يفتتح معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني يوم الثلاثاء 18محرم القادم فعاليات المنتدى الأول للشركات العائلية السعودية في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. ويتناول المنتدى عدداً من المحاور الهامة فيما يتعلق بالشركات العائلية السعودية، ومنها الدور القيادي للمؤسس في إيجاد الخلف الصالح لإدارة الأعمال والأدوار الاجتماعية والعائلية التي يمكن للمؤسس القيام بها وآثر فصل الملكية عن الإدارة وحوكمة الأعمال لمستقبل هذه الشركات.
وقدر الخبراء نسبة إجمالي المنشآت العائلية بأكثر من90 في المائة من إجمالي المنشآت العاملة في المملكة، وتبلغ حجم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي250 مليار ريال سعودي أي ما يعادل قرابة 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة ونائب رئيس المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور ماجد محمد قاروب إن المنتدى الأول للشركات العائلية السعودية الذي ينظمه المركز الوطني بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب يأتي انطلاقا من رسالة المركز لتحقيق نمو منافس ومستدام مقرون بسلامة انتقال الإدارة والملكية في المنشآت العائلية عبر الأجيال وتحقيقا للهدف العام الذي يسعى نحو العمل على تعزيز وتنمية دور المنشآت العائلية الوطنية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة وتطوير قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية.
من جهته أكد المدير التنفيذي للمركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور محمد عبدالعزيز الدغيشم أن الشركات العائلية تمثل أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني وتعتبر امتدادا لنشاط رواد العمل الخاص في دعم الاقتصاد.
وبين أن هذه الشركات لعبت دورا مشرفا في تطوير الاقتصاد الوطني ودعم العلاقات الدولية بين المملكة وغيرها من دول العالم وهي تمثل الشريحة العظمى من منشآت الأعمال في المملكة، حيث تتجاوز نسبتها90 في المائة من إجمالي المنشآت الأعمال في المملكة حيث تتجاوز نسبتها90 في المائة من إجمالي المنشآت العاملة ويقدر حجم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 250 مليار ريال.
ولفت الدغيشم إلى أن المنتدى الأول للشركات العائلية السعودية يتم تنظيمه كوسيلة لتحقيق خدمة التوعية التي تعد إحدى الخدمات التي يقدمها المركز لأعضائه والتي تشمل الاستشارة والتعليم والتدريب وخدمة المعلومات والدراسات والعلاقات العائلية والتنسيق مع الجهات المعنية.
وشدد على أن تلك الخدمات تهدف إلى تكريس مفهوم العمل المؤسس في المنشآت العائلية الوطنية وبث روح الاحتراف في إداراتها والعمل على إيجاد البناء التنظيمي المنهجي للمنشآت العائلية وإبراز وتوثيق الدور الاجتماعي والاقتصادي لرواد الأعمال بالمملكة من مؤسسي المنشآت العائلية واستثمار ذلك في حفظ وتجديد الولاء والانتماء لدى الأجيال القيادية لتلك المنشآت في المستقبل.
وأوضح الدكتور الدغيشم أن المنتدى يعمل أيضا على تعزيز العمل الجماعي بين الأعضاء وزرع المبادئ العائلية من خلال تحديد ووصف المشاكل والتحديات الحالية والمتوقعة التي تواجه المنشآت الوطنية العائلية وتعرقل أداء أعمالها وتحقيق أهدافها مع اقتراح الحلول اللازمة لهذه المشاكل والتحديات.
والجدير بالذكر أن المنتدى ستطرح فيه أوراق عمل من أبرزها ورقة عمل عن الدور القيادي للمؤسس في إيجاد الخلف الصالح لإدارة الأعمال يقدمها الدكتور ماجد محمد قاروب وعلى مهنا فيما يطرح الأستاذ محمد أبو داود ورقة عمل عن الأدوار الاجتماعية والعائلية التي يمكن للمؤسس القيام بها ويتناول لؤي طرابزوني وطارق السنحان موضوع فصل الملكية عن الإدارة وحوكمة الأعمال لمستقبل العائلة.
