وصف الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم المقامة حالياً في أبوظبي بالصعبة، مشيراً إلى أن التكهن بهوية اللقب يعد صعباً في البطولات الخليجية.
وقال الشيخ أحمد: لا يمكن التكهن بمعرفة البطل في هذا الوقت المبكر من الدورة.. البطولة الخليجية كالطفل الصغير في بدايتها لا تأخذ منه سوى الصراخ. لكنه يشتد عوده مع مرور الأيام وهكذا دورة الخليج التي ينتظرها الكثير من الحرب النفسية والتصريحات والترشيحات.
وعن تعيين المدرب صالح زكريا على رأس الجهاز التدريبي للمنتخب الكويتي أوضح الفهد (جرت العادة عند إلغاء عقد أي مدرب في الخليج أن تتم الاستعانة بأي مدرب أجنبي ممتاز يعمل في الدولة ذاتها أو بمدرب وطني ولأن الكويت لا يوجد بها مدرب أجنبي مميز استعنا بزكريا وهو شيخ المدربين في الكويت).
وتوقع الفهد أن تقدم الدورة الحالية وجوهاً جديدة قائلاً: (يشارك في خليجي 18 جيل جديد من اللاعبين الشبان سيكون مستقبلهم باهراً). واختتم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي حديثه بتصنيف المنتخبات المشاركة (الطموح والنجوم يميزان السعودية.. والتاريخ والألقاب يقفان مع الكويت، بينما سيكون عامل الأرض والجمهور مساعداً للإماراتيين. وقطر يدفعها امتلاكها للقب الخليج ولقب دورة الألعاب الآسيوية. وعمان فازت بفضية خليجي 17 وهذا يجعلها تبحث عن الأفضل. واليمن لم يعد جديداً على دورات الخليج وزالت رهبة المشاركات. والعراق تألق في أثينا وفي الأسياد. والبحرين فريق متطور منذ سنوات ومن هنا تأتي صعوبة التكهن بهوية الفائز).
من جهة أخرى أكد الشيخ أحمد الفهد أن التجنيس أصبح نغمة عالمية وحق لكل الدول بشرط توافر العناصر الأساسية له والا يتم تزوير الأعمار الخاصة باللاعبين المجنسين، وأشار الشيخ أحمد الفهد إلى أن الكويت ليست بحاجة إلى التجنيس لأن الكويت تعتمد على جيل كروي يتجدد باستمرار مضيفا أن مشاركة البدون (من ولدوا وتربوا في الخليج ويتحدثون اللغة العربية) مع المنتخبات الخليجية أمر يختلف تماماً عن التجنيس.
وقال الفهد: رغم تراجع مستوى المنتخب الكويتي فإنه يمتلك التاريخ الكبير ولديه لاعبون من أصحاب الخبرة ومن الشباب في نفس الوقت، وأكد أن الكويت تتشوق لتحقيق اللقب مجددا ليصبح العاشر في تاريخ الكويت ببطولات كأس الخليج.
