ستعاد صياغة سوق المساكن في المملكة وذلك بالطلب الكبير المتوقع من الجيل الجديد للطبقة الوسطى السعودية، بدلاً عن الإسكان الاستثماري.
هذا ما استهل به الدكتور جون سفاكياناكيس رئيس الدائرة الاقتصادية في ساب خلال محاضرته في مؤتمر يوروموني الأول عن التمويل الإسكاني في المملكة العربية السعودية، تحت شعار (مسكن لكل مواطن... تحوي لاحلم إلى حقية) بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، في فندق الفيصيلية بالرياض.
وأضاف الدكتور اسفكياناكيس: إننا نرى الآن ارتفاعاً في الطلب على المساكن من الشباب السعودي متوسطي الدخل، ولتلبية الطلب المتزايد على المساكن، فإن المملكة العربية السعودية ستكون بحاجة إلى 1.5 مليون وحدة سكنية بنهاية عام 2015م، ويمكن للمؤسسات المالية في القطاع الخاص المساهمة في توفير التمويل اللازم لهذه الوحدات، مما سيجعل هذا التوسع الكبير أمراً ممكناً.
من جهته قال السيد جون كفرديل، العضو المنتدب في ساب: إننا في القطاع المصرفي تحديداً، نحتاج أن نقدم حلول تمويلية مبتكرة، يمكن أن تساعد المطورين وشركات العقار على بناء هذه الوحدات، وكذلك التأكد من أن السعوديين مؤهلين مالياً لشرائها، كما أننا نحتاج إلى خلق الفرص المناسبة للشباب السعودي للوصول إلى بداية سلم الإسكان، والارتقاء إلى الأعلى، كلما زاد دخلهم. وأضاف كفرديل قائلاً: لقد أثبت المؤتمر جدواه في عرض المشاكل والصعوبات التي يجب مناقشتها، كما أكد أيضاً الرغبة القوية والأكيدة لمؤسسات التمويل في المملكة.