Al Jazirah NewsPaper Monday  22/01/2007 G Issue 12534
الريـاضيـة
الأثنين 03 محرم 1428   العدد  12534
العطية مدير الإدارة الرياضية بمجلس التعاون:
هدف الألعاب المصاحبة صناعة كوادر رياضية ونجوم خليجية

أكد عبد العزيز العطية مدير الإدارة الرياضية بالإمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الهدف الخليجي من إقامة الألعاب المصاحبة ضمن دورة كأس الخليج ليس حصد الألقاب والبطولات والميداليات بقدر ما هو صناعة كوادر رياضية ونجوم خليجية.

وقال العطية: إن استمرار الألعاب المصاحبة لخليجى 18 أثار جدلا غير موضوعى من حيث المطالبة بإلغائها بحجة عدم نجاحها موضحا أن هذا بالطبع ليس صحيحا حسب الدراسة التي أجريناها مؤخرا على البطولة السابقة التي أقيمت في قطر وقد وجدنا أن مستوى النجاح كان كبيرا جدا من حيث التنظيم ومشاركة الوفود إلى جانب المستوى الفني.

وأضاف: من المهم جدا معرفة الهدف الحقيقي لمنافسة الألعاب المصاحبة لخليجي 18 وهو ليس حصد الألقاب والبطولات والميداليات بقدر ما هو صناعة كوادر رياضية ونجوم خليجية من خلال الاحتكاك والتجارب واستمرار المنافسات التي تصقل المواهب وليس بالضرورة أن تكون الألعاب المصاحبة ممثلة فقط في ألعاب اليد والسلة والطائرة لكن هناك العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة التي يمكن أن تشملها هذه الألعاب لإثراء رياضة الخليج.

وقال العطية إنه يعكف الآن على دراسة وتصور لإقامة أولمبياد خليجي يكون بديلا عن الألعاب المصاحبة يشمل منافسة كرة القدم تحت سن 23 عاما فضلا عن الألعاب الأخرى وحال أن ينتهى من دراسة هذا التصور فسيقدمه لأصحاب السمو رؤساء اللجان الأولمبية في الدول الخليجية لإجازته، وحدد العطية شهر إبريل المقبل كوقت أقصى لتقديم هذا المقترح.

وعن تزامن خليجي 18 ومنافسة كرة اليد تحديدا مع كأس العالم بألمانيا لنفس اللعبة ومدى تأثير ذلك؟ قال العطية إنه ليس هناك أي تأثير سلبي بالعكس فقد تستفيد المنتخبات التي تشارك هنا وهناك أكبر فائدة.. فالمنتخبان القطري والكويتي يشاركان في كأس العالم بألمانيا بالكبار ويشاركان في خليجي 18 بالشباب والبدلاء والناشئين وهذه فرصة مثالية لهما لتجريب هؤلاء الشباب ومنحهم احتكاكا قويا للمستقبل.

وأوضح أن كأس العالم بألمانيا تخص كرة اليد فقط وليس لدينا في دول مجلس التعاون مشاركات أخرى متزامنة مع مناسبات دولية أخرى.

وعن قضية التجنيس التي أثارت جدلا في الشارع الرياضي الخليجي في الآونة الأخيرة قال عبدالعزيز العطية: إن التجنيس هو حق سياسي لكل دولة حسب توجهاتها لكن هذه ليست المشكلة فالقضية هي من يستحق التجنيس لأننا نتحدث عن الكيف وليس الكم، فالمفترض أن نستفيد من الذي نمنحه الجنسية لذلك وجب التدقيق في اختيار المجنسين من حيث السلوك والمستوى الفني والمهاري.. بحيث يكون اللاعب المجنس قمة في كل شيء حتى نضمن الاستفادة

القصوى من كل مجنس.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد