Al Jazirah NewsPaper Monday  22/01/2007 G Issue 12534
الريـاضيـة
الأثنين 03 محرم 1428   العدد  12534
المطوع يجتهد كثيراً لكنه بحاجة إلى مساندة أكبر من زملائه

كان نجم منتخب الكويت لكرة القدم بدر المطوع ينتظر دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في أبو ظبي ليفرض نفسه اسماً خليجياً في بطولة اشتهرت بإبراز النجوم، لكن المستوى المتواضع للمنتخب حالياً لم يساعده كثيراً.

وبذل المطوع جهوداً كبيرة في المباراتين الأوليين، أمام اليمن وسجل هدف التعادل 1 -1 من ركلة جزاء، وأمام عمان وكانت له محاولات اختراق فردية لكنها توقفت أمام المدافعين ومن خلفهم الحارس علي الحبسي.وتكمن مشكلة المطوع الأساسية في هذه البطولة أنه لا يلقى المساندة المطلوبة من زملائه، كما كانت الحال مع بشار عبدالله وجاسم الهويدي حين كان بدر حجي وحسين الخضري وعبدالله وبران وجمال مبارك يمطروهم بالكرات الخالصة.ولمع اسم المطوع مع المنتخب في مشاركاته السابقة وإن لم تحمل إنجازات تذكر، كما برز بشكل لافت في صفوف فريقه القادسية وقاده إلى نصف نهائي دوري آبطال آسيا في الموسم الماضي وإلى ألقاب محلية وخليجية عدة.ويعتبر المطوع الملقب ب(المرعب الصغير) تيمناً بالمهاجم الدولي السابق جاسم يعقوب، امتداداً لمجموعة من خيرة المهاجمين الذين أنجبتهم الكويت وأبرزهم فضلاً عن يعقوب هداف كأس الخليج الأولى محمد المسعود وفيصل الدخيل وحمد الصالح وصلاح الحساوي والهويدي وبشار عبدالله وعلي مروي.ولكن المطوع كان واقعياً بقوله (الكرة الكويتية تمر بمرحلة حرجة جداً الآن بعد الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2007م، إلا أن بطولات الخليج لا تعتمد على مقاييس معينة، فالمنتخب السعودي لم يحرز اللقب عام 1996 في مسقط رغم أنه كان بطلاً لآسيا واستطاع المنتخب الكويتي الظفر بالكأس، كما أن منتخب الإمارات تأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 1990م واحتل المركز متاخراً في (خليجي 10) ما يؤكد أن بطولات الخليج لا تخضع لأي معايير.وفرض نجم نادي القادسية نفسه واحداً من أبرز المهاجمين في القارة الآسيوية، واستطاع مقارعة النجوم الكبار في القارة الصفراء بعد تألقه مع ناديه.وبروز المطوع في الموسم الماضي فرض على الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اختياره ضمن اللاعبين الثلاثة المنافسين على جائزة أفضل لاعب في القارة لعام 2006م لكنه جاء في المركز الثاني بعد القطري خلفان إبراهيم خلفان وأمام السعودي محمد الشلهوب.وشارك المطوع للمرة الأولى في بطولة كأس الخليج السادسة عشرة التي أقيمت في الكويت ولم يحقق المنتخب الكويتي فيها نتائج جيدة حيث احتل المركز قبل الأخير، ثم شارك في (خليجي 17) في قطر وقدم أداء رائعاً لفت الأنظار، وسجل هدفاً في مرمى الحارس السعودي محمد الدعيع.وأمام المطوع فرصة ثمينة أمام الإمارات الثلاثاء المقبل لإظهار ما يكتنزه من قدرات فنية، لأنها قد تكون الأخيرة لمنتخب بلاده في البطولة إذ يواجه خطر الخروج من الدور الأول.والمطوع من مواليد - يناير 1985م، وبزغ نجمه عندما أحرز هدف الفوز في مرمى السالمية بنهائي كأس الأمير موسم 2001 - 2002م حين أشركه المدرب محمد إبراهيم للمرة الأولى، ثم حقق مع فريقه الثلاثية المحلية التاريخية في موسم 2003 - 2004م.وضم المدرب البرازيلي لويس سيزار كاربجياني المهاجم المطوع إلى المنتخب في تصفيات كأس آسيا 2004م ولم يبلغ حينها 18، ولعب إلى جانب النجم بشار عبدالله. وخاض المطوع 55 مباراة دولية وسجل 16 هدفاً.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد