يبدو أن اللاعب البرازيلي دينلسون قد وضع في ذهنه وهو يتعاقد مع النصر السعودي أنه قادم إلى نادٍ صحي لتخفيف وزنه واستعادة لياقته فقط ثم العودة إلى بلاده حاملاً معه حقيبة بها 1.7 مليون دولار..!!
فهو بعد أن أمضى قرابة الشهرين في التجهيز البدني واللياقي دون أن يلمس الكرة لم يستفد منه النصر فنياً عندما بدأ اللعب ليغادر بعد فترة قصيرة إلى بلاده ثم يماطل في العودة!
* عدم وجود اتفاق (جنتلمان) بين الأندية السعودية جعل النصر يتعاقد مع البرازيلي الهارب من الاتفاق (باتريسيو) والشباب يتعاقد مع مدرب الفيصلي (جوزيه لوريس) بعد أن تكفَّل الشباب بدفع الشرط الجزائي للفيصلي نيابة عن المدرب.. وقبلها فعل ذلك الهلال مع آرثر جورج الهارب من النصر.
* دورة الخليج أصبحت من التراث الرياضي الخليجي الذي لا يمكن الاستغناء أو التخلي عنه، فهي بمثابة التاريخ الأصيل للكرة في المنطقة والشاهد على تعاقب أجيال كروية كانت لها صولات وجولات في الملاعب أمتعت المتابعين وأشبعت نهمهم الكروي بمهارات وفنون متميّزة.
ومهما شاركت منتخبات الخليج في بطولات ومنافسات إقليمية أو قارية تبقى لدورة الخليج نكهتها ورونقها الخاص.
هل بات الفريق القدساوي عقدة لجاره الاتفاقي..؟؟! هذا ما تشير له نتائج الفريقين في المواسم الأخيرة والموسم الحالي على وجه الخصوص، فرغم أن الفريق الاتفاقي أفضل بكثير فنياً وعناصرياً من القادسية إلا أن المواجهة الثنائية يكون التفوق فيها للقادسية غالباً.
* في قناة الكأس القطرية تم تناول لقب أفضل لاعب في آسيا باستفاضة كبيرة من خلال حوار ساخن مع رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام وصل إلى حد اتهامه بوجود علاقة وصلة بينه وبين الفائز باللقب الناشئ خلفان إبراهيم فاعترف ابن همام بأنه (خال) خلفان..!! ويا حظ من كان الرئيس خاله.
* الدكتور عبد الرزاق أبو داود طرح عبر مقاله المنتظم في عالم الرياضة بالشرق الأوسط رأياً في الصميم كما هي عادته عندما تناول موضوع إضافة لون ثالث ضمن ألوان قمصان فرق النادي الأهلي، وتساءل تحت أي نظام تم ذلك..؟ وهل من حق أي إدارة أن تفعل ذلك دون اعتبار لتاريخ النادي ورجالاته وأصحاب الحل والعقد فيه؟ ولو تم إلقاء نظرة على ألوان كثير من الأندية لوجدنا أنها تغيَّرت بإضافة ألوان أخرى في ظل عدم الرقابة والتساهل في تطبيق الأنظمة من قِبل الجهات المختصة.
* الرئيس الاتفاقي الجنتلمان عبد العزيز الدوسري استخدم ذكاءه وفطنته وفهمه للوائح والأنظمة ففوّت الفرص على السماسرة مما أثار أحدهم فحاول النيل منه بأسلوب رخيص!
