Al Jazirah NewsPaper Wednesday  21/02/2007 G Issue 12564
تغطية خاصة
الاربعاء 3 صفر 1428   العدد  12564
بمناسبة افتتاحه مركز صحي الشفاء هذا اليوم
رئىس مركز حوطة سدير ومنسوبو المستشفى يرحبون بمعالي وزير الصحة ويشكرون أبناء حمد المنقور

* حوطة سدير: ناصر العريج

يقوم معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع هذا اليوم الأربعاء بافتتاح مقر مركز الرعاية الصحية في حي الشفاء بحوطة سدير الذي تكفل بإنشائه عبدالمحسن وسعد وناصر أبناء حمد العبدالمحسن المنقور.

وبهذه المناسبة تحدث سعادة رئىس مركز حوطة سدير ورئيس لجنة أصدقاء المرضى بمستشفى حوطة سدير الأستاذ صالح بن سليمان الزكري قائلاً: بمناسبة تفضل صاحب المعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بافتتاح مركز صحي الشفاء بحوطة سدير الذي تبرع ببنائه الأخ الفاضل عبدالمحسن بن حمد المنقور -رحمه الله - وأخواه سعد وناصر يسعدني أن أرحب باسمي وباسم أهالي حوطة سدير بمعاليه وصحبه الكرام ولا شك أن تفضله هذا نابع من حرصه على الاطلاع على المرافق الصحية لرفع مستواها لصالح المواطنين، أدعو الله عز وجل أن يجزل للإخوة المتبرعين بهذا المرفق الأجر والثواب مضيفاً أن هذا التبرع لا يستغرب منهم لأن دافعهم لهذا السخاء حبهم لوطنهم وحرصهم على فعل الخير. وتحدث مدير مستشفى حوطة سدير الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله الهداب فقال: إن افتتاح المركز الصحي بحي الشفاء بحوطة سدير يعد يوماً من أيام الصحة ، نسعد فيه بإضافة هذه اللبنة إلى اللبنات السابقة بهذه المدينة التي - بحمد الله والمنة- حظيت بنصيبها الوفير من الخدمات الطبية ففيها ثلاثة مراكز صحية متكاملة الأقسام والأجهزة بالإضافة إلى أنه تتبع المستشفى بحوطة سدير ثمانية مراكز صحية، وما هذا الكم إلا بدعم الدولة وبمتابعة من معالي وزير الصحة الذي نتشرف بحضوره ورعايته افتتاح هذا الصرح الذي تكفل ببنائه أبناء حمد المنقور الإخوة عبدالمحسن وسعد وناصر بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال وأضاف الهداب أن الوزارة ممثلة بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض قامت مشكورة بتأثيث المستشفى وتجهيزه بالأجهزة الطبية كافة وبمختبر متكامل، ووحدة أسنان حديثة، وجهاز أشعة حديث وقد وجه له طاقم طبي بالإضافة إلى الكوادر الفنية المساعدة والكوادر الإدارية اللازمة وسيارة إسعاف فهنيئاً لنا بذلك كما نهنئ سكان هذا الحي من المواطنين بهذا الصرح الصحي المتكامل.

ورفع الهداب أسمى آيات الشكر والتقدير إلى أبناء حمد المنقور الشيخ سعد ومعالي الأستاذ ناصر داعياً للفقيد الشيخ عبدالمحسن أن يرحمه الله وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته.

وقال الأستاذ راشد بن إبراهيم المغامس مساعد مدير مستشفى حوطة سدير : إن رعاية معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وقيامه بافتتاح مركز صحي الشفاء بمدينة حوطة سدير الذي تبرع ببنائه أبناء الشيخ حمد المنقور، عبدالمحسن، وسعد ومعالي الشيخ ناصر المنقور سفيرنا في المملكة المتحدة البريطانية سابقاً بتكلفة تزيد عن ثلاثة ملايين ريال، رعاية مشكورة وإنها عزيزة على مواطني حوطة سدير وبما أنني أحد المواطنين بهذه المدينة وأحد منسوبي وزارة الصحة أقدر ذلك، فالكلمات لا تسعفني في التعبير عما بخاطري والقلم يكاد يعجز عن تسطير مآثرهم الغنية عن التعريف. وأشاد راشد بن إبراهيم المغامس بسعي أبناء هذه المدينة في الأعمال الخيرية التي ستظل صدقة جارية لهم بإذن الله تعالى ودليلاً على نبل هؤلاء الرجال الذين قاموا بخدمة وطنهم وإفادة أبناء مجتمعهم في كل المجالات قائلاً: ما تكفلوا به من هذا الصرح الشامخ في مدينة حوطة سدير دليل على السعي لهذا التوجه، وأضاف المغامس إننا ندعو للشيخ عبدالمحسن الذي رحل عنا أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ذلك في موازين أعماله.

فالعظماء لا يغيبهم الموت بل يبقون أحياء في قلوبنا وستبقى أعمالهم تتحدث عنهم وللإخوة الشيخ سعد وصاحب المعالي الأستاذ ناصر لهم منا الشكر والتقدير. وأشار المغامس إلى أن هذا الصرح قد أخذ أفضل ما تم له من نماذج معتمدة من قبل الوزارة إذ يتحلى بطراز هندسي جميل متكامل يجعله بصمة تتحدث عنهم، وهم بهذا وذاك يذكرون فيشكرون ونحسب أن ما عند الله خير لهم وأبقى.

وقال رئىس قسم التغذية في المستشفى صالح ناصر التمامي : إن تشريف وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع لأهالي مدينة حوطة سدير اليوم لافتتاح مركز صحي حي الشفاء الذي أنشئ على نفقة أبناء الشيخ حمد المنقور - رحمه الله - كهدية لأهالي الحوطة وكمساهمة منهم في النهضة الصحية التي تشهدها بلادنا الحبيبة، إنما هو شرف لنا جميعاً.

مضيفاً أن الخدمات الصحية في بلادنا قد تطورت حتى جعلت مملكتنا من الدول المتقدمة صحياً وأصبح المواطن يجد كل رعاية واهتمام، وصحته هي هدف وزارة الصحة بمتابعة من معالي الوزير وتوجيهات من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رعاهما الله وأطال في أعمارهما.

وقال مدير مركز صحي حي الشفاء بحوطة سدير عساف بن سعد الرويس: لا تألو حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - جهداً في توفير جميع السبل التي من شأنها تهيئة الجو الصحي للمواطن في هذا البلد المعطاء ومن تلكم القطاعات الحكومية التي لا تقل نصيباً عن القطاعات الأخرى، قطاع الصحة ممثلاً في وزارة الصحة التي لم تتأخر يوماً عن تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لمواطنيها الكرام وأنا لست بصدد الحديث عما يقدم من خدمات جليلة وزاخرة يفخر بها أي مواطن سعودي ولكن أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء المراكز الصحية ودعمها بكل ما هو جديد وحديث في تقنية الطب ثم إني استغل هذه المناسبة لأقدم أسمى آيات الشكر والعرفان نيابة عني وعن منسوبي المركز لأبناء الشيخ حمد بن عبدالمحسن المنقور (رحمه الله) إزاء تفضلهم بإنشاء مركز صحي حي الشفاء بحوطة سدير، ذلكم المركز الذي سعدنا بتفضل معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بافتتاحه آملاً أن يكون هذا المركز دافعاً ورافداً من روافد العطاء التي نعيشها وننعم بها في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.

وتحدث مدير المختبر وبنك الدم في مستشفى حوطة سدير عبدالله إبراهيم البخيت قائلاً: سررت شخصياً كما سر غيري بتشريف معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع بزيارته مدينة حوطة سدير لافتتاح مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الشفاء الذي تبرع به أبناء حمد المنقور جزاهم الله خير الجزاء وجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم فتشريف معالي الوزير بافتتاح هذا المركز يدل على اطلاعه وقربه من المواطنين.

وقال مدير شؤون الموظفين بالمستشفى بدر بن سعد المويس: لا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أذكر بعض المحاسن فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله فقد عمت خدمات الصحة جميع أرجاء الدولة بادية وحاضرة ومواطناً ومقيماً وقد أولت وزارة الصحة العناية والرعاية الكاملة للمواطن فتولته من بداية غرس البذرة، مروراً بولادته ومشيه على قدميه حتى نهاية حياته باذلة له الجهد والمال والزيارات الميدانية وقد تطلبت رعاية المرضى والسهر لأجلهم رجلاً نشيطاً مدبراً قوياً أميناً وكما يقول المثل الشعبي الذي يسهر على المريض يمرض مثله، فتمثلت هذه الصفات في معاليه فلله الحمد والمنة ولدولتنا الثناء والشكر على هذه الرعاية.

وقال مدير مكتب التوعية الدينية بالمستشفى مزروع عثمان المزروع: لا شك أن هذه البلاد المباركة قامت بما يشبه المعجزة لا سيما فيما يتعلق بتلك الماديات والتقنيات حينما قيض الله لهذه الأمة من يلم شتاتها ويجمع شعثها ويوحد كيانها.. كان في ذلك الزمن الثالوث الخطير هو سيد الموقف ثالوث المرض والجهل والفقر، ولا شك أن البداية كانت شاقة لكن العزائم كانت صادقة ونحن اليوم بعد أن منّ الله علينا بسائر أنواع النعم التي لا تجتمع إلا في هذا البلد الأمين لتثلج صدورنا حينما نرى من أبناء هذا الوطن من يتسابقون إلى البذل في سبيل الله ورد بعض الجميل وإحياء روح الولاء له بين الناس من بناء المساجد والمدارس والمراكز الصحية التي كان آخرها مركز صحي الشفاء بمركز حوطة سدير على يد أبناء حوطة سدير البررة أبناء المرحوم حمد بن عبدالمحسن المنقور.

وقال خالد عبدالله الرشيدي مدير شؤون المرضى بالمستشفى نحن سعداء بمناسبة افتتاح مركز صحي حي الشفاء بحوطة سدير الذي تكفل ببنائه أبناء المغفور له حمد المنقور والذي سيفتتحه معالي وزير الصحة د. حمد المانع والذي سيشرف الأسرة الصحية بالمدينة ، وأضاف لقد سررنا بهذه الزيارة المباركة التي تأتي في إطار ما توليه حكومتنا الرشيدة من رعاية كريمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وسدد خطاهما من رعاية كريمة للمواطنين كافة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد