Al Jazirah NewsPaper Monday  22/01/2007 G Issue 12534
الريـاضيـة
الأثنين 03 محرم 1428   العدد  12534
قال إن ( الجزيرة ) صاحبة مبدأ ولا يمكن اختراقها
رئيس نادي نجران آل مسلم: نادينا ليس جداراً قصيراً لكي يدمروه.. وحقيقة مباراة الرياض على طاولة سلطان

* كتب - سلطان المهوس:

كشف الأستاذ مصلح آل مسلم رئيس نادي نجران أن ناديه بصدد رفع تقرير متكامل إلى سمو الرئيس العام لرعاية الشباب يتضمن توضيحاً كاملاً للأحداث التي صادفت لقاء نجران بفريق الرياض ضمن مباريات دوري أندية الدرجة الأولى. وأضاف في حديث ل(الجزيرة) أن ما حصل من أحد مشجعي نادي الرياض تجاه جماهير نجران كشف الوجه السلبي لصحافة الميول والانتماءات وعدم المصداقية التي ضللت القراء والمتابعين عبر سرد للحدث بطريقة تخدم نادي الرياض، وتوضح أن نادي نجران وجماهيره مخطئون، وتسببت في هذه الأحداث، مؤكداً أن نادي نجران برجاله وعراقته وجماهيره ليس جداراً قصيراً يستطيع كل من هبّ ودبّ القفز على مبادئه وتاريخه المشرف منذ تأسيسه، وقال: إذا كان هناك من مراسلي بعض الصحف قد نقلوا الحدث بدون مصداقية وبخيانة متعمدة للقلم وأمانة الصحافة فإن نادي نجران لديه ما يثبت كامل ما حصل في ملعب المباراة، والذي سيكون على طاولة مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، مبيناً أنه يستغرب من التعليقات الصادرة عن رئيس نادي الرياض في منصة الملعب بشهادة الحضور، مؤكداً أن (كل ما حصل من المشجع التابع لنادي الرياض من بذاءة في اللفظ واللغة العنصرية الساقطة هو شرارة تعامل معها جمهور نجران بكل حضارية وليس كما وصفها خائنو الأمانة الصحفية الذين ذكروا أن هناك رمياً للحجارة وما شابه ذلك، وإني أتساءل: من أين بجماهير نجران بالحجارة وهم في المدرجات؟!! إنه التلفيق والمحاباة، لكن نجران - كما قلت - ليس جداراً قصيراً، وأقول بكل شجاعة: لو كنا مخطئين لاعترفنا بالخطأ، لكن أن نوصم بالخطأ ونحن بريئون فلا أعتقد أن ذلك يرضي سمو الرئيس العام ونائبه).

وقدم آل مسلم شكره لجريدة (الجزيرة) قائلاً: وحدها (الجزيرة) نقلت الحدث بمصداقية وحيادية، وأثبتت أنها جريدة الجميع وصاحبة مبدأ صحافي لا يمكن اختراقه، وأقول هذا الكلام من باب الصدق وليس المجاملة، وما دام محمد العبدي وأمثاله في الصحافة الرياضية فإننا كرياضيين نتعشم الكثير بالإعلام الرياضي في ظل الاختراقات الخطيرة لبعض الصحف.

جدير بالذكر أن مباراة نجران والرياض انتهت لمصلحة الأخير بهدفين مقابل لا شيء.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد