافيها مع تبيان أنواع هذه الحوادث، وسلبيات التجمهر حول الحوادث، كما تطرق الفصل لكيفية التصرف عند رؤية حادث مروري، وضوابط التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة عند تسربها بعد الحادث، تلاها نبذة عن وسائل إيقاف النزيف الدموي الحاد، واختتم الفصل بالإشارة إلى خطورة المؤثرات على السياقة مثل شرب الخمور، واستعمال بعض الأدوية، أو التعب، والإجهاد، أو ضعف الرؤية، والسمع.

وتضمن الفصل التاسع والأخير في هذا الدليل السلوكيات الخاطئة التي يرتكبها السائقون مؤدية إلى سحب رخصة السياقة.

وتميز دليل السائق بوجود اختبار مبسط بعد نهاية كل فصل من الفصول التسعة يتضمن أسئلة مبسطة عن المعلومات الواردة في ذلك الفصل بغرض سهولة حفظ المعلومات وتذكرها.

واختتم الفريق البحثي دليل السائق بملحق عن المخالفات المرورية حسب نظام المرور الصادر بالمرسوم الملكي رقم م - 49 وتاريخ 6 - 11 - 1391هـ.